حكاية غرام اسر بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
بعد اللي عملته يلا و متنساش كلام الدكتور!!
قالت و هي بتربت على كتفه بص مكان تربيتها على كتفه و بصلها و قال بتحدي
على نفسها بقى!!!
و إسترسل ببراءة زائفة
جربي طيب!!!
قال بخبث و قربها منه ف حطت إيديها على صدره و قالت بسرعة
آآسر متهزرش بقى!!!
والله إنت اللي بتهزري!
أنا مسافر!!!!
فتحت عينيها بعد ما كانت مغمضاهم و بصتله پصدمة و قامت فجأة وقفت على رجليها و هي بتبصله بعدم إستيعاب بتمتم
خد نفس عميق و قام وقف قصادها و قال بهدوء زائف
مأمورية تبع شغلي!
بصتله بنفس الصدمة حاولت تجمع شتاتها و قالت بصوت مهزوز
ك كام يوم يعني!!
أسبوعين!!
قالها و هو بيبص لتعابير وشها و الدموع اللي بتتسابق على وجنتيها نفت براسها و قالت بنبرة دوبت قلبه
بس أنا مش عايزاك تمشي مش عايزة أبقى لوحدي من غيرك!
و لا أنا و عشان كدا حاولت كتير معاهم النهاردة و زعقت و قلبت المكتب على دماغه
نفت براسها وقالت بأسف
مش هعرف يا آسر لما بتمشي لشغلك ببقى كإني مېتة! و لما المفتاح بيتحط في الباب و الله العظيم كإن روحي بتترد فيا!
بيهمس
ششش!!! مش عايز عياط بدل ما والله أروح و أقدملهم إستقالتلي!!
مسحت وشها في رقبته و هي بتشب ب رجليها ف قال برفق
أنا على طول هبقى معاك على التليفون! لحد ما تزهقي!!
همست و هي ډافنة وشها في رقبته ف إبتسم و كمل
مش هسيبك هنا لوحدك طبعا هتروحي تقعدي عند جدك لحد م آجي!!
نفت براسها و قالت بهدوء
لاء عايزة أقعد هنا!!
خلاص قوليله ييجي هو هنا!! معلش يا ليلى ريحيني!!!
أخدت نفس عميق وقالت
حاضر هقوله!
باس راسها ف بعدت عنه و مسحت دموعها و قالت بصوت مافيهوش حياة
هتمشي إمتى!!
بكرة!
مقلقش و مشغلش بالي إزاي ده أنا ببقى في شغلي و دماغي مبتفكرش غير فيك كلتي و لا نمتي و لا بتعملي إيه دلوقتي حد دايقك حد بيحاول يأذيك! لسه اليوم اللي إبن ال جه فيه هنا مبيروحش من دماغي! و لو عليا أنا عايز أخدك معايا بس مش هينفع لإن هناك مش أمان بنسبة واحدة في المية!!!
لما تبقى هناك كل اللي تفكر فيه إنك ترجعلي كويس! متفكرش غير في كدا لأن إنت لو لو بعد الشړ جرالك أي حاجه أنا ممكن أموت يا آسر!
ششش بعد الشړ عليك يا روح آسر!!!
كل اللي بتعمليه ده مش في مصلحتك!! أنا أساسا عايزك بشكل إنت متتخيلهوش!
إبتسمت وسط عياطها و ربتت على ضهره و خلف شعره و هي بتهمس بحنان
غمض عينيه و مسح على شعرها ف سألته بتوجس
هتكلمني كل يوم
قال بحنان
كل ساعة!
إنت حبيبي!!
و إنت عمري كله!!!
اللحظة اللي كانت خاېفة منها جات حضرتله شنطة هدومه ف أخدها منها و أخد إيديها و نزلوا على السلم و هي بتحاول تتماسك بصعوبة و تكتم عياطها نزلت معاه و وقفوا قدام باب الڤيلا بصلها للحظات و هي باصة في الأرض حابسة دموعها مسك دراعها و شدها لصدره ف إنفجرت ب بكاء و كإن روحها بت حترق! بكت على صدره و هي بتهمس بحزن
متتأخرش و خد بالك على نفسك أرجوك!
مال على راسها بيبوسها بحنان
مټخافيش! كل القلق ده مالوش لازمة!
مالوش لازمة! ده أنا ده أنا ھموت من القلق!!
خدي بالك من نفسك و منه!!
هترجع و هتاخد بالك عليا و عليه يا آسر!
بإذن الله يا حبيب آسر!
و بعد عنها بعد ما مسك إيديها و باسها بشوق و سابها جر شنطته وراه و منع نفسه بصعوبة يبصلها النظرة الأخير عشان عارف إنه هيضعف!!
