حكاية دمار قلب بقلم مياده مأمون

موقع أيام نيوز

بالكم بالنساء المصريات
بربك يا رجل قل لي ما يميزهم دون غيرهم حتي تعشقوهم هكذا
كيف كيف عرفت جدي انا انا
اهدأ بني ولا تنسي انك وريثي الوحيد حفيدي الذي اعتمدت عليه كثيرا حتي يأتي لي بحفيد اخر
زوجتك اكثر من فتاه روسيه ولم تحمل انثي واحده منهم في احشائها نطفه واحده زات مره 
وكنت تتخلص منهم پالقتل في كل مره اتتذكر ارون
جدي اهدئ انا كنت سأخبرك بكل شيء
ولكن قد سبق السيف العزل وتحول ذلك الكهل الكبير الي ليث عجوز ولكنه يقوي علي قتل قطيع بأكمله
كنت ستخبرني بماذا بأنك ستتزوج دون علمي في ذلك البلد البعيد بعد يومين
انالم اكن قس اوأنبا حتي اترهبن ولا اتزوج سيد ادريان
انا مسلم ابن مسلم انا صقر عزالدين الجبالي
الان فقط تتذكر اسلامك واسلام ابيك الان تنطق ذلك الاسم العربي
الذي حمله هو وحملته انت من بعده اين اسلامك هذا وانت تتجرع الخمر وتلهو
الم يذكرك اسلامك هذا من اين تأتي أموالك سيد ارون
ام يسمح لك اسلامك هذا ان تتزوج ابنة من استباح مكان والدك في فراشه
ههههههههههه ما بك يا فتي أحقا كنت لا تعلم
اوووه ارون عيب عليك يارجل الهذه الدرجه قلبك عماك عن الحقيقه
لا لم يكن حفيدي يوم بهذا الضعف
من اين جئت بهذا الكلام
چانا سراج الهديدي نعم ابنته ارون ابنة زوج السيده ماهي والدتك
هو من اخذ لها ولوالدتها تلك الشقه المجاوره لك عن طريق رجل اخر
يدعي امجد او ماجد لا يهم كل مايهمني الان ان تعلم ان هناك مكيده تدور حولك
تلك الفتاه ليست بحبيبه بل هي حيه وضعها والدها لك هناك كطعم حتي تتعلق بها وبعدها تقتلك مثلما فعلو بفلادمير ولدي
لا جدي بربك چانا بريئه من كل هذه الهرأت هي تحبني وانا انا احبها جدي احبها
اه يلا ضعفك ارون في ليله مثل هذه كان يقف امامي مثلك تماما
ضعيف مثلك ايضا واختارها هي بل غير دينه من اجلها لا اعلم لماذا فوالدتك حتي لا تلبس الحجاب باع كل شئ واشترها
ولكنها حين علمت كم ما تركه من اجلها اقترحت عليه ان يعود الي حتي يأتي لها بالربح الوفير
اه حوا ودهائها لم تكتفي بخروج ادم من الجنه مازلت مصدر عصيانه في الدنيا
تريد ان تتزوجها اوافق لكن بشرط وانت تعرف شرطي الوحيد
جلس علي اقرب مقعد رأسه يتخبط في دوامة عميقه لايقوي علي التحدث
انت تحبها لهذه الدرجه بني
نعم جدي اعشقها اعشقها
وضع يده علي كتفه وهمس اذا تزوجها ارون ولكن قبل ان ېغدرو بك
احضرها لي هنا تنجب لنا الوريث ارون
كفي جدي بربك كفي اتركني راسي يكاد ينفجر من شدة التفكير
حسنا سأتركك اليوم فكر واعطني قرراك قبل ان تغادر البلاد حفيدي الصغير
استغفرك ربي واتوب اليك
صباح الخير قومي يلا انتي مش رايحه كليتك ولا ايه
صباح النور يا امل اقفلي الستاير تاني انا عايزه انام مش رايحه في حته 
علي راحتك خليكي نايمه انا هادخل الحاجات الكتير اوي دي وبعدين اروح احضر الفطار لماما
بطلي رغي بقي يا امل ايه ده ايه كل الحاجات دي
دي الحاجات اللي جابهالك صقرباشا وهو راجع الصبح الحرس دخ
لم تكمل حديثها حين قذفتها الاخري بالغطاء في وجهها وفي لمح البصر كانت تقف خلف باب شقتها الا ان أوقفها نداء والدتها پغضب
رايحه فين بالمنظر ده يا چانا
الټفت الي والدتها وكأنها لم تسمع نصف الجمله الاخير
رايحه لصقر يا ماما اخيرا رجع
كده بالمنظر ده
احنت رأسهاتنظر الي نفسها لتري منامتها القطنيه ذات الحماله الرفيعه والشورت القصير جدا فعضت علي شفتها السفلي واتجهت الي غرفتها بخجل
هههههههه والله صقر ده جننك خلاص
ستي ايه رأيك لو نعزمه يتغدي معانا النهارده
اكيد طبعا يا امل بس اما نشوفه الاول مش عارفه ليه حاسه زي مايكون في دربكه عنده
پيتخانق مع حد في صوت واحده بتزعق بس مش قادره اعرف حاجه
اروح اتصنت من المطبخ يا ستي
امشي يابت بلاش قلة ادب الله واحنا مالنا
كان يجلس في غرفة مكتبه منذ وقت حضوره في فجر اليوم
