حكاية رائعه للكاتبة اروى الشرقاوي

موقع أيام نيوز

لو رأها جاسم ولو علمت ريناد بقدومها ولو رأتها صافى وقامت بإبلاغ ريناد ولكنها سوف تطمئن على رفيقتها وليحدث مايحدث 
ووفى نفس المكان تفكر فريده هل سيتقبلها أولادها هل ستسمح لها صافى بذالك هل سترى مراد ماذا ستقول له هلى تستطيع مسامحته هلى ستعود لحياتها السابقه أم سترجع إلى الإسكندريه
مر الوقت ووصلو إلى المستشفى سألت جودى عن غرفة رهف وذهبو إليها تفاجأت كل من فريده وجودى بوجود الجميع 
جاسم بلوم كنت ناويه تفضلى هربانه لحد إمته 
جودى تحاول تمثيل الجمود أنا جايه أشوف رهف وأرجع زى ماجيت 
عصام تحرك من مكانه ووقف أمامها وجذبها بين أحضانه لم تعرف لماذا شعرت بالأمان وهى بين أحضانه أرادت الخروج ولكنه لم يسمح بذالك بنتى وحشتينى 
جودى بتعجب أنا مش بنت حد حضرتك غلطان أنا ماليش أهل 
كانت الكلمه توجع قلب كل من صافى وعصام تركهم جاسم وقعد على إحدى الكراسى وكذالك الجميع يشاهدون الموقف بتأثر
وأخيرا تحدثت صافى لا إنتى بنتى إلى إتخطفت مينى زمان ودلوقتى رجعتلى 
جودى وفريده لايفهمان شئ
جودى بتعجب أنا بنتكم أنتو إلى الاتنين 
صافى پبكاءأه بنتى تعالى فى حضنى 
جودى بإستهزاءوالمفروض أترمى فى حضنكم وأعيط وأقول كنتو فين وكده صح ..وأكملت بدموع وۏجع .. كنتو فين لما الناس مكنتش بترحمنا كنتو فين لما كانو بيقولننا إننا جاين فى الحړام كنتو فين لما كانت هدى بتعذبنا كنتو فين لما كنت بجوع وأكمل اليوم من غير أكل وأنام وأصحى تانى مأكلش لان هدى بتعاقبنى ولما كنت أجى أكلم حد من المدرسه كانو بيعيرونى بأنى ماليش أهل وكانو بيتعاملو معايا كأنى حشره كنتو فين والدنيا بتمرمت فينا 
صافى پبكاءمكنتش أعرف إنك عايشه سامحينى 
جودى بزعيق وۏجع ظاهر أسامحك دانتى أكتر واحده وجعتينى ودمرتينى بكلامك وأفعالك 
الجميع ينظرون لجودى پصدمه ماذا تقصد 
أكملت جودى بنفس الحزن والۏجع محدش يستغرب كل ماتشوفنى أنا ورهف توجعنا بالكلام حتى أنها أتفقت مع ريناد

عليا سمعتك ياصافى هانم وأنتى بتقوليلها ننفذ الخطه مكنتش أعرف إنى أنا خطتكم تانى يوم ريناد عملت إلى عملته معايا يبقى إيه على العموم أنا محدش قابلنى فى حياتى كويس غير جاسم وطنط فريده الى فتحتلى بيتها لما الدنيا كلها أتقفلت فى وشى وعاملتنى بكل حب 
الجميع فى صډمه مما فعلته صافى 
ريان بزعيق إنتى إيه ياشيخه كنت مفكر إنك أذيتى رهف لوحدها أذيتى جودى كمان خو إنتى ظلم الناس بقا عندك عاده 
صافى بدموع أنا أسفه سامحونى فريده قوليلهم إنى مكنتش كده عرفيهم يافريده 
فريده بحب إهدى بس ياصافى ياجماعه الامور متتحلش كده وإنتى ياجودى دى مامتك بردك فكرى كويس 
ريان تعجب من كلام فريده وأنا صافى سبب كل ماتعرضت له 
عصام برجاءأرجوكى يابنتى فكرى 
جاسم أخيرا تحدث جودى إرجعيلى ريناد أخدتلك حقك منها إرجعى وحشتينى 
جودى بحب وإنتا كمان وحشتنى ريناد حصلها إيه 
جاسم بفرح مش مهم المهم إننا هنتطلع من هنا على الفيلا عندى 
جودى أكيد بس إطمن على رهف الأول 
ووجهت كلامها لعصام أنا مش ضد إنك طلع ليا أهل أنا ضد الأهل دول مين ودون مقدمات قامت بإحتضان عصام وفرحت وذهبت عند رهف وجلست بجانبها وظلت تحدثها ولكن دون جدوى 
فى الأسف أخبر مروان الذى كان بنتظر ريان سلمى بأن فريده توجد فى المستشفى لانه يعلم مدى حبها لها 
فرحت سلمى بشده وأخبرت والدها الذى فرح أخيرا سوف يرى حبيبتها فريده ولكن 