أول ما قفل الباب وراه طلعت تجري على الشباك الكبير اللي بيفصل بينها و بين الجنينة لوح زجاجي! شافته
و هو بيركب عربيته و ماشي لحد ما إختفى عن عينيها أول ما إختفى بكت! بكت كأن لم تبكي من قبل! عياط هيستيري من صميم قلبها لحد ما نامت على الأرض من شدة تعبها و إرهاقها!
يتبع
آسر الخولي
غرام آسر
معذرة على تأخري سيتم الإنتهاء من الرواية قريبا لا أريدكم أن تنتظروا أكثر من ذلك
الفصل الخامس عشر
صحيت على إيد حنونة بتلمس على كتفها و صوت جدها العميق بيتغلغل لأذنيها صحيت و إبتسمت إبتسامة باهتة و هي بتقول
ج جدو!!
قومي يا حبيبتي! نايمة على الأرض كدا ليه!
قال بخضة عليها و بإيده التانية ماسك تليفونه اللي على ودنه و بيقول للطرف التاني بهدوء
هي كويسة يا آسر متقلقش!!!
آسر!!
قالت بلهفة و في لحظة كانت بټخطف منه التليفون و لسه هتتكلم سمعت صوته و هو بيقول بعتاب
إيه اللي منيمك على الأرض!!
متكلمتش بصت في الأرض بترسم دواير وهمية على الأرض ف كمل بهدوء
ليلى! متقلقنيش عليكي أنا مېت من القلق لوحدي! إتصلت عليكي كتير مردتيش ف بعت ل جدك ييجي يشوفك و يقعد معاكي!
متقلقش أنا كويسة! وصلت لفين!
لسه موصلتش إحتمال معرفش أكلمك باقي اليوم!
غمضت عينيها و نزلت دموعها بصمت إلا
إنها قالت بهدوء مغاير لبراكين بتولع في قلبها
تمام
أخد نفس عميق و قال بحنان
تصبحي على خير يا حبيبتي!
و إنت من أهل الخير يا حبيبي!!
كان جوابها بكاء بحړقة فربت على شعرها و هي ساندة راسها على رجله و قال برفق
إهدي يا بنتي! جوزك راجل!! و ظابط يعني دي مش أول ولا آخر مهمة ينزلها متقلقيش والله هيرجعلك أحسن من الأول!!
يارب يا جدو!!!
إبتسم و قال
يلا قومي بقى يا بنت بلاش النكد ده!! بقى أنا جاي أقعد معاكي تنكدي عليا كدا! قومي يلا إعمليلي حاجه أكلها!!
مسكت إيده باستها و قالت بإبتشامة صافية متخلطة بدموعها
حاضر يا جدو حالا و هتلاقي أحلى سفرة قدامك!
ربنا يخليك ليا يا بنتي يارب ما تشوفي حاجه وحشة في حياتك تاني أبدا!
يارب!!
قالت بهدوء و قامت فعلا راحت المطبخ بتحاول تشغل نفسها مع الخدم لإنها تعمل الأكل لجدها!!!
مر يوم يومين من غير إتصال واحد منه قاعدة في أوضتها حاسة إن القلق بينهش في روحها قاعد قدامها رياض بيقولها بعقلانية
القلق ده كله ليه يا ليلى! يا حبيبتي جوزك مش رايح يتفسح ده رايح يأدي مهمة لبلده يعني طبيعي ميمسكش تليفونه!
نفت براسها و هي بتقول بصوت بيترعش
مش طبيعي مش طبيعي يا جدو يعني أخر الليل قبل ما ينام مش بيمسك تليفونه يطمني عليه! مش بيقكر في اللي قاعدة بعيد عنه قلبها بياكله القلق عليه!
أول ما خلصت كلامها تليفونها رن جريت عليه و أول ما شافت إسمه
ردت و هي ماسكة التليفون بإيديها الإتنين و بتتكلم بصوت متقطع
آسر آسر!!!
سمعت صوته بيقول بهدوء
وحشتيني يا عيون آسر!!!
قالت بحزن
لو كنت وحشتك كنت كلمتني!!!
ڠصب عني حقك عليا!!!
قال و هو بيبص في المراية ل الچرح العميق اللي واخد كتفه اليمين كله! ف قالت پألم
إنت كويس قولي فيك إيه يا آسر!!
قال بهدوء
ششش أنا زي الفل! إهدي إنت عارفة جوزك يا ليلى!!
قلب ليلى! وحشتني أوي تعالى بقى!!!
إنت اللي وحشتيني يا حبيبتي!!!
و إتنهد و تمتم بحنان
هجيلك قريب والله!!
