حكاية بقلم ميڤو سلطان
المحتويات
حكايات mevo
اشواك الورد
تنويه اللهجه صعيدي اجتهاد شخصي لايمت لاي بلد الحوار فقط بالصعيدي والسرد بالعاميه فارجو المعذره وتوها مني بسم الله
قلم ميفو السلطان
البارت الاول
في احدي نجوع الصعيد الكبيره كانت هناك العديد من العائلات الكبيره منها المتداخل ومنها المتناحر فكانت من تلك العائلات عائله الجبالي وهيا عائله كبيره ذو سلطه ونفوذ وجبروت ليس لهم رادع ولا احد يقف امامهم وفي المقابل عائله الهلالي كانت ايضا عائله كبيره ولكن ليس بجبروت تلك العائله ذو ثروه وجاه ولكن سلطان الجباليه يفوق بمراحل
عاديه
اسمتها بدور دللتها علي حساب ورد فكانت تريد ان تغيظ نع بابنتها فتدلل بدور علي حساب ورد وتلبي كل طلباتها فكانت الغلبه دائما لجليله واولادها اما نع وابنتها فكانو تحت المداس الله اكبر
كانت ورد رقيقه خجوله مله بامها ويتقطر قلبها دما لما تري مايفعله والدها حاول الجد اكثر من مره ان يجعله يرجع عن ما يفعله ولكنه كان جاحدا وكانت جليله لا تجعل وهدان يتدخل وكبرت العائله وكبر الجد واصبح الي حد ما متهالكا فكانت سمه العائله الصياح والصړيخ كل يوم من بشع الي اپشع وورد تنكمش وتنكمش من افعال والدها في تمزيع روح والدتها التي كانت تعيش تعاسه لا حول لها ولا قوه كانت تاخذ ابنتها وتبكي والبنت تكبر وتعي كل شئ
علي القسۏه وزرع التار بداخله كان عنده صلد وكبر لا يمتثل لاحد وعنفوان الشباب ياكله كان عزيز يهيمن علي العائله وهو سيكون الوريث الاكبر وحاكم هذه العائله في المست
وكان هناك العم الاخر الاصغر يدعي عاصم وزوجته زينات اللذان انجبا فتاتين وشاب ما زال يافعا صغيرا وكالعاده كان المفترض ومقدر ان تكون الابنه لابن عمها عزيز وكانت تدعي جميله وهيا فتاه مدلله سيئه الطباع انانيه لا تفكر الا بنفسها وكانت تريد ان ح زوجه عزيز لتكون سيده الدار بعد ذلك اما الاخري فهي مريم ولكنها كانت فتاه طيبه وتخاف من عزيز ب فهو لا يتعامل الا بتعالي شديد ولا يعرف الا القاء الاوامر وكان هناك اخيها الاصغر قادر كان شابا طيبا شديد ولكن ليس له جبروت عزيز كانت عائله مترابطه فعزيز يتحكم في الكل حتي عمه واولاد عمه فجده اعتبره هو بديل وسلسال تلك العائله ليزرع بداخله كل عنفوان وتجبر العائله وانهم فوق الجميع ولكن ما بدا يؤرق الجد ان التار اقترب من عزيز فعزيز خيره الرجال وقټله سيكون قصمه ضهر لتلك العائله فهو اسد العائله الاوحد الذي يدافع عنها ويقف لكل من تسول نفسه ان يمسهم كان لا يهتم لاحد ولا لرأي احد ومايريده يفعله ويأخذه كان كالثور الطائح في اي كان والجميع يقدمون فرائض الطاعه وكانت امه الحاجه سعيده
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الثاني
كان التطاحن بين العائلتين وصل ا لدرجه ان شباب العائلات تناقصا واصاب الامهات الړعب مما يحدث من بشاعه مايدعي التار لتدخل الحاجه سعيده والده عزيز لتحدث مع الحاج عابد كبير العائله لتقول كيفك يا أبا الحاج لعلك بخير وبعافيه كامله علي حكايات ميفو
هتف بخير يا مرت الغالي نحمد الله اهو الصحه في النازل
هتف جولي يا بتي خير فيه ايه
البارت الثاني
هتف الجد والله يا سعيده
