حكاية بقلم الكاتبة سمسمة سيد
بضيق
_الله يخليكي يااما معوزاش اتحدت في الموضوع ده
والدتها پحده
_لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش ولاهيتحل غير اكده
نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه ...
شاهد أيضا
وقفت والدتها امامها لتردف قائلة
_بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي وياه بسعاده
_بس اني حبيته ياااما حبيته مجدراش اصدج اني معدش ينفع افكر فيه تاني مجدراش
نظرت والدتها اليها بحزن لتردف قائلة
_ ياجلب امك عارفه انه ڠصب عنك بس متجعديش اكده طول ماانتي اكده هتعدمي حياتك وصحتك حتي جلبك الحياة لسه جدامك كبيرة جوي وهتلاجي ال احسن منيه ويشيلك فحباب عنيه
_ال بيحب حد يابتي بيتمناله السعاده وافتكري دايما انك بتحبي خيتك اكتر من حبك لياسين لو اتاكدتي من ده وعجلك استوعبه حب ياسين مش هيبجاله مكان في جلبك
ارتمت درة في احضان والدتها تبكي علي ذلك الحب من طرف واحد والذي انتهي قبل ان يبتدء
كانت تجلس بهدوء ليتقدم جابر جالسا بجوارها ...
نظرت الي الاوراق التي يحملها بين يديه لتردف بتساال
_ايه الاوراج دي ياجابر
مد جابر الاوراق لها يردف بصوت اجش
_ابصمي علي الاوراج دي ياصابرة
صابرة بااستفسار
_اوراج ايه
جابرة
_ابصمي بس وهجولك
لبت طلبه وبعد ان انتهت التقط الاوراق ليترك ورقه بين يدها لتعيد استفسارها
جابر وهو يقف ليبتسم بشړ
_الاوراج دي فيها تنازل عن كل الاملاك ليا اني
نظرت صابرة اليه پصدمة ليتابع مرددا
_والورجة اللي في ايدك دي ورجة طلاجك انتي طاااالج
يتبع .. الخامس عشر
انتفضت صابرة واقفه تنظر الي جابر پصدمه لتردف قائلة _انت بتجول ايه ياجابر بتهزر صوح هز جابر راسه بالنفي ليردف قائلا _لع مبهزرش خدي خلجاتك وغوري من اهنه معاوزش اشوف خلجتك العكره دي تاني صابرة بعينان دامعه _لع لع لايمكن يطلع حديته صوح انت مجبر علي اللي بتعمله ده صوح جابر پحده وقسۏة _جولتلك اطلعي برره انتي طالج بالتلاته وقفت صابرة بموقعها لاتستطيع تصديق مااردف به ليجذبها جابر من ذراعها متجها بها نحو الخارج وصل الي باب المنزل وهم ليدفعها امامه ليقف امامه اثنان من الحراس اردف جابر باامر _ارموها بره معايزش اشوف خلجتها تاني نظر الحارسان الي بعضهما ليجذب احدهم يد صابرة برفق بينما اشار الاخر لزملائه ليبتسم جابر ظننا منه انه سيتخلص منها وان الحرس سيقومون بتنفيذ امره لتتلاشي ابتسامته بعد ان وجد الحرس يلتفون حوله واحدهم امسك به ليردف پحده وتوجس _انت اټجننت كيف تمد يدك وتمسكني اكده الحارس ببرود _ده امر ياسين بيه ياباشا اتفضل معانا بهدوء حاول جابر المقاومه ليردف الحارس بصرامه _جابر باشا اتفضل امعانا من غير مجاومة لمصلحتك احنا عندنا امر ان مجتش نجتلك اړتعب جابر وهم ليتحدث ليقاطعهم مجئ شمس اردفت بااستغراب _خالي هما مسكينك اكده ليه اشار الحارس الممسك بجابر لااحدي زملائه ليفهم اشارته ممسكا بشمس صړخت شمس مردده _هملننني انت اټجننت ولاايه لم يعبئوا لصړاخها ولالصراخ جابر ليتجهوا بهم نحو منزل ياسين ... في منزل ياسين.... خرجت رهف من المرحاض مرتديه ملابسها ممسكه بمنشفه تجفف خصلاتها نظر ياسين الي هيأتها ليبتسم بهدوء ... اتجهت رهف لتقف امام المراه واخذت تمشط خصلات شعرها وقف ياسين ليتجه نحوها واقفا خلفها لف ذراعه حول خصرها وډفن وجهه بين خصلات شعرها ابتسمت رهف لتضع يدها علي يديه مغمضه عيناها بهدوء هم ياسين ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه ... اتجه نحوه ليقوم باالتقاطه والرد عليه استمع للطرف الاخر لتشتعل عيناه بالڠضب القي الهاتف پعنف لتفزع رهف مردده _مالك يا ياسين ايه اللي حوصل ياسين پغضب _مش هرحمهم اني يعملوا في امي اكده حاولت رهف فهم ماحدث ولكن لم تستطيع ارتدي ياسين ثيابه سريعا واتجه الي الاسفل ارتدت رهف عبائه بشكل عشوائي واتجهت خلفه الي الاسفل هبطت الي الاسفل لتجد ياسين ممسكا بجابر من مقدمة ثيابه بقوة اتجهت رهف نحو ياسين محاولة ابعاده عن جابر حتي نجحت حاول ياسين امساكه مرة اخري لتردف رهف قائله _ياسين خلاااص ده عمك اهدي هدئ ياسين قليلا لېصرخ متوعدا _هجتلك ياجابر مش امي ال يحصل فيها اكده سااامع هم ليتحدث مره اخري ليتفاجئ بشمس ممسكه بسلاح احدي الحرس وقامت بتوجيه نحو ياسين اردفت شمس پجنون _لو مش هتبجي ليا مش هتبجي لغيري انهت كلماتها مطلقة رصاصة لېصرخ الجميع بعد ان سقطت رهف اثر وقوفها امام ياسين لحمايته و.. يتبع
كان يجوب الممر امام غرفة العمليات ذهابا وايابا يشعر بوخزات مؤلمة في قلبه
لايصدق حتي الان انها راكدة بداخل تلك الغرفة بسببه
وضعت نفسها امام تلك الطلقه دون التفكير فيما سيشعر به هو ان حدث معها شئ ما ...
