حكاية العشق بقلم فاطيما
المحتويات
ايه اخبارك كله تمام
رنا طيرت من السعاده لما لاقيته بيسال عنى الحمد لله تمام
وبعدها كمل كلامه معاهم وسابنى ومفيش دقايق قام وهو بيقول
عبدالله يلا تصبحوا على خير هنام علشان عندى شغل الصبح
رنا اضيقت قوى وقولت شكله نسينى بس فرحت لما لف عليه وقال ايه مش هتقومى تنامى
رنا بلهفه ايوا انا حاسه بدوخه وعايزه انام
رنا لا دوخه خفيفه ممكن عايزه انام
عبدالله خدت البنت ومسكت ايديها وهى سندت عليه وطلعنا طيب يلا بينا
مريم ربنا يتم شفاها على خير ويهديلكم الاحوال يارب
علياء شوفتى يا ماما عبدالله بيتعامل معاها ازاى عبدالله اتغير قووى
مريم شوفته يا بنتى دا يوم اللى حصل كان شيلها وهى ڠرقانه فى ډمها كان هيتجنن عليها دا احنا شوفنا ايام الله لا يرجعها
مريم اتنهدت ربنا يصبرها يا بنتى الضنا برضو غالى وموضوعها مش هين دى لسه متعرفش بعملية شيل الرحم
علياء شهقت ايه هى شالت الرحم
مريم ايوا يا بنتى الدكتور قال ان الوقعه اللى وقعتها مكنتش هينه دا لو مكنش عمل العمليه دى كانت لا قدر الله راحت فيها مش بقولك ربنا يكون فى عون اخوكى
مريم المشكله دلوقتى انا خاېفه تروحوا تطلب ترجع معاكوا والمسكينه اللى فوق دى المفروض ما تعرفش ان عبدالله متجوز غيرها خاېفه الصراحه
علياء لا ما عبدالله رايح علشان يتفاهم معاها لازم تقدر الموقف حتى لو يروحلها هو هناك بعيد عن الفيلا ورنا وبعدين دا مؤقت لغاية ما صحت رنا تتحسن وعبدالله يقولها
رنا مشيت وراه لغاية ما وصلنا لجناحين مقابلين لبعض فى باب منهم حسيت باحساس غريب تجاهه خوف ضياع مقدرتش اترجم احساسي ولا عرفت افسره عقدت حواجبي وانا بحاول افتكر شىء
عبدالله شفتها
راحت ووقفت قدام باب جناحها القديم هى وعمر وحواجبها عقداهم باين عليها انها بټصارع افكارها نديت بهدوء رنا
عبدالله تعالى ادخلى
رنا دى اوضتنا
عبدالله ايوا اتفضلي
رنا دخلت وفضلت اتفرج عليها وبحاول اتذكر اى شىء بس ما حسيتش بأى شعور كأنى اول مره اشوف المكان ده فضلت اسال نفسي ازاى المكان دا جمعنى بجوزى وبنتى 4 سنين ومش قادرة حتى احس فيه باى مشاعر غير مشاعر الغربه استغربت ان الغرفه كلها مفيهاش اى صور حميميه بتجمعنى معاه او بتجمعنا مع بنتنا حسيت المكان بارد خالى من اى مشاعر قربت من السرير وقعدت وانا بصارع افكارى
رنا لا بس
عبدالله قربت منها ولامست ايديها بس ايه
رنا مكنتش عارفه ازاى اوصله اللى فى بالى مش عارفه حاسه انى زى ما اكون اول مره اشوف الغرفه دى حساها خاليه من اى ذكريات بتجمعنا
عبدالله بارتباك يمكن احساس مؤقت علشان مش قادرة تفتكرى يلا قومى غيرى هدومك اكيد انتى تعبانه ومحتاجه تستريحى
رنا مشيت للدولاب فتحت الاول والتانى كان ليه فتحت التالت والرابع واتفاجات اكتر كل اللبس الموجود لبس عادى جداا حسيت انى مش بلبس كده كله بيجامات عاديه وجلبيات وعبايات مفيش بجامات ولا قمصان نوم ولا اى شىء يدل ان دا دولاب وحده متجوزه وتحب جوزها استغربت اكتر وبصيت عليه لاقيته باصص فى الارض وسرحان روحت خدت جلبيه ودخلت الحمام
خدت دش ولبست وخرجت
عبدالله بابتسامه نعيما
رنا مبتسمه الله ينعم عليك انا جهزتلك الحمام بعدى اطلعلك لبس عقبال ما تخرج
عبدالله ياريت
رنا عيونى
عبدالله تسلم عيونك
