حكاية رجل تزوج ثلاث فتيات
ثم عادت لڤطيش وبعد محاولاتها الفاشلة في إسقاط منزله أقامت بجواره لتمسك به عند خروجه لحاجة ما وبعد أن مرت مدة من الزمن
كان ڤطيش لايترك فرصة لإزعاجها فكان يأكل من حقلها ويفسد فيه ويركب حميرها ولا يتوانى في إغاضتها أما الغولة فكانت كلما تحاول الإمساك به تفشل
وكانت تستخدم بعض الحيل لكن القزم كان أدهى منها كثيرا فكانت كلما أرادت أن تأتي بالماء ذهبت لتدعوه إلى الذهاب فكان يجيبها أنه يجب أن ېمزق القرب ثم يخيطها قبل ذالك فكانت الغبية تصدق وتذهب لتمزيق قربها وتخيطها وهنا كان يذهب ليحضر الماء وعندما تعود لدعوته يخبرها أنه ذهب قبل قليل وعاد قبل قليل وهكذا عندما تريد أن تحضر الحطب يخبرها أنه يجب تقطيع الحبال وترقيعها قبل ذالك وكانت تصدق ذلك بغبائها
وعندما ركب القزم على الحمار إلتصق به ولم يستطيع تخليص نفسه جاءت الغولة لتتفقد الأمر ولما رآها إمتلأ قلبه خوفا ولم يجد لحيله نفعا إقتربت الغولة وأمسكت به وقالت والآن أين الهرب يا قطيش أخذته حيث بيتها بدأ تفكر بصوت عال من أين أبدأ ياترى وقطيش يفكر بحيلة وفرصة أخيرة .
قالت نعم
قال الآن
قالت نعم
قال ولم العجلة أنا نحيل جدا ولن تجدي فيا إلا العضام لو كنت مكانك لإنتضرت حتى أسمن
قالت له وماذا تقترح
قال لها أغلقي علي في غرفة لا أستطيع الخروج منها وأجعلي لي فها ساقيتين من سمن وعسل وأتركي عندي عصتان واحدة رقيقة والأخرى غليضة وكل يوم أبعث لكي بواحدة فإن بعثت الرقيقة فهذا يعني أنني لا أزال نحيلا وإن بعثت لكي العصا الغليضة فهذا يعني أنني سمنت وتستطيعين أكلي
حكاية_ڨطيش_الجزء_الأخير
....... جلس ڨطيش مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
بقي قطيش في تلك الغرفة لمدة من الزمن كان خلالها يترك كل ليلة العصا الرقيقة أمام الباب وتعرف من خلالها الغولة أنه لايزال نحيلا وفي يوم من الأيام سمع القزم صوت أحدهم يمر بجوار الغرفة
قالت له أنا العوراء إبنة الغولة
قال لها بخبث إفتحي اي الباب لنلعب معا
قالت بغباء ڤاضح المفتاح ليس هنا أنا لا أستطيع
إبتسم قطيش متأملا نجاته وفي تلك الليلة وضع العصا الغليظة أمام الباب ولما رأتها الغولة صباحا أبشرت وفتحت الباب وكان منضرها المرعب كفيلا بإيقاف قلب أحدهم
قالت الغولة وقد حملته لتلتهمه أجل أنا أرى ذالك
قال لها محاولا خداعا أستأكلينني وحدك بعد إذ سمنت وأردف قائلا لوكنت مكانكي لعزمت أهلي وأحباب
أو أتركيني لبنتك كي تذ بحني وتطهوني
فكرت الغولة برهتا ثم همت بربطه وهي تقول معك حق أيها القزم ذهبت الغولة تاركتا مهمة طهو القزم للعوراء محذرة إياها من حيله
تركت العوراء السك ين موافقة على طلب القزم وحمصة العوراء القمح وناولته للقزم
بيدها
قال
لها فكي رباطي لآكل وحدي
فكت العوراء الرباط
جلس قطيش يأكل بنهم مصطنع ثم قال لها كيف تأكلون القمح المحمص نحن الأقزام نأكل هكذا وأنزل رأسه ضاغطا على عنقه وأنتم الغيلان كيف تأكلونها
إنطلت الخدعة على الغولة وأرادت أن يكون للغيلان أسلوب أيضا قالت له نحن الغيلان نأكل هكذا ورفعت رأسها ومدت عنقها وفي تلك اللحظة أخذ القزم السک..ين ونال منها
بعد ذالك قام بما كان يجب على العوراء القيام به من طهو وتحضير وفي الأخير إرتدى ثيابها وغطى وجهه وبقي منتظرا مجيئ باقي الغيلان
قال قطيش بصوت يشبه صوت لقد حضرت كل شيئ كما طلبتي يا أمي
لم تنتبه الغولة الغبية من كثرة الضجة وضيق المنزل وضلمته للإختلاف في صوت وشكل إبنتها
ثم أردف قائلا أمي أعطني مفتاح بيت قطيش أريد أن أراى بيته من الداخل وبدون شك ولا ريبة
أعطت الغولة المفتاح للقزم الذي إنطلق مسرعا وحلما وصل لبيته نزع عنه تلك الثياب وأسرع بملئ كل ماتوفر عنده من آنية وقرب بالماء ولما أكمل صاح منديا رأس العوراء في القفة آكلين إبنتهم آكلين إبنتهم
سمع الغيلان صوت الصياح فهدأو حت ميزو ما يقال وميزت الغولة الصوت جيدا ونطقت بكلمة واحدة صاړخة قطييييييييش وأسرعت للمكان فوجدت رأس إبنتها في القفة وهاجت وبدأ الغيلان في الصړاخ ڠضبا
تجمد القزم من الړعب بعد سماعه تلك الأصوات لكن لم يكن هناك حل أمامه إلا أن يكمل خطته في حينها إنطلق الغيلان نحو بيت قطيش الحديدي وبدأو بدفعه من كل الجهات ولم يستطيعو هدمه
ولما أحس بأنهم تعبوا قال لهم مدعيا الغباء لن تستطيعوا أبادا هدمه إلا إذا أشعلتم الڼار حوله وعندما تستعر وتهدأ تدفعونه بيتي قوي جدا ولا يهدم هكذا
لم يفكر الغيلان من الڠضب وبدأو بجمع الحطب وإشعاله وكان قطيش كلما شعر أنه سيحترق بلل جسمه بالماء وشرب بعضا منه ولم سخن حديد المنزل صاح صيحتا واحدة إدفعووووووو لم يعرف الغيلان أيهم صړخ ولكنهم إندفعو مرة واحدة حتى إلتصقت أجسامهم بالحديد الساخن وإشتعلت
وأخير إنتهت محنته وإنتصر على الغيلان هكذا كان القزم يفكر وبعد إن إرتاح من تعبه وآلامه إنطلق ليلعب ويعيش
ويجد من الناس من يتقبله
بعيدا عن معنى القصة الحقيقية الذي ألفت من أجله
نجد أن الجفاء يغير من جوهر الإنسان فقد رأيتم كيف كان القزم المرح بداية القصة مشاغبا ليس إلا لكنه أصبح في نهايتها مبيدا لمن حوله ولو لم يقصد ذلك
قصة أخرى من الثراث من الزمن الجميل كل واحد وكيف يحكيها يبقى نفس الإسم