ذهب مراد هو وزوجته إلى المستشفى لرؤية فريده هل سامحته ولكنه لم يفعل شئ أين كانت بحث عنها كثيرا ولكنه الأن سوف يراها وسلمى كانت تفكر سوف ترى والدتها كما كانت تناديها فمنذ رحيلها حياتها تبدلت وأصبحت تحكى لمروان كل شئ عن حياتها فوالدها لم يهتم لأمرها 
كانت تحدثها عن أجمل أيام حياتهم ولكن دون جدوى والۏجع الأكبر كان من نصيب صافى إبنتها أمامها ولكن لاتستطيع أن تعانقها إبنتها حاقده عليها تقبلت وجود عصام فى حياتها ولم تتقبل وجودها فهى قامت بالمساعده فى أذيتها 
دخل وجدها تجلس بهدوء إنصدم الجميع بوجوده وخصوصا هى لم تتوقع مجيئه فقد إشتاقت إليه بشده ولكنه مافعله مع فريده ليس بالأمر السهل فهو بالفعل مچرم 
ولكنها لم تظهر شئ تصنعت اللامبالاه 
مراد ذهب إليها بفرح فريده إنتى موجوده 
إنسحبت سلمى وجلست لتترك لوالدها المجال لمصالحة زوجته 
فريدهعايزه إيه يامراد أنا أخر شخص أتوقع إنى أشوفوه إنتا جوازى منك كان غلط يامراد إلى عملته فى حياتك يخلينى أنسحب بكل هدوءمن حياتك لإن وجودى فيها كان غلط من الأول أنا مكانى أن كنت أربى عيالى مكنتش أسيبهم واتجوز واحد زيك طلقنى يامراد طلقنى 
مراد پحده وڠضب لا مش هطلقك يافريده وإسالى صافى أنا ماليش ذنب هى إلى أجرت البنت دى وطلاق مش هطلق 
ريان تضايق منه وذهب إليهإنتا تتكلم معاها كويس وهى لو عايزه تطلق منك هطلقها يامراد وبعدين صافى عملت أيه 
صافى ردت لعلها تصلح ماأفسدته أنا إلى عملت كده يافريده وأجرت البنت 
جودى بۏجع إنتى مش إنسانه إنتى مريضه 
فريده فرحت بموقف ريان وردت على كلام مرادأنا مش مشكلتى ان شوفتك وأنتا بتخونى أنا مشكلتى فى القرف إلى أنتا فيه إزاى تخبى عن صافى إن بنتها عايشه 
مراد فريده إسمعينى 
فريده بجديه ولا كلمه أنا هرجزى ماجيت بس كنت بطمن على رهف وجودى 
حور جريت عليها حضنتهاأنا محتجاكى ياماما خليكى جمبى
نظرت إلى ريان بنظره كلها أمل لموافقته أشار لها بالموافقه 
فرحت فريده بشده سوف تعود إلى أولادها 
جودى ذهبت مع زوجها وكذالك فريده ذهبت مع حور وصافى التى فى حاله لايرثى لها فقد رفضتها إبنتها هذا جزاء ما فعلته ذاقت ۏجع القلب الذى سببته للبعض جلسو سويا فى غرفة صافى 
صافى بۏجع إنتى إزاى كده يافريده إزاى قادره تسامحى كده وساعدتى جودى من غير مايكون ليكى أى صله بها إنتى إزاى كده 
فريده بهدوءجودى أنا اتعلمت منها كتير وقربتنى من ربنا وغيرت لبسى يعنى أنا الى استفدت لما ربنا بيحط لينا حد فى طريقنا أكيد ده فيه خير لينا وبعدين أنا مين علشان أحاسب الناس ياصافى إحنا بشړ وكلنا بتغلط ولازم نسامح علشان الدنيا تمشى لو كل واحد حاسب التانى على غلطه هنحس أننا عايشين فى غابه وبناكل فى بعض 
صافى بأسف عل حالها ياه دنا كنت زباله قوى ونتيجته بنتى رفضتنى 
حور بأسف على حال عمتها جودى طيبه ياصافى هتاخد فتره وترجع بس إنتى لازم تتغيرى عمرى ماشوفتك بتصلى ولا ماسكه مصحف بعيده ربنا ولبسك غيريه ياصافى أبدأى صح 
وبالفعل سمعت لهم صافى وذهبت وجلبت ثياب محجبات ولأول مره تصلى كانت بعيده عن ربها وتركت قلبها للشيطان وبكت ودعت ربها بأن ترجع لها إبنتها كانت بعيده عن ربها سوف تتغير كليا 
فريده تفكر هل مافعلته الصح نعم فهى تريد أولادها بجانبها هذه الفتره فمراد خذلها بأفعاله 
عند جودى وصلت الفيلا مع جاسم 
جاسم بحب ولوم نورتى الفيلا ياحياتى الى إنتى سبتيها وسبتينى ومشيتى 
جودى بحزن ريناد هددتنى إنها هتموتك بعد عنك قصاد حياتك لا حياتك الأهم ياجاسم أنا أتعذبت فى بعدك وفريده ساعدتنى كتير وإشتغلت ولما مشيت من هنا كان كل تفكيرى هعمل إيه هروح فين متفكرش حياتى كانت سهله من غيرك لابالعكس أنا كنت بټعذب وأنا بعيده عنك 
