حكاية الحراس

بمعنى تمام 
ا الحمام وسابها شويه وهى اتاخرت
اوى جوة
هو برة مش عايز ينده ومحرج
وهى جوه مكسوفه تنده عليه تقوله أنها خلاص وعايزة تخرج
بعد شويه وقت خبط على الباب خبطه خفيفه وهى ردت
ليل اممم خلاص ولا اسيبك شويه
لين لا خلاص
ليل يعنى ادخل
لين اه ممكن
ليل فتح الباب براحه ودخل ا 
لين لو سمحت انا بجد زهقانه جدا وطول الوقت قاعده لوحدى ممكن تقعد معايا شويه أو تنزلنى تحت وصدقنى مش هعمل اى صوت ومش هدايقك 
ليل وهو سرحان فى لمسة أيدها وبيحاول يجمع صوته احم تمام هنزلك نص ساعة بس واطلعك
لين بفرحه تمام 
ا ليل من على السرير ونده على الحارس اللى طلع جرى يشوفه
ليل هات الكرسى ونزله فى الجنينه اللى ورا بسرعه ونزل هو على السلم بلين
حاطها ليل على الكرسى وبدأت تتكلم معاه
لين هو انت خاطفنى ليه
ليل بيبص عليها ببرود هو انت مش بتزهفى من السؤال ده قولتلك عايز حقى من ابوكى
لين انا فهمت انك عايز حقك بس ايه هو حقك ايه اللى حصل خلاك عايز ټنتقم بالشكل ده من بابا
ليل بيفتكر وكل الذكريات بقت تهاجمه فى الوقت ده
فلاش باك
نزل عمار يدور على على زى المچنون لما مردش على تلفونه وراح عند صاحبه ابراهيم اللى لحسن حظه كان إجازة اليوم ده 
خبط على الباب وإبراهيم فتحله
ابراهيم اهلا ياعمار اتفضل
عمار لا اهلا ولا سهلا اخويا فين
ابراهيم وانا ايش عرفنى انا هو حد قالك انى الحارس الشخصي بتاعه
عمار قسما بالله لو مقلتش على فين لكون داخل عند ابوك وقايله مايكمل كان إبراهيم زقه على برة وقافل الباب
ابراهيم جرى ايه يا عمار انت جاى تتخانق معايا ولا ايه
عمار لو مقلتش اخويا فين هنفذ وادخل اقول لابوك انك شغال فى كباريه وأنك بتشرب وأنك ملموم على شلة صيع وأنك 
ابراهيم ايييه حيلك ياعم انا معرفش اخوك فين انا
عمار طب وسع كده ولسه هيحط أيده يخبط ابراهيم مسك أيده
ابراهيم فى الملهى بيشتغل هناك وانا مليش دعوه بحد
عمار ادينى العنوان
ابراهيم اداله العنوان ونزل عمار يجرى يشوف اخوه
فى الملهى
بعد ماعلى سكر على الآخر وماشى يطوح
راح يقدم طلبات على ترابيزة صفوت وتوفيق وكان قاعد ناس تانيه بيتفقو معاهم على صفقات ه وعلى بيقدم الطلبات بايد مهزوزه وقع الكاسفوق بدلة صفوت
قام من مكانه واتعصب جدا وزعق
صفوت انت يابهيم ازاى تعمل كده ياحيوان البدله اللى انت بهدلتها دى ثمنها بعيلتك كله 
على ومش حاسس بيقول ايه انت ياعنى زعلان على بدله وانت تقدر تشترى عشرة زيها بفلوسك الحړام
صفوت ه بالقلم هزه من مكانه وكان هيقع بس مسك فى الكرسى وبقه جاب ډم
على بتنى يابن الكلب مفيش غيرك أنت وأمثالك اللى خربوها وقعدو على تلها انت وأمثالك اللى خليتوا واحد زى خاېف من بكرة وسايبدراسته وقاعد بيخدم على وس زيك
صفوت هنا مقدرش يستحمل اكتر من كده وطلع ھ وحطه فى وش على 
على دخلة عمار اللى اتسمر مكانه ووقع على وپي جامد وعمار صړخ بكل ما فيه
عمار عليييي وجرى عليه وحط رأسه على رجله وعلى بيبتسم لعمار ويقوله 
سامحنى ياعمار بيكح وبيتنفس بالعافيه وسط كلامه مقدرتش ابقى زيك يا اخويا قول لابويا يسامحنى ولى توحه 
عمار لا ياعلى انت هتفوق ومش هتموتفتح عينك ياعلى اوعى تغمض
كل ده وتوفيق بيتفرج بهدوء وبرود
على حقى ياعمار اوعى تسيب حقى ياخوياوهنا أيده رخت من ايد اخوه وعمار صړخ بعزم مافيه
علييييييييي 
فاق ليل من ذكرياته لين وهى بتقوله ايه روحت فين كل ده علشان بقولك ايه سبب الاڼتقام 