عبدالله خدت دش وخرجت لاقتها مجهزه لى بجامه زى ما كانت بتعمل بالظبط قبل ما تفقد الذاكره لبست وشفتها بتتمشي فى الاوضه شكلها بتحاول تفتكر اى شىء عجبتك
رنا جداا بس
عبدالله قعدت على الكنبه وشاورتلها تيجى جنبي
رنا روحت وقعدت جنبه قالى بهمس بس ايه قوليلي كل اللى فى بالك
رنا بحيره ممم احنا بقالنا 4 نين متجوزين صح
عبدالله ما ردتش واكتفيت انى ابصلها وبس
رنا مش عارفه حاسه انى اول مره اشوف المكان حتى لبسي
عبدالله ماله لبسك
رنا مش عارفه مش لبس وحده متجوزه اقصد لبس عادى يعنى
عبدالله ما قدرتش ارد عليها
رنا عبدالله
عبدالله عين عبدالله
رنا تسلم عيونك بس كنت عايزه اسالك هو احنا كنا زعلانين من بعض ولا حاجه
عبدالله بارتباك ليه بتقولى كده
رنا احيانا تيجى فى راسي لمحات او لحظات من حياتنا سوا كنت بشوف اد ايه كنا متفاهمين وبنحب بعض جداا
عبدالله مفهمتش تقصد ايه بس حسيت انها بتتكلم على حياتها مع عمر مش فاهم تقصدى ايه
رنا بتردد وخجل يعنى اللى اعرفه ان الوحده لما بتحب جوزها زى اللى بشوفه من حياتنا اللى فاتت يعنى المفروض لبسها يكون غير كده احساسي انى كنت وخده راحتى معاك من غير قيود فاهمنى
عبدالله بقلب موجوع فى باله كنتى مع عمر كده يا رنا اكيد انتى بتتكلمى على حياتك معاه مش معايا انا مقدرتش انطق وارد عليها
رنا صارحنى يا عبدالله احنا كنا زعلانين صح
عبدالله معرفتش اقول ايه ايوا
رنا
ايوا كنت حاسه اول ما شوفت اللبس اللى فى الدولاب حسيت انه مش زوقى خالص مش اقصد فى الشكل لا اقصد فى الاسلوب
عبدالله ابتسمت علشان اعدى الموضوع وقولت دا اللى مضايقك ومزعلك كده ولا يهمك بكره مش فاضى اوعدك بعد بكره اخدك واوديكى مول كبير هنا اشترى كل اللى تحبيه منه
رنا بفرحه بجد
عبدالله طبعا وانا عندى كام رنا ممكن بقى نقوم ننام لحسن انا تعبان جداا ومش قادر
رنا طيب
عبدالله نمت من ارتباكى من كلامها واديتها ضهرى وشيه وما حستش بوجودها جنبي لفيت اشوفها مالك انتى مش عايزه تنامى
رنا وهى بتفرك فى ايديها وعيونه مدمعه انت لسه زعلان منى صح انا عملتلك ايه
عبدالله باستغراب انا ازعل منك ليه
رنا بلا شعور كانت بتتكلم انت فى العاده مش بتنام الا وانت حاضنى
عبدالله اتذكر الايام اللى ابتدوا فيها مشاعرهم تتغير ويقربوا من بعض كانت دايما تحب تنام فى حضنه قال فى باله اكيد هى تقصد عمر
بكلامها ولما كانت بتقرب منى وقتها كانت بتشوف فيه عمر حبيبها حس انه تعب من كتر اللى اكتشفه وعرفه على قد ما كانت بتحب حياتها مع عمر على قد ما كانت پتكره العيشه معاها بس ما استحملش لما شاف شكلها اللى كان بيدوب اى جمود يحسه من كلامها ابتسمت وانا بحاول ادارى وجعى انا عمرى ما ازعل منك بس افتكرت انك تحبي تبقى على راحتك
رنا انا كنت بتكلم وانا مستغربه من يقينى فى الكلام لا انت عارف انى انا كمان مش بيجيلي نوم الا وانا فى حضنك
عبدالله لفيت عليها وفتحت لها ايدى انا اسف ما تزعليش تعالى
رنا ما صدقت ونمت فى حضنه ما تتصوروش احساسي اللى بحسه وانا فى حضنه احساس بالراحه والامان والدفا بحس انىمستحيل يمسنى سوء وقولت بسعاده دلوقتى هنام وانا مرتاحه تصبح على خير ودفنت وشي فى صدره
عبدالله ياريت الاحساس دا والتصرفات دى تدوم يوم ما ترجعلك الذاكرة وتعرفى انا مين ومين اللى انتى تقصديه فضلت فتره افكر فى كل اللى حصل وانا حاسس انى مقسوم نصين لغاية ما غلبنى التعب ونمت
