حكاية كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

وكان عايز يتكلم معاها وقال
رضوى انتي بنت عمي
و وغاليه قوي عندي ومش عايز ازعلك انا مكانش في نيتي اعمل كده ابدا كنت عايز نعمل كده من غير ما اجرح مشاعرك
واقولك اني بحبك 
رضوى بصتلو بزهول ودموع وقالت يعني ايه انت اللي قولتهولي ده كدب 
يونس وقال كل حاجه قولتها لك كانت من قلبي انا لا عشت ولا هعيش اجمل من الوقت الي كنتي فيه و مبسوط قوي باللي حصل ونفسي يتكرر بس كل الحكايه اني مش هقدر اسيب جوليا انا ما حكيتلكيش عن كل اللي بينا جوليا شركتي بنسبه 50 من كل البيزنس اللي عملته طول السنين الي فاتت وبنا عقود ومشاريع كبيره الموضوع كبير بجد يخسرني كثير قوي من اللي عملته فانا حابب يعني زي ما قلتلك قبل كده هسافر 
رضوى نزلت دموعها بغزاره وضحكت بياس وحسره وقالت انت مغلطتش يا يونس 
بعد شويه خرجت بعد ما استحمت ولبست هدومها وباين على وشها انها بكت كتير قالت بدموع اتفضل استنى الخدم بره حابه اقعد لوحدي 
يونس قال بحزن رضوى احسبيها بالعقل وانتي اكيد ميرضيكيش اني اخسر كل ده انا والله مش عايز اخسرك الموضوع مش مجرد رغبه فيكي وانتهت لا انا محتاج لك قوي جنبي عايزك تفضلي معايا كبري عقلك شويه وانا هاجي على طول علشانك 
رضوى بصتلو پغضب شديد وقالت انت هتطلقني وتغور في 60 داهيه بعد كده انا مش حابه اعرفك تاني يا يونس مش عايزه 
قالت كده پغضب شديد وطلعت بتشم هوا 
يونس اتنهد ودخل خد دش ولبس هدومه طلع 
لسه هيكلمها وصلت عربيات الخدم ورضوى وقفت واحد من
السواقين وقالت عم ادريس ما تنزلش هتروحنا
انا ويونس باشا مروحين 
يونس بصلها بحزن وركبو العربيه اللي طلعت بيهم على البيت وكانو طول الطريق ساكتين 
رصوى كانت دموعها بتنزل
ومش مصدقه اللي عملته في نفسها مش مصدقه غبائها 
اول ما وصلو البيت رضوى دخلت على اوضتها وقفلت عليها الباب 
رضوى كانت سانده ضهرها على الباب وهي پتبكي جامد 
يونس سند جبينه على الباب وهو بيقول افتحي يا رضوى ما تعمليش كده 
تاني يوم كانو بيجهزوا الشنط بتاعتهم وخلاص ماشيين وابوه حس بياس شديد اتصل على شيخ البلد الي جوزهم علشان يطلقهم
ورضوى كانت طول الوقت في اوضتها مش عايزه تطلع 
يونس كان ھيموت ويودعها بس رفضت تخرج ولسه هيطلع ابوه وقفو وقال استنى شيخ وقال انا مش هطلقها رضوى مراتي وبنت عمي وانا عايزها انا هسافر مع جوليا وهبقى ارجع ونتفاهم في الموضوع ده 
ونادى لجوليا وقال يلا يا جوليا 
ابوه قال پغضب شديد متخلينيش اتكلم قدامها 
يونس بصلو وقال بابا لو سمحت انا مش هطلقها و 
بس طلعت رضوى وسمعته وقالت پغضب يعني ايه مش هتطلقني حضرتك سبتني تمن سنين ومشيت ودلوقتي عايز تضيع من عمري كمان لا حبيبي فوق لنفسك وبصلي كويس 
يونس كان بيبصلها بابتسامه كان نفسو يشوفها قبل ما يمشي قال انا هسافر دلوقتي وهبقى اكلمك ونتفاهم هرجع مش هتأخر 
ومشي هو وجوليا اللي كانت فاهمه نص الكلام ونصه لا بسبب لغتها 
عمها وقف جنبها بس يا بنتي اهدي والله لاعمل لك كل اللي انتي عايزاه لو حتى عايزه ترفعي عليه قضيه ده نرفعها اهدي 
في المطار كانو يونس وجوليا قاعدين مستنيين الطياره يونس كان مرجع راسه لورا على الكرسي وهو بيفتكر كل لحظاتو معاها من
عليه معاها خصوصا الوقت اللي
قضوه في المزرعه 
سمع صوت نداء الطياره وجوليا وقفت وقالت يلا يا يونس 
يونس وقف وهو بيبص للطياره وبيفتكر رضوى كأنها قدامو قال مستحيل مش هقدر اهرب مش هقدر ابعد دي قدامي طول الوقت 
جوليا قالت باستغراب انت بتقول اايه الطياره جات يلا 
اتنهد وقال انا راجع لمراتي يا جوليا مش هقدر ابعد مش هقدر اسبها تاني 
جوليا قالت بزهول انت بتقول ايه انت تجننت وانا 
قال بحزن انا اسف بس مش قادر مش هقدر اكسرها اكتر من كده عن اذنك ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت
پغضب يونس لو انت مشيت تنسى كل بيزنس اللي كان بينها هتخسر كتير يا يونس 
يونس ابتسم بسخريه وقال ولو جيت معامي هاخسر هاخسر قلبي و هخسر واحده حبتني 
جوليا وقالت پغضب تخسر كل حاجه يا يونس علشتن بنت قرويه بطل غباء 
ابتسم وقال تشرفت بمعرفتك يا جوليا بجد اسف وقلع دبلتو وادهالها ومشي جري لحد ما طلع على الشارع وقف اول تاكسي وطلع على البيت 
في البيت كانت رضوى مخنوقه جدا وقاعده على السطوح مع الحمام وبتشم هوا وهيه بتفكر 
يونس اول ما وصل البيت بقى ينادي عليها زي المچنون 
ابوه وقف بفرحه وقال يونس انت رجعت يا ابني انا كنت متاكده 
ابوه ابتسم بفرحه وقال هي فوق عند الحمام ضحك بسعاده وطلع جري على السلم اول ما اوصل لقاها قاعده ماسكه
ذلك هاستني يجي يوم ويطيب 
يونس ابتسم و احط ايده قدامها وكانت الدبله مش فيها وقال فكريني اشتري واحده عليها اسمك الصباع ده مش متعود يبقى ساده كده 
رضوى ضحكت بخفه وزهول وهي مش مصدقه نفسها وقالت انا مش عارفه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه 
يونس ضحك وقال خلاص بقى هتجوز ازاي العروسه اصلا طارت بص لعيونها وقال بس جاهز اتجوز هنا يعني لو حتى في عشة الحمام دي مش مشكله 
يونس ضحك وقال ليه يا عم ما هم عايشين حياتهم اهو كأننا حمامتين من ضمن 
رضوى ضحكت بقوه وهي بتقول انت مچنون مچنون بحبك قوي 
يونس قال عايزه اقول لدنيا دي كلها اني
كنتم مع اسكربت كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

تم نسخ الرابط