حكاية رجل تزوج من امراتين وهذا ما حدث
المحتويات
كل ما حدث و أن علي تخلص من الأفعى و ما إن سمع والدها هذا الكلام هدأ أما أهل القرية فقد فرحوا بهذا الخبر
أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه
فذهب مع ابنته أمام البئر و لكنهما لم يجدا علي
لأنه بعدما تخلص من الأفعى رحل
ليزوجه ابنته
تجمع رجال القرية كلهم تحت شرفة القصر و كلهم يهتفون أنا قټلتها لا بل أنا
أخرجت الفتاة شعرة علي التي أخذتها منه و هو نائم و بدأت تقارنها مع شعر هؤلاء الرجال و لكنها لم تجد صاحب الشعرة الذهبية بينهم فأخبرت والدها أنها لم تتعرف إليه
تابع
الفصل الاخير
تعجب الملك و قال هل حضر جميع رجال القرية
فقال خادمه لا يا سيدي يوجد رجل غريب هناك في المسجد و لكنه يبدو متسولا و لا تبدو هيأته مناسبة لأن ېقتل نملة حتى فلم نرد إحضاره
فذهب الخدم و أحضروا علي و طلبت الفتاة منه أن ينزع عمامته كما فعل الآخرين
نزع علي عمامته و قارنت الفتاة الشعرة التي بحوزتها فوجدتها تنطبق مع شعر علي فقالت هذا هو يا أبي
إنه من قتل الأفعى
فرح الملك و طلب من علي الزواج من ابنته فوافق و تم الزفاف بسبعة أيام و لياليها
عاش علي حياة الترف مع زوجته الأميرة لسنوات و أنجبا أولادا أما علي الآخر فقد لاحظ الحيوية و الإخضرار على شجرة التين فاطمئن على حال أخيه
و ذات يوم أراد علي زوج الأميرة الذهاب للصيد تناول سلاحھ و ركب على حصانه و أخذ كلبه و هم بالخروج
سأله الملك أين أنت ذاهب يا علي فرد علي أريد الذهاب للصيد
سكت علي و لم يقل شيئا لأنه لم يقتنع بكلام الملك
و لأنه شجاع و لا ېخاف من شيء أخذه الفضول ليشاهد الغولة بنفسه و ليحاول التخلص منها
دخل علي إلى بيت الغولة و هو لا يدري أنه وقع في فخها
أما هي فقد ابتلعت الحصان و الكلب و دخلت لبيتها فابتلعت علي أيضا في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين و لاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه مكروها قد أصابه
جمع متاعه و أخذ سلاحھ و كلبه و ركب حصانه و انطلق
بدأت رحلة علي الأخ و سلك نفس طريق أخيه
فوصل إلى ذلك المكان الذي كان فيه راعي الغنم يرعى غنمه فوجده هناك لا يزال يرعى غنمه في أمان منذ أن خلصه علي من الغولة
فلما رآه الراعي اعتقد أنه علي الذي يعرفه فناداه يا علي
نظر إليه علي لأنه اعتقد أنه شخص يعرفه
قال الراعي أين أنت يا رجل إن الشاة التي أهديتك إياها أصبح لديها الكثير من الخرفان لأنها أنجبت و هي كلها لك
فهم علي كل
متابعة القراءة