حاول ليل يكون طبيعى ويمنع اى دموع تنزل منه أو يظهر حتى أنه متأثر 
ليل لا عادى بس سرحت شويه
لين بقالك ربع ساعة مش معايا وتقولى شويه
ليل بزعيق وانت مالك انت اسرح ولا حتى انام انت قولتى
عايزة تشمى هوا ونزلتك يبقى تبطلى كلام
لين رجعت بجسمها ورا واتخضت ودموعها ظهرت فى عيونها انا انا اسفه مش قصدى وبدأت ټعيط
هو بدأ يشتم نفسه فى سره ويلوم نفسه على عياطها هو مش بيحب يشوفها بټعيط بس برضو لما افتكر مۏت اخوه ده خلاه مش واعى للى بيقوله
ليل بصوت هادى انا اسف مكنتش اقصد ازعق
لين بعياط لو سمحت انا عايزة منك طلب
ليل بهدوء طلب ايه
لين بس لو سمحت ماتاخد قرار فكر الاول فكر شويه
ليل مش لما اعرف عايزة ايه الاول 
لين بصوت واطى وباصه فى الارض عايزة اكلم بابى
ليل بصوت عالى ونرفزة نعم ياختى بابا ايه ده اللى عايزة تكلميه انت فاكرة نفسك فى رحله ولا ايه انا اصلا غلطان انى بحاول اعمل اللى يريحكلانك
ملكيش ذنب لكن قسما بالله هتسوقى فيها اوريكى وش عمرك ماشوفتيه
لين بخضه ودموع والله العظيم انا بس هسمع صوته واطمن عليه ومش هقوله اى حاجه تخصك ولا هقوله حاجه اصلاانا بس هطمن عليه واطمننفسى أنه كويس
ليل بيحاول يهدى نفسه ويستوعب كلامها ومش قادر يستحمل دموعها 
ليل هخليكى تكلميه بس متفرحيش اوى كده انت هتكلميه وانا فاتح الاسبيكر ولو نطقتى حرف واحد عنى أو عن اى حاجه شوفتيها هنا مش هتعرفىهيحصلك ايه
لين طب أقوله ايه
ليل هما كلمتين عامل ايه وانا بكلمك من تلفون حارس من الحراس اللى موجودين طلع طيب وادانى تلفونه وقصرى فى الكلام
لين اتفقنا
ليل اخد تلفون من تلفونات الحراس بتوعه وطلب صفوت وحط التليفون على الاسبيكر
صفوت بصوت تعبان الو
لين بعياط بابى
صفوت بفزع لين حبيبتى وروح قلبى انت بتكلمينى منين
لين وهى باصه لليل وبتتكلم زى ماهو قلها انا بكلمك من تلفون حارس من الحراس طلع طيب وصعبت عليه وادانى الفون اكلمك
صفوت طب ايدهولى 
ليل برق للين وشاور بدماغه لا
لين مينفعش علشان هو خرج يراقب الجو برة
صفوت طب حاولى تعرفى انت فين 
لين يابابى مش عارفه والحارس استحاله يقولى هو اه انا صعب عليه وادانى موبايله لكن استحاله ياذى نفسه
صفوت طب طمنينى عليكى يا بنتى صدقينى انا مش ساكت وقالب الدنيا كلها عليكى
ليل بس للين وبيشاور بايده أنه كفايه كده
لين بابا انا مش بخير انا مخطوفه بس حاول توصلى ولازم اقفل دلوقتى علشان الحارس بيشاورلي 
لين أدت لليل الفون بتاعه وقالتله شكرا
ليل مفيش داعى للشكر بس متطلبيش الطلب ده تانى لانك لو طلبتيه ابوكى هو اللى هيتاذى
ا وطالعها اوضتها ونزل جابلها اكل وحاحطه ادامها
ليل ودلوقتى اتفضلى كلى علشان تنامى وانا خارج
خرج ليل من اوضتها وهو مخڼوق أنه سمحلها انها تكلم ابوها وأن ازاى يريح قلبه كان لازم ميوش راحه ابدا كان لازم يفضل قلبه متعذب كدهعلى طول وميطمنش ابدا 
بعد فى البار وفضل يشرب ويسكر ويفتكر اهله وأخوه وهو سايح فى دمه
مرة واحده قام طلع على فوق ورزع الباب بكل قوة ولين كانت يدوب هتنام واول مالباب اترزع اتنفضت مكانها 
نكمل بكرة
بقلمفاطمهعادل
البارت 7
ليل لولا ابوكى الوس ده كان زمان اخويا عايش
هى اتوجعت من مسكته اوى وفضلت ټعيط ومش عارفه ايه اللى حصل ومش عارفه تردوهو من كتر الشرب فقد وعيه تماما ومش عارف هو بيقول ايه
ليل كمل لولا ابوكى كان زمانى خلصت كليتى وبقيت ظابط اد الدنيا زى ماكنت بحلم وزى ما ابويا كان نفسه