رنا قمت تانى يوم الصبح وانا كلى نشاط معرفش ليه لاقيت نفسي بجهز الحمام وبجهز هدومه وكل شىء ممكن يحتاجه ونزلت بسرعه علشان احاول اجهزله الفطار وانا مش عارفه المكان كويس بس هحاول نفسي اعمله مفاجأه مشيت ونزلت زى التايهه لاقيت قدامى والدته
مريم باستغراب رنا تعالى يا حبيبتى محتاجه حاجه
رنا بارتباك انا كنت عايزه المطبخ اعمل فطار لعبدالله
مريم تعالى يا حبيبتى انا اوديكى
امينه يا امينه
امينه ايوا يا حاجه ست رنا صباح الفل
رنا صباح النور
مريم خدى رنا عايزه تجهز فطار للباش مهندس ووطت عليها وبهمس اوعى تتكلمى معاها فى اى حاجه فاهمه
امينه تأمرينى يا حاجه ست رنا فى عيونى
وخدتنى معاها المطبخ بس مش عارفه حسيت ان المكان مش غريب عليه وكان عندى فضول افتكر اى ذكرى ليه فيه
رنا بارتباك لو سمحتى
امينه ايوا يا ست رنا امرينى
رنا انتى اسمك امينه
امينه ايوا مش فكرانى دا انا ياما كنت بقف معاكى واساعدك وانتى بتطبخى دا انتى كان عليكى
نفس فى الاكل ولا يعلى عليه دا الباش مهندس مكنش بيحب ياكل الا من ايدك كتير ست سا يقطعنى دا انا هخبط فى الكلام اتفضلى يا ست رنا تحبى اطلعه ليكى
رنا لا انا هطلعه بنفسي بس انتى ما كملتيش كلامك
امينه بارتباك لا ولا حاجه انا بس بقولك ان وقفتك فى المطبخ ولا اجدع ست بيت
رنا شكرا يا امينه عن اذنك
امينه اتفضلي لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيكى يارب والله كنتى زى العسل مش بوز الغراب التانيه اللى اسمها ست ساره قطيعه
رنا طلعت الاوضه صحيته ودخل خد دش وخرج استغرب لما شاف لابسه جاهز ومتعلق ابتسم وقالى تسلم ايدك
رنا بابتسامه الله يسلمك
لاقيته بيلبس القميص قربت منه اظبطه وازرر الزارير بتاعته لكن لاقيته بيبص لى ومستغرب من تصرفى
رنا وهى مبتسمه مالك كأنى اول مره اعملها يعنى انت مش متعود انى انا اللى اقفلك زراير القميص ممكن اعرف بقى مين فينا اللى فقد الذاكره انا ولا انت هههههههههه
عبدالله ضحكتها لخبطت كيانى قربها منى وابتسامتها وعيونها اللى مليانه حب وشوق دوبتنى اول مره تكون قريبه منى برضاها
وهى اللى جت من غير ما اناديها لمستها كانت غير كانت لمسات زوجه محبه لزوجها اللى بتحبه وبتدلع عليه وبتحاول ترضيه بأى شكل
رنا بصيت لشكله وهو متنح لى ومقدرتش حبيبي هههههههههههه
عبدالله بوله عيونه انتى
رنا بخجل تسلملى عيونك يلا الفطار جاهز
عبدالله باستغراب انتى اللى
رنا طبعا انا سمعت من امينه انى كنت ست بيت شاطره ونفسي حلو فى الاكل صح الكلام دا
عبدالله قربتها منى انا مكنتش بحب اكل الا من ايدك
رنا قالتلى كده برضو
عبدالله بقلق وقالتلك ايه تانى
رنا ولا حاجه كده وبس وانها كانت بتقف تساعدنى
يلا بقي الفطار والشاى هيبرد
عبدالله طيب
رنا الحمد لله قلبي وبالى ارتاحوا كنت فاكراه متغير او لسه زعلان منى بس نظراته ليه مكنتش نظرات واحد مش طايقنى او فيه شىء كبير بينا فطرنا مع
بعض وسألنى وهو بره هعمل ايه فجاوبته انى هستنى لين لما تصحى واهتم بيها لغاية ما يرجع بس مش هتغدى الا لما يجى حاول يقنعنى انه ممكن يتأخر لكن انا اصريت انى هستناه جه يسلم عليه ويخرج جريت عليه وقربت منه وبسته فى خده وقولتله لا اله الا الله
عبدالله اقول
متابعة القراءة