حكاية اشهر مغسل أموات يحكي أعجب ما شاهدة

موقع أيام نيوز

بالشهادة بإصبعه .. فحاولت أن أقوم بثني هذا الإصبع ليس لسبب ما إنما سوف يعيقني عند تكفينه وذلك عند وضع يده اليمنى على يده اليسرى فسوف يعتقد كل من يصلي على هذا الرجل داخل المسجد أن هذه الچنازة لامرأة لاختلاف شكل الكفن ..
فقمت بتوضئته وهو مسبل يديه وقد حاول معي أحد الإخوة أن نثني هذا الإصبع فلم نستطيع لم نستطيع ثني هذا الإصبع بكل ما أوتينا من قوة ! وهذه هي الكرامة الثالثة التي وجدتها في هذا الرجل
ثم بعد الانتهاء من الغسل أردنا حمله من خشبة الغسل أو دكة الغسل إلى النعش أو مكان تكفين الرجل فعند إنزاله إلى دكة
التكفين عادة بعد وضع المېت على الأكفان يقوم أقرب الناس إليه بدهن ميتهم بعطر العود أو أي عطر يقوموا بدهن مواضع السجود التي كان يسجد فيها المېت في المسجد لكن عند إنزال هذا الرجل يا إخوان إلى دكة التكفين وقبل أن نضع عليه أي طيب صدرت من هذا المېت ريح لم أشتمها في حياتي
لا هي ريحة عود ولا مسك لا عنبر ولو اختلطوا جميعا مع بعض .. فأردت التأكد أن هذه الريح صادرة من هذا المېت فقمت بمسح عن جبينه واشتميت هذه الريح
جهة أنفي فوجدت أن هذه الريح عالقة في أنفي لم تزول لأكثر من ثلاث أيام حتى اغتسلت من جنابة
وأردت التأكد من ذلك فقلت يمكن هذه الريح صادرة من أحد الإخوة أو أحد الأبناء الذين حضروا معانا الغسل فقلت في نفسي بعد الانتهاء من تكفين هذا الرجل أطلب من أحد الإخوة من هذه الريح قليلا لكي نصلي على هذا المېت في المسجد
فلم نتأكد يا إخوان أن هذه الريح صادرة من هذا المېت إلا بعد أن أدخلنا هذا الرجل للصلاة عليه في المسجد .. عند وضع الچنازة للصلاة عليه في المسجد فكل من كان في الصفوف الأولى يشتم هذه الريح عن يمينه وعن يساره لا يعلم مصدرها حتى إمام المسجد يشتم عن يمينه وعن يساره ولا يعلم من أين هذه الريح
ثم احتملنا هذا الرجل إلى المقپرة وأنتم كما تعلمون أن المقپرة غرفة ضيقة ليس لها مكان تهوية سوى فتحة في الأعلى نقوم بإنزال المېت من جهة رجل القپر وننزل المېت من جهة رأسه سلا إلى القپر ثم نقوم بوضعه على جنبه الأيمن باتجاه القبلة ثم نقوم بحل الأربطة
وعند إنزال هذا الرجل إلى داخل القپر كانت المفاجئة .
وعند إنزال هذا الرجل إلى داخل القپر كانت الريح يا إخوان أشد مما سبق في غرفة الغسل وفي المسجد لماذا !! لأن القپر مكان ضيق ولا يوجد

هناك تهوية فكانت الريح شديدة كل من كان داخل القپر اشتم هذه الريح من هذا المېت !
فأردت أن
تم نسخ الرابط