حكاية ذهب رجل إلى قرية من القرى

موقع أيام نيوز

ذهب رجل إلى قرية من القرى التركية النائية وعندما وصل إلى القرية استقل سيارة ليتنزه وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتا جميلا من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية
فوجد السائق يتذمر ويقول بيت الزفت ربنا ياخده 
أنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية 

فقال الرجل وما أسمه 
فقال السائق ليذهب إلى الچحيم هو وأسمه 
وأندهش الرجل فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات 
وفي مساء نفس اليوم جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلا ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم .. صاحب المقهى وقال صفاته كذا وكذا
قال الرجل بفضول لماذا ..
قال له أرجوك لا تفتح سيرة هذا الرجل أنه كذا وكذا لا تعكر مزاجي في هذه الأمسية بهذا 
وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال ولا يتلقى سوى نفس الإجابة وهي صفاته ..
عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف .
ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق فوجد الرجل واقفا وأمامه فلاح يسيل الډم من قد ميه الحافيتين والرجل يضمد له چروحه ويعالجه ويمسح الچروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح .
إندهش الرجل وسأله أنت طبيب فقال له لا .
ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلا أعطته إياه فخلع الرجل ملابس الطفل وصړخ في أمه كيف تتركي طفلك هكذا لقد تعفن المسكين .
ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل .
ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه فقدم له شرحا وافيا لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح ..
ثم إنفرد بأحد الفلاحين ودس في يده نقودا وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال
 
تم نسخ الرابط