حكاية ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 20 ﺳﻨﺔ ﺃﺩﺭﺱ

موقع أيام نيوز

ﻳﺠﺪ ﺣﻼ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻬﺎ
ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ.
ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺫﻯ ﺃﺣﺪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺛﻢ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﺎﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻟﻦ ﺗﻔﺮﻕ ﻣﻌﻲ ﺧﻄﺒﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﺗﻬﻤﻨﻲ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﺳﺄﺗﺨﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻧﺖ.

ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻋﺎﻓﻴﺘﻲ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺮﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻻﻗﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﺣﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻭﻋﻲ ﺷﻌﺮﺕ 
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻴﺴﺎﻣﺤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺖ ﺃﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﻛﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻻ ﺃﺳﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻐﻠﻂ ﻣﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﺃﻫﺘﻢ ﻷﺻﻐﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻛﺴﺐ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ 
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻲ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺑﺪﺃ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﻟﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻳﻜﻠﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ. 
ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﺜﺎﺭ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻛﻠﻤﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻜﻠﻢ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻤﺖ ﻭﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺐ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﺎﺭ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﻲ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﺭﻗﻤﻲ.
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻓﺤﺪﺩﻧﺎ ﻭﻗﺖ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﻃﺐ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ
ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ فقال لي 
قلت له تستفيد أنك لن تكون كاذبا فبدأ يتحجج بكرامته عندها شعرت أنه كاذب ولا يملك شيئا فقلت له ابتعد عني وأغلقت الخط واحترت عندما وجدته واثق من كلامه لكنه لا يريد إحضار الصور فأرسلت له رسالة قلت له كنت أتمنى أن نترك
بعضنا بطريقة غير هذه وإذا كان هناك وجود لخطيبتك الله يوفقه معها.
مر أسبوعان وأنا محتارة إن كان خاطب أم لا إلى أن تأكدت بفضل الله أنه غير خاطب.
لقد عشت في دوامة كبيرة ساعدوني أرجوكم عندما تأكدت أنه غير خاطب بعثت له برسالة أخبرته أني تأكدت وعن طريق إحدى قريباته وقلت له لا ترد علي بأي رسالة لأني لن أصدقك فلم يرد علي بشيء وأنا لازلت في العمل ولست أدري هل أترك العمل حتى لا أراه أم ماذا أفعل 
بصراحة هدم حياتي فأنا لا أستطيع المذاكرة ولا العمل بشكل جيد وكلما أتذكر كلامه أبكي من شدة الألم لقد خدعني لا أستطيع مسامحة
المشكلة أني غير قادرة على نسيانه أشعر أني أحبه أشعر أني كنت لعبة بيده وتخلى عني حياتي باتت سوداء 
لست أدري هل أترك العمل كي أنساه لكن إن تركت العمل سوف أمل من الجلوس في المنزل أتمنى أن يعود ويعتذر انجدوني ماذا أفعل لقد خرب حياتي وقلبها كنت فتاة بريئة طاهرة حولني إلى فتاة بشعة.

تم نسخ الرابط