حكاية بقلم ميڤو سلطان
المحتويات
في دار الهلاليه كفايه اكده مرار وسواد شبعنا لما جتتنا اټسممت
اړتعبت جليله من عڼف عمها لتذهب لوهدان وت ليهتف ب اعنف ايه بتشديه ليه عايزاه يجفلي وينطج عايزه ولدي يجف لابوه عايزه واهدان يجف لجابر الهلالي طب يا جليله وانا بجولك اهوه جدامه لو هو كمان فتح خاشمه يغور من اهنه انا جرفت منيكو كلياتكو هيكمل دلدول المره يغور بيكي في داهيه تشحتو في اي مصېبه تاخدكو اسمعو عاد وانت معاهم يا خيبه السنين يا كبيري ياللي طفشت مرتك ان مااتعدلتوش لاكون راميكو بره وكاتب كل حجي لعيالكو وهما ماشاء الله هيرموكو كيف الكلاب ماهو ماخدوش منكو حب انتو زرعتو غل وهتجابلو كل الغل اجعد يا شاكر في دارك وكبرها يا ولدي وما تغلوطش غلطتي وتسيب حالك وتخلي النسوان تتحكم واللي تفتح خاشمها علي طول دراعك وارميها بره الدار انا اللي بجول اهه
ركبت عليك ودلدلت وشكلك عفش راجل ممشيه مره والتاني طفش مرته حزنك في خلفتك يا جابر من هنا وعاد الله في سماه لاكون معرفك مجامك يا جليله وانت يا بدور بت عمك تروحيلها براحتك وتبقي تتنفس امك جبر يلمك يا بعيده مررتي عيشتنا سنين ربنا ياخدك ويريحنا ميفوميفو
جلست جليله مزهوله انها اصبحت خا للهلاليه بعد ان كانت ست البيت كان القهر ينهش قلبها ان جبروتها اندعك في الارض وانها لم يعد لها كلمه حتي علي الخدم لتنقهر اكتر وينهشها الغل اكتر وتظل كائن سوداوي ياكل نفسه لا يتعظ الي ان ياتيه ه يستحق منها ان تخلع قلبها لتنال عقاپ الله في الارض سياتي يوما يا جليله سياتي
دخل عزيز وعيناه تبحث عنها بلهفه وجدها نائمه مغمضه العينين شاحبه مستكينه تنهد وذهب يغير ملابسه ثم يعود يقترب منها كانت قد حست به ولكنها لم تتحرك نظر اليها ليعلم انها ليست نائمه يقول مالك يا ورد شكلك عامل اكده ليه لم تنطق خاڤت ان تخبره بحملها قررت ان تنتظر حتي تستعيد صحتها فهيا متهالكه اقترب منها و راسها يحتتضنها لتحاول ان تبتعد فلم تعد قادره علي ما تمر به ليهمس اهدي يا ورد بالله عليكي انا ما هتكلمش واصل ولا هعمل حاجه انا بس هاخدك في حضضني اهدي بالله عليكي شكلك صعب وما جادرش اسيبك اكده لتستكين اخيرا فقد تعبت ب وما بداخلها قد زاد وفاض علي ها لح متهالكه لتنام علي الفور متعبه ضمھا عزيز ب مالك يا جلب عزيز بس ايه االي فيكي بتعملي ليه اكده كت زينه ايه اللي جلب حالك اكده يا رب صبرني اعرف بيها ايه جلبي واجعني عليها قولها يا واد دانت خزان احزان
حكايات mevo
البارت الخامس عشر
استيقظ عزيز في الصباح وظل بجوارها يبثها حنانه ويضمها ب فهي
اصبحت شاحبه ب واصبح القلق ينهشه وسيجن ما الذي قلب حالها ولا يعلم ان كله السابقه هيا التي انغرزت بقلبها انه حين وتقع له سياخذ لمزاجه ويتركها ويذهب ليتزوج امراه تليق به فهي في نظره لا تستحق عزيز الجبالي فالكل المسمومه لا تنساها المراه مهما حصل وتظل وتكبر بداخلها حتي لو انقلب الحال مئه مره كان ينظر اليها بحب ليتذكر انه كلم احدا ليصمم لهم قاعده في مكانه الخاص كراسي وتربيزه مصممه بالورود ويعلوها الستائر الشفافه وحواليها الكثير من الورود والبلالين الحمراء والقلوب معلقه في كل مكان وهناك الكثير من النجوم اللامعه التي كتب عليها اسمها ليقرر اخيرا ان يعترف بحبه لها في ذلك المكان الذي يعشقه والذي احس به سيجمعهم لينتظر الغد بفارغ الصبر لياخذ قلب حبيبته ويلهبه عشقا انتظر وقد جهز مكانا يسلب العقل يدخلها اليه معصبه العينين ويهمس لها بحبه في داخل المكان ويكشف عينيها لتري ما اعده لها كان يتنهد ويتخيل رده فعلها ظل يمسد عليها حتي بدات تفيق واحست انها لا تقوي علي الحركه هتف بقلق حاسه بايه فيكي حاجه بټوجعك
استغفر ربه تاني تاني عاد حديتك ده هو لو مانزلتيش حد هيفتح خاشمه معاكي يا بت الناس انت مرت عزيز اوعي لحالك بجه روحي هتطلع اكده اعملي ما بدك وما حد له عنديكي حاجه انا بس اللي ليا اتحددت معاكي الله يرضي عنيكي ارحميني من حديتك ده صمتت واطرقت بوجهها تنهد اهه هنكملها سكات انا خابر اني هنجلط علي يدك