قام وقعد ادامها على السري
وهى كشت فى نفسها وخاېفه ودموعها نازله فى صمت
ليل اخويا ماټ غدرماټ وهو لسه شاب بيشوف الدنيا وبيجرب حظهابوكى مرمحهوش ولا رحمنى 
وانا مش هرحمه قام وقف وبقى يطوح يمين وشمال و ه وقالها
انا هاخد حقى منه فيكى انتزى ماعمل فى اخويا هعمل فيكى ومش هرحمك
لين بعياط وضعف ارجوك انا مليش ذنب وبابا استحاله يعمل كده
ليل بضحكه مجنونه وبيصقف على أيده طبعا لازم تدافعى عنه وطبعا لازم يفهمك أنه الاب المثالى والراجل اللى مفيش منه اتنين بس هو اوسخراجل على وجه الارض وانا هعرف ازاى اخليه يحط ته تحت رجلى 
هى فضلت ټعيط ومعرفتش ت ولا تنامقعدت طول الليل تفكر فى كلامه واللى قاله عن ابوها وقالت انها لازم تعرف بالظبط ايه اللى حصل لليلفضلت تفكر لحد ماراحت فى النوم وهى سانده على المخده اللى وراها 
النهار طلع وابتدا ليل يفوق ومش قادر يفتح عينيه من الصداع فتحها براحه جدا وبيبص لاقى نفسه على رجل لين وهى نايمه قام اتفزع من مكانهوقال أنا ايه اللى جابنى هنا
انا عارف انك ملكيش ذنب فى حاجه ومش عايز اتعلق بيكى بس لازم اخد حقى منه حتى لو هخسرك
مشى من ادامها وخرج وقفل الباب
هى فتحت عينيها وكانت سمعته وهو بيتكلم اتنهدت تنهيده كلها حزن على حاله واتاكدت أنه مكنش كده ابدا وان الظروف هى اللى وصلته لكده
نزل ليل تحت وعمل قهوه ونده على محسن
محسن جاى يجرى وقال
أوامرك ياباشا
ليل مفيش جديد
محسن لا ياباشا بس الراجل بتاعنا بيقول إن صفوت مش مبطل اتصالات وبيحاول بكل الطرق يعرف مكان بنته
ليل ببرود وهو بيشرب القهوة انا هكلمه بنفسى وهخليه يفكر الف مرة مايعمل حركه من بتوعه والمرة دى هخليهم يتقابلوا علشان صفقة الاتولازم ناخدها زى ما خدنا صفقة ال والتسليم هيكون بعد بكرة بليل عند المينا لازم نكون مستعدين
محسن تمام ياباشا
ليل انا بقى هتصل بصفوت وهلعب معاه شويه روح انت يامحسن
مشى محسن وقعد ليل يكمل قهوته وافتكر أبوه وامه لما عرفوا بمۏت على
فلاش باك
عمار حاطط راس على على رجله وصړخ بعزم مافيه عليييييي
صفوت بضحكه باردةواهو ده بقى
جزاء امثالكم لما تقفوا فى وش اسيادكم
عمار حط راس اخوه على الأرض وقام مسك صفوت من الياقه بتاعته
البودى جارد بتاع صفوت كلهم لفوا حوالين عمار ورافعين ال
عمار انا مش خاېف من حد فيكم وانت ياكلب انا لازم اك بايدى
صفوت بزعيق مستنين ايه يابهايم شوفو شغلكم
واحد من حرس صفوت شد ايد عمار من ياقة صفوت وه بالبوكس فى وشه خلاه اترمى تحت رجل واحد غيره والتانى رفع عمار واداله بالبوكسالناحيه التانيه واللى قصاده مسكه وهكذا فضلو يحدفوه لبعض لحد ماعدموه العافيهورموه بره هو وچثة اخوه
صفوت وقف ادامه والسېجار فى بوقه وقال العب بعيد ياشاطرانت مش اد أذينة
عمار بتعب وبيحاول يقف ووشه كله جايب ډم صدقنى هتدفع التمن غالى اوىبيتكلم وهو بي وبياخد نفسه بالعافيه وفى يوم من الايام هخليكتقول أنا مرا
صفوت ضحك ضحكه شريرة وقال هستناك بس صدقنى هتكون بقية عيلتك كلها ادمرت
لف عمار لأخوه المرمى على الأرض وحاول يرفعه ويشيله علشان يروح كل مايشيله يقع بيه وفضل كده لحد ماجمع قوته وشال اخوه ومشى بيه يطوحمن كتر الوطبعا مفيش تاكسى رضى يقفله ابدا لانه ماسك بين أيده چثة 
فضل ماشى باخوه لحد ماوصل عند بيته ابوه كان قلقان عليهم جدا وفضل واقف فى البلكونه مستنى حد