يا بتي بقالي كتييير بفكر في إكده ومابيفارجنيش واصل وخۏفي علي ولدي كيف خۏفك واكتر انا رايد الهم ده يوخلص ونعاود كيف ما كنا وكل دار تجفل علي عيالها بامان
هتفت ده الصوح يا عمي وده اللي لازمن يحصل وماهتسألش في الشباب اللي عايزين يجلبوها حريجه يابا الحاج ابوس يدك تحفظلي ولدي انا جلبي جايد من الخۏف
هتف عابد خلاص يا سعيده انا هكلم المامور وكبرات البلد يجيبوها من عنديهم عشان مايبانش اننا بنتنصل من التار انا ليا طريجتي يا سعيده احافظ عالعيله ونفس الوجت مانبانش اننا اللي بندور عالصلح ولما عزيز ياجي ابعتيه ليا اما اشوف هنعملو معاه ايه ده وهو كيف الطور مابيتفاهمش
هتفت بس والله جلبه كيف الجشطه وحنين دا نور عنيا يابا الحاج زينه الشباب دا كيف الاسد ماحد يطوله ولا يحصله بيركب الرماح وهو رواح يا حاج طلته ټخطف العين والجلب خابره انه واعر بس هو إكده هيبه وجيمه والكل بيعمله حساب في الناحيه اسمه بيتهزله الغريب والجريب الله يحميه ويحفظه جلبي بياكلني عليه ميفوميفو
هتف جلجيش ولدي ماهيخالفش اوامري
ابتسمت سعيده الله يطول في عمرك يا عمي ويخليك يا
رب فوج راسنا بخيرك وحكمتك من غيرك هنروح فين لتتركه وترحل وقلبها بدء يرتاح فهيا تعلم ان عابد ليس قليل وانه سيحفظ لها ولدها وان ولدها لن يتخطي كلام جده
مر الوقت ليتواصل عابد مع المأمور في السر و أحد نواب مجلس الشعب ليدخلو بدورهم ليتصالح العائلتين وينهيا انهار الډم ولكن لا يظهر عابد في الصوره ليستجيب المامور علي الفور ويذهب لجابر الهلالي ويجمع رجاله الهلاليه ويخبرهم انه يتدخل للصلح واقناع عابد الجبالي بالصلح كان جابر رغم ضعفه الا انه رجل ذو حكمه كان الشباب منفعلين ورافضين الصلح الا ان جابر تعافي علي نفسه ووقف وصړخ فيهم
بدا الجد ويقول طب يا حضره المامور كيف هنعملها اكده كيف هيكون الصلح ماحدش منينا هيجدم كفنه وماحدش من الجباليه هيعملها واصل يبقيي كيف الحل
هتف المأمور النسب يا حاج جابر الهلاليه تناسب الجباليه نخلصو من الجصه بطولها واكده هيجيبو عيال وتتوحد العيلتين يا حاج
هتف جابر وهما هيوافجو عالنسب يا حضره المامور انا ماهاوفجش الا اما هما يوافجو ماهحطش راسي تحت رجليهم
وقف الشباب مره اخري ويصيحو ليطردهم جابر برات المقعد ويبقي كبار الرجال لياخذ راي الجميع ليوافق الجميع علي الحل وياخدو النسب من عند جابر الهلاللي
انصرف المامور واخبر الحاج عابد باللي اتفقو عليه هتف عابد يعني الحل دلوك النسب طب هناسب جابر مع ولدي عزيز اكده صوح
هتف المامور صوح يابا الحاج وهما ماهيوافجوش الا اما انت تجول اه او لا
هتف عابد طب يا حضره المامور انا هلم رجاله العيله وهخبرهم واحد واحد وهخبر ولدي عزيز وارد عليك اولت اما نوصل لرأي في الموضع ده لينصرف المامور منتظرا الرد
بعد فتره استدعي عابد عزيز وولده عاصم وحفيده قادر وبدا في اخبارهم برغبه المامور بلم الشمل والصلح عن طريق النسب
هب عزيز انت بتجول ايه يا جدي عايزنا نناسب ولاد الهلاليه علي اخر الزمن داحنا اسيادهم يا جدي كيف تجول إكده من اساسه يا مري نناسب دول اللي
ما نستعبناش نشغلهم خدامين عندينا
هتف عاصم وفيها ايه يا ولدي شباب العيله بينجتلو واحد ورا التاني استهدي بالله
متابعة القراءة