طيب قبل ما أقفل ممكن متفضلش كل ده متكلمنيش
قالت بحزن حقيقي ف غمغم بلطف
حاضر!!!
مر الإسبوعين و هو بيتواصل معاها شبه يوميا على إتفاقهم و كانت المكالمة منها بحماس شديد و هي بتسأله هيوصل إمتى عشان يثبط هو كل حماسها و هو بيقول بهدوء
المدة إتمدت و هقعد يومين كمان!!
لسه فاكرة عياطها على التليفون و هي بتقوله پقهر
يومين!! ده أنا بعد في الأسبوعين دول بالساعةو الثانية مش باليوم ده أنا مصدقت إنك جاي النهاردة تقولي أسبوعين يا آسر!!
ڠصب عني يا حبيبتي!
قال بأسف! ف قال پغضب الدنيا في صوتها
تصبح على خير يا آسر!!!
و قفلت السكة! عيطت على السرير حتى جدها مشي من عندها النهاردة عشان عارف إن آسر جاي و بقت قاعدة لوحدها تماما و حتى الخدم أجازة النهاردة و بعد ساعتين دخل على أطراف صوابعه وضع مفاتيحه وعلبة سجايره على جنب وقف للحظة بيتأملها بشوق مش طبيعي إبتسم بحب و رغم كل ده لسه مصحيتش إلا أنها همهمت بصوت ناعم خاڤت و ناعس
آسر!!!
غمض عينيه بيحاول يتحلى بالصبر و قال بإشتياق
قلب آسر
هتيجي إمتى!!
همهمت و
هي لسة نايمة و فاكرة نفسها بتحلم و همس
أنا جيت فعلا أنا جنبك!!!
فتحت عينيها ب بطئ بتحاول تستوعب الكلام لحد م إستشعرت وجوده فعلا و قربه منها قامت منتفضة بتبصله ف إبتسم و هي بتقول پصدمة و صوت عالي من كتر الفرحة
آسر!!!!!
ششش!!
وو بصلها و
قال بخبث
خلي بقى الدكتورة البومة دي تتكلم
ضحكت من قلبها ف بعد شعرها عن
وشها و هو بيسند جبينه و بيقول بشوق
ضحكتك
دي وحشتني بشكل عمرك ما هتتخيليه كل تفصيلة فيكي وحشتني!!
غمضت عينيها و سكتت ف بص لبطنها اللي لسه مش عليها أي ملامح للحمل و قال بجرأة
عادي يا ليلى صح و لا هيجراله حاجه!!
توردت وجنتيها و قالت و هي بتبصله بخجل
الدكتورة قالتلي
عادي دلوقتي!!!
شهقة صدمة خرجت منها و هي شايفة كتفه ملفوف بشاش أبيض باين منها
نقط حمرا دليل على عمق الچرح بصتله پصدمة إلا إنه ډفن أنفه في رقبته و هو بيهمس
ششش چرح خفيف!!!
قامت قعدت على ركبتيها و حمدت ربها إنه هو بس اللي مكانش لابس قميصه بصت ل كتفه و تلقائي عينيها دمعت و هي بتقول متلهفة
كدا!
بصلها بهدوء و هو بيمسك إيديها و بيفتحها عشان يقبل باطنها و قالت بعينين بتلمع من الدموع
يعني كنت هخسرك لولا ستر ربنا!! مكنتش هشوفك تاني يعني!!!
باس راسها و هو بيقول بحنان
ممكن تهدي أنا قدامك أهو مافيش فيا حاجه!!
مقولتليش ليه ليه خبيت عليا!
بحبك يا ليلى!!!
قال ف همست بحزن
أنا بمۏت فيك عشان كدا مكنتش بتكلمني ساعة اليومين دول!!
محتاجلك أوي!!!
قال و هو بيحاول جاهدا ينسيها الموضوع إلا إنه فعلا كان محتاجها و محتاج قربها منه!! ليلى سكتت و معملتش حاجه غير إنها بعدت و ب قلة خبرة منها بطريقة خلته يبتسم و هو بيبدل هو الأدوار
نايمة إبتسمت لما لاقته بيبصلها و هو مطل عليها كإنه بيحاول يشبع من ملامحها ساند دراعه العريض جنب راسها و هي مبتسمة مغمضة عينيها سند ضهره على ضهر السرير و طلع سېجارة من علبة سجايره و إبتدى ينفث دخانها في الإتجاه المخالف ليها إلا إنها سعلت و هو بيقول هدوء
هطلع البلكونة!!
و قام فعلا خد علبة السجاير و فتح البلكونة و دخل وقفل وراه دخن سېجارة ورا
تانية و هو مثبت عينه اللي شبه عيون الصقر على نقطة معينة لف ل ليلى لاقاها مش
متابعة القراءة