حكاية المراهقه والاربعيني
يحب الآخر كحالنا في البداية لقد حكيت لك قصتي حتى تأخذي منها العبرة وتفهمي جيدا أنكما ما زلتما في مرحلة المراهقة بكل أحوالها المتقلبة ولم تنضجا بعد فأي قرار تتخذينه ستندمين عليه فيما بعد.
رغد أتعلم شيئا إني أجد فيه حنية والدي ولكنني لا أجد فيه تحمل المسئولية إنه بأول مشكلة واجهتنا يطلب مني الهروب بعيدا والاستغناء عن أمي وإخوتي.
عادت رغد إلى منزلها راضت والدتها وأخبرتها بأنها لن تلتقي به مجددا وفي اليوم التالي ذهبت إلى مدرستها ولكنها وجدته في انتظارها بحديقة المدرسة وعندما سألها عن رأيها طلبت منه ألا يلتقي بها مجددا وأن ينسى أمرها ڠضب منها ڠضبا شديدا وهددها بطرد أخيها من العمل أخبرته بأن يفعل ما يريد وأن أي فعل منه لن يغير رأيها مهما كلفها الأمر.
أحمد لا تقلقي عليك أن تخبري والدتك بأن تذهب إلى والدته فكما ذكرت لي مسبقا أنكم على معرفة بها وأن تخبرها بكل ما فعله ابنها المدلل.
رغد وبعدها!
أحمد ستمنعه والدتها منك ومن أسرتك فلا تقلقي.
كانت رغد تحلم بأن تصبح طبيبة بشړية متخصصة في علاج نفس المړض الخطېر الذي أودى بحياة والدها الراحل كانت تعمل جيدا بكل همة ونشاط على حلمها رغبة في ألا يحرم أي صغير من عزيز عليه كما حدث معها كانت أي مشكلة تقع في دربها تلجأ إلى المحامي جارها حتى وجدت نفسها شيئا فشيئا تحبه ولا تتمكن من البعد عنه حتى جاء اليوم الذي صارحته فيه بحبه وأنها وجدت فيه كل ما تمنت يوما.
تمت..