اندفع نحو باب الغرفة ماان وجد الطبيب يخرج ليردف قائلا بلهفه
_ طمني يادكتور هي زينه صوح
_ايوه يا ياسين بيه المدام زينه متجلجش الحمدلله الطلجة كانت في الكتف هي محتاجه تتغذي بس وترتاح راحه تامه لانها ڼزفت كتير...
هز ياسين راسه بتفهم ليردف
بتساؤل
_اجدر اشوفها
الطبيب
_ايوه تجدر هي اتنجلت غرفة
لم ينتظر ليشكره ليتجه الي الغرفة المتواجده بها
دلف الي داخل الغرفة لينظر الي تلك المتسطحه علي الفراش مغمضة العينان...
اتجه ليجلس بجوارها التقط يدها ليقبلها بحب ممزوجا بالحزن علي ماحدث ...
بعد مرور بعض الوقت ....
فتحت عيناها لتنظر حولها بتشوش لتغمض عيناها ومن ثم اعادة فتحهما لتقع عيناها علي ذلك الجالس بجوارها يحتضن يدها بين كفيه مخفضا راسه الي الاسفل ..
اردفت بااسمه بصوتا هامس
_ياسين
رفع راسه بلهفه لينظر اليها وهو يشد علي يدها مرددا
_انتي زينه حاسه بحاجه اندهلك الدكتور
رهف باابتسامه صغيره
_انا زينه ياحبيبي
ضغط ياسين علي الزر المجاور لفراش رهف ليدخل الطبيب بعد دقائق ....
اتجه الطبيب نحو رهف ليقوم بفحصها وماان انتهي حتي طمئن ياسين علي وضعها ....
_ينفع تخرج النهارده
الطبيب بهدوء
_هو ينفع بس يفضل تفضل اهنه عشان الرعاية والتغير علي الچرح
ياسين بهدوء
_اني ههتم بيها ممكن تخلص اجراءات الخروج
ابتسم الطبيب ليؤمي براسه بهدوء ومن ثم تركهم واتجه الي الخارج ....
خرج ياسين في المساء من المستشفي وبصحبته رهف ليتجه نحو منزلهم ظل بجوارها لعدة ايام حتي اكتمل شفاؤها وفي احدي الايام ....
وقفت رهف امام ذلك الواقف امام المراه ينظر الي هيئته لتردف بغيظ
_ياسين عايزه اتحدت وياك
قلب عيناه بملل ليردف قائلا
_مش فاضي ياجلب ياسين
وضعت يدها في خصرها مردده
ياسين بهدوء
_ومش فاضي ليه ان شاء الله
_ورايا شغل جد اكده عشان بجالي اكتير مروحتش
رهف بتذمر
_لازما نتحدت مينفعش تهمل امك اكده في دار لوحدها
اكتست ملامحه بالبرود ليردف قائلا
_رهف اجفلي الحديت ده وملكيش صالح
انهي كلماته وهم ليذهب لتجذبه من ذراعه مردده
_لع هنتحدت ودلوجتي مش هتهرب زي كل مره
دفعها لتتراجع عدة خطوات الي الخلف نظرت اليه بحزن ليزفر بضيق مرددا
_يارهف افهميني
هزت راسها بالنفي مردده
_لع يا ياسين ملكش اي حجه او عذر دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان ع
هو اللي كان مسيطر عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده
_لع يا ياسين ملكش اي حجه او عذر دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده
صمت ياسين وهو ينظر اليها واخذ يفكر في حديثها لتقترب منه مطوقه رقبته بذراعيها ومردده بدلع
_وبعدين اني ميرضنيش ان ولدي يجي ويلاجي ابوه متخانج ويا امه هتربي ولدي اني يتخانج معايا اكده
نظر اليها بعدم فهم لتمر عدة ثواني ومن ثم اتسعت عيناه پصدمة مرددا بفرحة
ولدى .. انتى حامل !
نظرت اليه لترتسم ابتسامه علي وجهها مردده بخجل
_ايوه.
تمت بحمدالله