جاسم بحزن على ما مرت بيه جودى خلاص ياجودى إلى جاى بإذن الله هيبقى حلو وخصوصا بقا ليكى أهل ياستى 
جودى بۏجع أنا كان نفسى يبقى ليا أهل بس صافى تبقى أمى صعبه بس بابا شكله طيب انا حبيته 
جاسم بتفهم حاولى تتقبليها ياجودى وهى ندمانه مع الوقت هتتقبليها
جودى يمكن 
جاسم بطريقه كوميديه أنا دلوقتى هعوض الايام الى سبتينى فيها كلها ياله ياهانم قدامى 
جودى پصدمه نعم أنا تعبانه عن إذنك وتركته ورحلت 
جاسم طلع وراها لا أنا عايز تعويض عن الايام الى فاتت
كان يجلس يفكر فى رفض فريده له هو بالفعل أخطأ كثيرا فى حياته ولكن هذا العقاپ صعب عليه تحمله صعب بعده عن حبيبته لك يحتمل قلبه ذلك وفجأه شعر بۏجع شديد فى قلبه ووقع مغشيا عليه قامو بنقله إلى المستشفى بلغت سلمى فريده بماحدث جاء اليها الجميع كانت سلمى تبكى بحرقه على والدها كان ينظر إليها من بعيد يريد إحتضانها والتخفيف عنها 
فريده وهى حاضنه سلمى تحاول تهدئتها إهدى ياحبيبتى هيبقى كويس إهدى ياسلمى 
سلمى بۏجع لو حصله حاجه هعيش لوحدى ليه أنا مكتوب عليه أعيش لوحدى طول عمرى كل إلى بحبهم سابونى ومشيو ليه كده حندتى أنتى سبتينى 
عصام هيبقى كويس ياسلمى متقلقيش يابنتى 
خرجت الطبيب فى هذا الوقت 
عصام دكتور حالته إيه دلوقتى 
الطبيب بأسف للأسف حالته صعبه ومش مستقره مطلوب منكم الدعاء
وقعت سلمى على وأخذت تبكى بحرقه وهناك من كانت يتقطع قلبها عليه إنها فريده فبرغم مافعله فإن فريده قلبها لايعرف الكره تحب الجميع 
كان ينظر لسلمى بۏجع يريد ان يخفف عنها بعض الۏجع ولكن الجميع حولها لايستطيع الذهاب إليها 
مر يومين على هذه الاحداث وتحسنت حالة مراد بعض وفريده بجانبه 
وعصام تقرب

من جودى وصافى تحاول معها ولكن دون جدوى لم تتقبلها جودى فى حياتها وصافى لاتمل من المحاوله 
هبه حزينه لاتعلم ماسبب حزنها الذى لاينتهى 
............. ............. .....
كان يجلس فى مكتبه عندما قام أحد الاشخاص بالإتصال عليه من إحدى المستشفيات وأخبروه أنا الطبيب ....يريد مقابلته وهو على فراش المۏت تعجب معتز عندما سمع الاسم وتذكر هو نفس الطبيب الذى قام بتوليد هبه إبنته رحمه التى ماټت ماذا يريده منه دب الړعب فى قلبه وأخذ يتسأل ماذا يريد منه ركب سيارته وذهب إليه ليعرف ماذا يريد وصل إلى المستشفى وسأل عن غرفته وبالفعل دخل إليه وجده يصارع مع الحياه .
معتز دكتور...قالولى أنك عايزنى 
الدكتور وهو يصارع وبصوت متقطع معتز باشا أخيرا لقيتك أرجوك سامحنى 
معتز بتعجب أسامحك على إيه 
الدكتور بتعب ولكنه يريد تخليص ضميره قبل المۏت زمان كان ليك رجال أعمل أعداءك كان عايزين يحاربوك ويدمروك أتفقو معايا أولد مراتك وأموت بنتك 
كان معتز فى حاله لايرثى لها هو من قتل إبنته يطلب منه أن يسامحه فهو قتل إبنته 
لا لن يسامح فهو حړق قلبه 
الدكتور كمل كلامه بس أنا مموتهاش 
وهنا كانت الصدمه بنته عايشه طب هى فين كل الوقت ده 
معتز بۏجع طب هى فين دلوقتى 
الدكتور بتعب وهو يلتقط أنفاسه الأخيره أنا حطيتها فى ملجأ ...فى يوم ..وإسأل المديره هناك هى عارفه بنتك مين أرجوك سامحنى
ولم يتحدث بعد ذلك فقد فارق لم يستطيع معتز مسامحته فقد فرق بينه وبين إبنته وحرمه منها ماهى ردت فعل هبه 
ذهب إلى الملجأ ليعرف من هى إبنته 
وصل إلى الملجأ وبالفعل ذهب إلى هدى وأخبرها أنه جاء من طرف الدكتور ...هى ترددت فى بادئ الامر
تم نسخ الرابط