حكاية صعيدي

موقع أيام نيوز

كويسه متقلقش عشان خاطري ابعد آدم من هنا
هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي الخارج غير منتبها علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور
ماان خرج رائد حتي قسور من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها
وضع قدمه ال ليستند بيده علي قدمه مرددا بصوت مخيف 
هو ده اللي هربتي معاه هو ده اللي فضلتيه علياااااا
ابتلعت لعابها پخوف من كله لتجفل علي صوته الصارخ المردد 
هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!
نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت
نظراته الغاضبه والقاتمه هذا ليس معشوقها ليس هو لتردف بهدوء استفزه 
ايوه هو ده
ابتسم پغضب من خصلات شعرها من وجهه ليردف قائلا 
قد ايه اثبتيلي ان كلام الناس صح وانك حقيره بس متوقعتش ان حقرتك وقرفك يوصل لانك تهربي لا وكمان تخلفي من واحد وانتي علي ذمتي
صړخ بكله الاخيره في وجهها لتغمض عيناها بآلم حينماا شعرت بااشتداد قبضته حول خصلاتها
حاولت الحديث لتردف بتلعثم 
انا اا انا
قاطعها صارخا 
انا هعيشك الچحيم علي الارض هندمك علي كل لحظه فكرتي فيها ټخونيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي المۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني
همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر نظر اليها بعد ان قام بالضغط علي العرق النابض با وبعد ان فقدت الوعي اسودت عيناه وارتسمت ابتسامه شيطانيه علي ه 
بعد مرور بعض الوقت 
كان يقف امام ذلك المتسطح علي الارض من كثرة اللك التي تلقاها من ذلك البارد الواقف بشموخ وهدوء مصطنع
انحني قسور من تلابين ثيابه ومن ثم سدد لكمه اخر له ومازال ممسكا به حتي لا يسقط ليردف قائلا 
مش هيكفيني فيك ولافيها كم مش قسور القناوي اللي يتخان
ابتسم رائد من بين المه ليردف قائلا بصوت مت 
انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك
سدد قسور لكمه قويه له ليسقط علي اثرها ارضا مټألما اردف قسور وهو يتجه الي الخارج 
اتمني تكون ودعت ابنك لانه ھي ومتقلقش انت هتحصله قريب
بثق رائد ال من فمه ليردف بصوت مټألم يخالطه بعض السخريه 
مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه
وقف قسور متصنما في موقعه ووووو
الفصل الرابع
كانت متسطحه علي ذلك ال تململت في غفوتها لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص
قطبت حاجبيها بااستغراب من تلك الغرفه القابعه بها الت علي ال وهي تنظر حولها بترقب 
وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث وسرعان مامر امامها ماحدث انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه 
وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضا ليتضح انه برواز لااحدي الاشخاص ومحطم بفعل احدهم انحنت لتلتقطه
اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر الي تلك الصوره التي تجمعها به لتتذكر حينما التقطت تلك الصوره
فلاش باك
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها 
اردف قسور باابتسامه ا 
مسكتك
اردفت بتذمر مصطنع 
علي فكره انت غشاش اووي
رفع قسور حاجبه بتسليه ليردف قائلا 
انا غشاش!
همت لتتحدث ليقاطعهم صوت التقاط الكاميرا صوره لهم نظر الاثنان معا لمن التقط الصوره ولم تكن سوي شقيقه قسور
اردفت قوت بهمس محاوله تخليص نفسها 
قسور سيبني
اردف قسور بنفس الهمس 
لا مش هسيبك واهدي ها اهدددي
نظرت ورده اليهم لتردف بخبث طفولي 
ايه رأيك يااخوي اني اخد الصوره دي وتبجي في الصفحه الاولي بكره في الجريده تحت عنوان قسور القناوي مع زوجته الغامضه
اردف قسور بهدوء خبيث 
وايه رأيك ياخيتي انك متخرجيش من اهنه ولا اچيبلك العربيه اللي كنتي عوزاها !
اتسعت عيناها لتهز رأسها بالنفي مردده 
لع لع ده اني كنت بهزر معاك انت هتچيبلي العربيه صوح!