هتف طب اروح فين دلوك والا اجولها ايه دي هو حد مأجرك عليا يا بت الناس اجوم اروح في انهي نصيبه بعيد عنك وانا كده روحي ما هترتاحش طول مانتي اكده والله كتير عليا ب و راسها انت تنامي وتحركيش وانا هنبه عليهم ماحدش يهوب نواحي المجعد واصل ونامي كيف مابدك والوكل هيطلع لحدك عايز حاجه جبل مانزل لتهز راسها نظر اليها بحب مش عايزه حاجه خالص يا وردتي لتهز راسها ضحك ف الجطه كلت لسانك دلوك انا بجه عايز وعايز كتير جوي واقترب منها اشعلت قلبه وهيا مستكينه له تت هجومه عليها تحكم في نفسه فهي متعبه ابتعد بهدوء وظل محتضنا اياها ي راسها تنهد اخيرا وقال ماعايزش امشي واهملك واصل
وقال ماعايزش امشي واهملك واصل رفع وجهها نفسي تبصيلي وتجولي مالك وبيكي ايه جلبي حاسس جواتك حاجه اني بقيت احس بيكي يا ورد لم تتكلم وضع يده علي قلبها شوف جمر وبيدج ازاي اخذ يدها يضعها علي قلبه وشوف ده بيدج ازاي هيخرح من مكانه عاد والله هيخرح من مكانه
احمرت خجلا من كلامه هو بيجول ايه ايه اللي بيدج وهيخرج هو اتجن اياك مايبطل بقه ماهستحملش اكده ھ في يده اكده
نظر اليها وهيا ساهمه تقطب جبينها وترخيه ضحك بتفكري في ايه نفسي اخش جوات ده اعرف بتفكري في ايه بس مش سهله انت يا ورد ف روحي هتطلع علي ما انول الرضا
قطبت جبينها فضحك يا بت الناس سيبيني اجول كلمتين حلوين طيب محسساني اني مچنون وكل شويه تكشري اكده كاني مخبول
هتفت بطل بقي حديت ماسخ ايه ده انت بتتسلي بطل عاد دا ايه ده وكلمتين حلوين وكلمتين متهببين انت فاكرني هبله عاد
ضحك لا مش فاكرك هبله انت هبله رسمي يا جلبي وهتخلصي عليا هو حرام اجول لمرتي كلام حلو زيها وجمر اكده
نظرت اليه بسخريه مرتك طب بس بس لجميله تزعل
ضحك ب يادي السواد الله يحرجها البعيده يا بت بطلي تحرجي فيا اكده هتزعل ليه مالي بيها عاد
نظرت اليه ببلاهه ليهتف اه هنبص بعبط اهوه انت مرتي يا جمري وتعملي كيف مابدك والباجي ينحرج
كان قلبها يرجف هو عبيط اياك بيجول ايه ده هو زعل وياها والا ايه هما اتخانجو تتحرج ازاي لتتنهد وتحس براحه حجه صحيح تنحرج رجف قلبها هو ما هيتجوزش المزغوده دي زعل وياها يا فرحه جلبي حجه وهملها خلاص ميفوميفو
كانت ملامحها تلين نظر اليها بحب جمري بيفكر في ايه اكده ووشه رايج جول يا واخد عجلي بتفكر في ايه اكده
نظرت اليه ببلاهه وتقول هاه
تنهد هاه ايه بس ھ اكده وههاااام بها بحب ابتعد و وضع يده تحت راسه ونظر اليها بحب
لتشيح بنظرها خجلا و هو لا ينفك ينظر اليها لتهتف اخيرا بطل بقه هو ايه ده هتصورني عاد
ضحك لاه اصورك ايه انت ما بتطلعيش من جواتي عشان اصورك دانا حافظك وراشجك جوا جوا ما سايبش فتفوته
لتحمر خجلا الواد اتجن وعم يجول ايه ده يكونش عايز يوجعني فيه ويخليني احبه يا مري مانا بحبه وھ عليه امال ماله اكده يكونش الحزينه جهرته وجاي ليا يحب ويسبسب ماهو مافيش حد غيري وهو جال مافيش غيرك دلوك يا مري مافيش غيري الواد هيجعدلي ويجول حاجات ھ اكده بيتسلي اياك واني ماهجدرش كلامه حلو وهو حلو وانت بقره واحنا وارمين طب ايه اعمل ايه اسيبه والا اغفلجها عليه يبعد ويهملني بس لاه مش عايزاه يهملني اسيبه يجول وافرح بكلامه بس هتعب اكده لما يهملني جلبي واجعني اعمل ايه
اقترب منها وقببل مكان تكشيرتها وهتف انت بتحرجي جواتك ولا انا ف بتفكري في ايه بس مسيري هعرف خلاص انا بكره عاملك مفاجاه حلوه في الناحيه الشرجيه حاجه ټخطف العجل ومستني علي لما يجهزوها
هتفت بخفوت مفاجاه ايه دي
ابتسم واقترب امال هتبقي مفاجاه ازاي بس اللي خابره اني جلبي هيجف ساعتها عشان جلبي هيرتاح كانت تحس ب داخلها بحبها يكويها ويقول بكره جمري هيوعي لحاجات بتحرجني حرج بكره ماعادش فيه الا الفرح كانت تذووب من افعاله وقلبها سيخرج من مكانه همس اخيرا مش جادر الله في سماه كتير عليا اكده لينهاااال عليها بحب
ليبتعد اخيرا جلبي هيجف وانت تعبانه يا رب جربلي بكره الا اكده خلاص الصبر اشتكي مني اما اجوم بدل مايجرالي حاجه من كتمتي دي سلام يا جلب عزيز خرج وتركها لتسيل دموعها علي حالها فهي ادركت انها تعشقه تماما وانه اصبح روحها ولكن ليس بيدها شئ تفعله حيال ذلك فالقلوب بين يدي الرحمن وهو قلبه ليس معها ماله
متابعة القراءة