حكاية تؤام ملتصق اختي طمعت في قلبي بقلم ريناد يوسف
المحتويات
من شنطتي ووصلته بالتليفون بلهفة وحطيتهم فودني وفتحت التليفون ودخلت على اول فويس فتحته ويادوب سمعت اول كلمة والهاند فري اتشد من ودني وبصيت لقيت بشرى بصالي بشك وحطت الهاند فري فودنها وابتدت تسمع معايا.. وسمعنا حسن بيقول
بشاير.. انا عارف إن اللي هقولهولك دا غريب وجايز تفتكريني مچنون بعد ماتسمعية.. بس انا عايز اعترفلك إني حبيتك.. ازاي وإمتا معرفش بس انا طول الوقت بفكر فيكي.. عارف إن ظروفك متسمحلكيش بجواز وإن حبي ليكي جنون وإني بخبط على باب المستحيل نفسه
خلص الفويس وكان باعت غيره لكن بشرى رمت الهاند فري من ودنها وبصتلي بعتب ودموعها نزلت وكأنى انا المذنبه فى الموضوع جريت بكل سرعتها وحسيت إنها في اللحظه دي نفسها تبعد عني وتقعد لوحدها بس للأسف لما وقفت كنت انا جنبها برضوا.
حسيتها لأول مره كارهه حالتنا وقربنا
فكرتها إننا مختلفين وفيه حاجات إتحرمنا منها بحكم ظروفنا والحب والارتباط والجواز والخلفه أول الحاجات دي..وكنت بقول الكلام لنفسي قبل منها..
مع ان اليوم دا المفروض إنه اسعد ايام عمري لكنه إتحول لكابوس اتمنيت ينتهي وانا باقي اليوم مسحوبه پعنف ورا بشرى اللي كانها بتعاقبني وتتعمد إنها تدخلنى فأي حاجه وتخليني اتخبط فيها وفيه اليوم دا حكمت عليا اقف معاها في البلكونه طول الليل لغاية مابكيت من ۏجع رجلي واعتذرتلها ألف مره على ذنب معملتوش
وصحيت الصبح على صوت بكا بشړي وفتحت عيوني لقيتها حاضناني بدراعها وپتبكي وتقولي
سامحيني ارجوكي.
مكنتش فاهمة اسامحها على إيه لغاية مافاجأتني وفاجأة الكل اننا لازم نعمل العملية واللي ټموت فينا ټموت وطبعا معروفه مين اللي ھتموت..
بشاير
صحينا تاني يوم انا وبشرى او خلينا نقول قمنا من السرير لاني لا انا ولا هي جالنا نوم.. كنت طول الليل ببكي وهي ولا هاممها وساعة لما زهقت من كلامي قالتلي بزعيق
اسكتي بقي يابشاير كفايه صدعتيني بتبكى على إيه وهي يعني العيشه العيشينها دي ليها اي لزمه انتي المفروض تكوني فرحانه لإن المۏت اهون منها بكتيير بس انتي اللي طول عمرك خوافه.
جهزنا ونزلنا على جامعتنا وفي اليوم دا فضلت ابص لحسن كتير بحسره وحزن وقد إيه اتمنيت لو كنا اتقابلنا في ظروف احسن من كده.. وهو طبعا طول الوقت باصصلي ومتاخد من شكل عيوني الوارمين من البكا وشكلي المجهد وسألني مية مره مالي وانا كنت بكتفي بدموعى تشرحله حالي وهو كل مايشوف دموعي يتجنن اكتر.
رجعنا البيت واحنا في الطريق بشړي بصتلي وقالتلي
احنا هنروح للدكتور النهارده لأن فيه كشف هيتم وفحوصات هتتعمل اعملي حسابك.
بصيتلها ومردتش عليها
ورحنا المستشفى عالميعاد كشفنا وعملنا كل التحاليل اللازمه والدكتور وحط إسمنا في المستشفى على قايمة التبرع بالقلب من اي حد يكون عامل حاډثه وتنطبق على قلبه نفس المواصفات اللي احنا محتاجينها.
وإبتدت تعدي الايام بطيئه وانا بنتظر لغاية ماجه اليوم الموعود وبلغنا الدكتور بانه لقى القلب..
حاله من الخۏف سيطرت علينا
متابعة القراءة