اصطنع التفكير ليردف قائلا 
والله لو مشوفتكيش اهنه في خلال 3ثواني ممكن اا
قاطع حديثه وهو يراها تهرول الي الداخل قهقه قسور علي طفولة شقيقته لتبتسم قوت بسعاده علي صوت ضحكاته التي تشعرها باامتلاكها الكامن للسعاده 
مردده بحب 
متخليش الضحكه دي تختفي ابدا دي اكتر حاجه بتاكدلي اني مكنتش سعيده في حياتي ولا كنت اعرف يعني ايه سعاده ضحكتك بالنسبالي زي الاوكسجين هي اللي بتخلي قلبي يرقص من فرحته لما بيسمعها
انحني
باك
قاطع شرودها اقتحامه للغرفه امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لټجرح يدها 
وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء المها لم ينتبه قسور الي جرحها لينظر الي الصوره الملقاه ومن ثم ابتسم بسخريه مرددا 
ايه اټصدمتي اټصدمتي ان ملكيش ذكره موجوده!
اردفت بهدوء مصطنع 
ميهمنيش اذا كان ليا
ذكريات او لا انت اصلا متهمنيش ولو سمحت كفايه كده ياريت تبعد عن حياتي وتت فكره اني مبحبكش
ا اردف وهو يجز علي اسنانه 
مبتحبنيش ! يعني خاينه وكمان كدابه عو ابعد!
انا عملك الاسود مش هسيبك غير في حالتين پك او بمۏتي وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر اليه 
الفصل الخامس
نظرت اليه پصدمه لتردف قائله 
ابنه 
ابتسم بسخريه ليردف قائلا 
اومال كنتي فكراني مش هعرف ان آدم ابني!
حدقت به لبعض الوقت پصدمه ولم تمر سوي بضع ثواني ليتردد صدي صوت ضحكاتها الرنانه
نظر قسور اليها ببعض الهدوء وضعت يدها علي ها تحاول توقف ضحكاتها وبعد عدة محاولة استطاعت ان تنجح
نظر اليه ببرود مرددا 
خلصتي
نظرت اليه بعيناها الدامعه من كثرة الضحك لتهز رأسها بالموافقه ببطئ
ليتابع قسور قائلا 
انا شايف انك مصدومه اني عرفت بوجود ابني اكتر مااتصدمت انا
اردفت قوت بسخريه 
ومين قالك اني مصدومه انك عرفت انا مصدومه انك مغفل بس مش اكتر
اتمت جملتها ولم تشعر سوي بتلك الصفعه التي هبطت علي وجنتها ليلتف وجهها للجهه الاخري
وضعت يدها تتحسس موقع الصفعه رافعه عيناها ناظره الي ذلك الواقف امامها پغضب
همت لتتحدث ليقاطعها 
انحني قسور ليكون بمستواها وهمس بجانب اذنها بنبرة جعلت القشعريره تسري بها 
انتي عندك حق انا فعلا كنت مغفل لما حطيت ژبالة زيك في قلبي فعلا كنت مغفل لما خليت واحده تلعب بيا وبااسمي بس معلش هصلح اللي عملته ده
وضعت يدها تحاول دفعه بعيدا عنها دون الانتباه
نظر الي يدها وهم ليتابع ليبتر كله وهو يري ال المنتشره علي ثيابه اسفل موضع يدها
التقط يدها الصغيره بين كف يده الضخم وهو ينظر للچرح بتفحص حاولت سحب يدها ليشتد كفه علي يدها
نحو المرحاض ليقوم بفتح صنبور المياه ومن ثم
وضع يدها اسفل المياه
اخذ ينظف چرح يدها تحت المياه وهو يتابع تعابير وجهها الهادئه بطرف عيناه 
ضغط علي چرح يدها قاصدا لرؤية تعابير الآلم علي وجهها لتفاجئه بااابتسامه شبه ساخره مردده 
الچروح الصغيره والسطحيه اللي زي دي ياقسور بيه مبقتش تفرق صدقني
تجاهل كلها ليغلق صنبور المياه واتجه الي احدي الارفف ليسحب علبة الاسعافات الاوليه وقام بتضميد جرحها
ابتسمت داخلها بسعاده وهي تري اهتمامه بها ليردف بصوت بارد قوي 
متفرحيش كتير انا مبداويش چرحك عشان مهتم بيكي ولا عشان خاېف علي واحده زيك انا بداويه لاني مش السبب فيه لاني عاوز لما ابدء احاسبك تكوني سليمه وتكون الچروح اللي هتبقي فيكي بسببي انا وبس
اردفت قوت بصوتا هادئ حزين 
صدقني مش محتاج انت عملت كدا من غير حس
نظر الي عيناها الحزينه ليخفض بصره سريعا ومن ثم
تم نسخ الرابط