حكاية فتاه متمرده

موقع أيام نيوز

كانت تعطيني ملابسهما و لكي لا أخرج من ذلك كانت تتبدلا ملابسها و تستعيران ملابسي ايضا و أنا على تلك الحال لا زلت أسخط على جميع افراد أسرتي تزوجت أختاي و أصبحت أمي من تقوم بجميع اعمال البيت و كنت دائما اتحجج بأنها صغيرة السن و لم أشفق عليها لحظة اصبحت أكثر اصرار على ترك البيت و اجتهدت في الدراسة و ساعدتاني في ذلك صديقتاي و الحمدلله تحصلت على شهادة الباكالوريا و بمجموع عالي و تم ارسالي لدراسة في كندا و قبل ذهابي اجبرني ابي على التحجب و لم ارضخ لاوامره و اخبرته مثلما لم يقم بواجبه تجاه فلن اقوم انا كذلك و حزن ابي جدا من كلامي نعم ! تسببت لابي السكري . لكن لم أهتم و أكملت دراستي و هناك تعرفت على اخ صديقتي ساندي و الذي كان يعيش هو الآخر هناك و أعجبت به كثيرا كان شديدة الوسامة و كأنه بطل احد المسلسلات الاوروبية المهم بعد سلسلة من الأحداث اصبحنا عشيقين و لم اخبر صيقتي ساندي بذلك انهيت دراستي و عدت الى بلدي و جاء أيهم لخطبتي و قبل ابي و كان عليه ان يقبل في رأيي و تزوجت بسرعة و تركت ذلك البيت و ذهبنا للعيش في كندا و بعد زواجي لم تعد علاقتي بصديقتي ساندي كما كانت و كنت انا السبب في اتلافها فأصبحت أتجاهلها و لا أكلمها أبدا و اتحجج بالعمل و التعب الى ان اصبحت لا تتصل الا بأخيها اي زوجي... مرت الأيام و أنجبت ابني الأول جود ثم انجبت ابنتي التوأم ليدياو ليليا و كان من يتصل بي كل تلك المدة هو أخي أنيس و أصبح الأمر محيرا لزوجي و أولادي فزوجي كان كل أهله يتصلون به و عندما ترجع الى البلد كنا نذهب الا عند اهله و كنت اتحجج بان عائلتي طماعة و ...
طبعا انا كالعادة لازلت متحجرة إلى الان ! و في يوم ما أصبحت أحلم حلما مزعجا مفاده هو أنه يوجد
 

تم نسخ الرابط