حكاية الحكمه حق والحق لا ينتسب
أمنك لا تخنه ولو كنت خائڼا كما تذكر الحكمة الأخرى اتق الله أينما كنت فمن يتق الله يجعل له من كل ضيق مخرجا فطلب من الله أن يحفظه من الشړو رفع يديه إلى السماء فانهار جزء من الحائط خرج منه وهو لا يصدق بالنجاة
انتهى موسم الحج وعاد الباشا من الحجاز سالما وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة إلا الفتى لم يظهر ذلك اليوم وڠضب منه ڠضبا شديدا.
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخرا .
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت ليلة الحظ لاتفوتها رافق الشاب موكب الزفة واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل فبات ليلته هناك
كانت هي آخر من يدخل المصنع نفذ العمال وصية الباشا صاحب المصنع فحملوها وألقوها في الڼار الفرن وفي الصباح الباكر جاء الباشا وعلم أن زوجته هي آخر من دخل هناك لم يكن هناك أي لوم على العمال .
الأسهل أن تخرج من الباب كما دخلت لم ينفعها الكيد و من حفر جبا لأخيه وقع فيه وقال للفتى أنت بريء والله سبحانه هوالذي أنجاك وهذا المصنع هو لك من اليوم .
يا حافر حفرة السوء يأتي يوم و تقع فيها.