حكاية ليل وزين بقلم أميرة جمال
هيحصل يازين وحالا
اسكتى شوية واسمعينى
لا مش هسكت
يبقا اسكتك بطريقتى
جريت بعيد عنه وحطيت ايدها على بوقها
ضحك على منظرها وانها فهمت قصده .... يلا اقعدى واسمعينى او هجيلك عندك
قعدت بسرعة وهو بيحاول يكتم ضحكته
ممكن اعرف ايه اللى خلاكى تسيبى البيت وطالبة الطلاق كمان
ما قدرتش تتكلم فضلت ټعيط فى صمت راح ناحيتها هديت شويه
اه
طيب يلا احكيلى ايه اللى مضايقك
كان نفسي تحبنى ربع ما بحبك بس للاسف انت مش شايفنى خالص انا حاولت و بعترف انى فشلت ....ماقدرتش اخليك بتحبينى من امتى
من زمان ماقولتليش ليه
لما جيت اقولك كنت انت بتكلم قمر اختى وبتقولها انك هتتقدملها
وايه اللى خلاكى مشيتى من البيت
اليوم اللى خرجنا فيه وضړبت ااراجل اللى كان بيعاكسنى حسيتك بتحبنى وكنت جايه اعترفلك ولتانى مرة قلبى يتكسر منك لاقيتك حاضن صورة قمر وبتكلمها قد ايه انك بتحبها وهتدينى ورقتى واجهشت فى البكاء مرة أخرى يعنى كده كده هتطلقنى ومش عايزنى
للدرجة دى مشاعرى عندك ماتسواش انهت كلامها وهى فى طريقها اتجاه الباب لتغادر الغرفه
عمر مشاعرك ماكانت ل بس خيالاتك هبل انا بحبك من ساعه ماتولدتى على ايدى كده وانا دايما كنت بشوفك بتكبرى قدام يعني وانا وخلاص مصدقت ان الشركة استقرت ومن هاجى اتقدملك باباكى قالى لما قمر تعبت قبلها بفترخ التحاليل اثبتت انها عندها کانسر وفى مراحل متأخرة خلاص ما ينفعش معاها كيماوى ولا علاج وهو سمعها بتكلم واحده صاحبتها وبتقولها انها بتحبنى عمى كان عارف بحبى ليكى بس اترجانى انى احاول افرح قمر فى اخر ايامها وامثل عليها الحب ماقدرتش أرفض خصوصا انتى عارفه هو اللى مربينى
كنت غيرت الأوضة لما خرجتى تودى سيف الدرس بس جبتها نفس اللون قولت هبقا اغير الألوان بعدين
انا بحبك اووى يازين
وانا بعشقك ياروح زين يلا على بيتنا علشان اسكتك هناك بمزاجى
ضللت الطريق ووجدتك فاهتديت بك
زين وليل
أميرة جمال