يمسك بيده ذلك التقرير الذي كلف خادمه الامين بأحضاره له وحرص علي حقيقة كل معلومه فيه
الي ان تفاجئ بحضور السيده ماهي له في تمام العاشره صباحا
نعم جايه ليه علي الصبح
ايه يابني الاسلوب اللي بتكلمني بيه ده وانا اللي قلبي كلني قولت اجي اطمن عليك واقولك حمدلله علي السلامه
قلبك بأمارة ايه بس يا ماهي هانم دوري علي حجه تانيه تقوليها
ايه هو حبيب القلب طلع خايب ومش عارف يبيع البضاعه فابعتك ليا عشان ابعهالكو كمان ولا ايه
اتكلم معايا بأدب يا ولد واقف قدامي كده زي ما بكلمك وقولي رحت روسيا ليه
مايخصكيش يا ماهي هانم ثم همس
وصوني السر عشان انتي عارفه كويس اوي مين اللي حايش السيد ادريان عنك
اقترب من اذناها اكثرو تحدث بالروسيهقال لي لولاك ارون لكانت رأسها تزين عامود الاناره وجسدها في المقاپر
ابتلعت ريقها الذي جف كالحلقوم وصړخت فيه
بتهددني بجدك زعيم الماڤيا ياحيوان انت فاكرني خاېفه منه العجوز الخرفان ده لو ماټ سيرته هاتنتهي معاه للابد
وانا ھتقتليني انا كمان وتتخلصي مني ياماهي هانم زي ابويا ولا ايه
يلا اتفضلي اقتليني عشان تبقي قضيتي علي نسل ادريان كله مش ده اللي انتي عايزه
لاء يا صقر انت لاء انت ابني انا ملاكش علاقه بيه عايزاك تبعد عنه
صقررررر
ااااااه يا حبيبة القلب ماالذي اتي بك الان وانا في قمة ڠضبي
الټفت اليها ليراها امامه الان ابتسامتها تزيد وجهها اشرقا شعرها الذي كم احب طوله مفرود علي ظهرها
كادت ان تقفز بين ذراعيه كعادتها الا انه قابلها بنظره مرعبه ردتها خطوتان للخلف
اشار له باصبعه وصړخ في وجهها
امشي روحي علي كليتك مش عايز اشوفك ادامي انتي فاهمه مش عايزك في العماره كلها امشي امشي
كيف بك ان تفعل بي كل هذا اتوصلني للسماء السبع وبعدها تتركني اترنح وحيده الي الارض
جرت من امامه وهي لا تري من كثرة عبراتهاحتي اختفت عن مرأي عينه
مين دي
مايخصكيش
اوك بس جدك هايسمحلك تجوز مصريه ثم ربتت بيدها علي كتفه و ياتري ناويت تجبله الحفيد اللي هايتجنن عليه ولا لسه يا وريث
طب ممكن تبطلي عياط وتهدي شويه انا هتصل بيه دلوقتي واخليه يجيلك ونعرف منه ليه عمل كده
انا لاههدي ولا هقعد من اساسه وكفايه بقي يا مازن من فضلك قول لصاحبك يعتبر نفسه ماشفنيش من اساسه
طب عشان خاطري انا اقعدي يا چانا هتسوقي ازاي بس وانتي بټعيطي كده
ماحدش ليه دعوه بيا يارب حتي اتقلب بالعربيه عشان أريح واستريح
اقعدي يا چانا اصل بصراحه انتي مش هاينفع تمشي دلوقتي
بصراحه صقر خلاص علي وصول اقعدي بقي عشان هو ثاير لوحده ولوجيه لأكي مشيتي مش بعيد يفرغ خزنة طبنجته في دماغي
شوفتي خطيبك يا اميره حضرتك كنت قاعد تثبت فيا وتضيع في الوقت لحد صاحبك ما يجي
ازاي تعمل كده يا جبان انت انت مش شايف حالتها عامله ازاي
احترمي نفسك يا اميره ولمي لسانك زي ما هي زعلانه هو هايفرقع من الڠضب يبقي نسيبهم يقعدو مع بعض ويتصالحو ولا نبعدهم عن بعض
طيب اسيبكم انا بقي ټولعو انتو الاتنين مع الزفت اللي جاي ده
انا ماشيه وابقي بلغه اني اصلا مش عايزه اشوف وشه تاني
لاء معلش بقي ياريت تقوليله الكلام ده بنفسك
نظر اليها وهو فارغ ثغرهه علي اخره ثم الټفت الي باب الكافيه الذي ولج منه الان صديقه الغاضب
ولأول مره يظهر امام الجميع بكم حراسته المسلحين وگأنهم يستعدون لبدء حرب
تمسكت بذراع خطيبها پخوف شديد عندما رأت عين صديقه التي تحولت الي جمرتان من ڼار
مازن هو ھيقتلنا ولا ايه هو ماله عامل كده ليه
افلت يدها من علي ذراعه ووقف امامه قبل ان يقترب من تلك التي جلست تنظر اليه في صمت بجرءه وتحدي
اهدي يا بمبو انت اصلا داخل بالبودي جارد دول كلهم ليه هي چانا هاتقدر تقاوم ايدك انت ياصقر
اوعي من وشي يا مازن
واذا به يطيحه من امامه ويجذبها من رثغها حتي يوقفها امامه
بتعملي ايه هنا يا بيبي هو انا مش قولتلك الصبح تروحي علي كليتك
ايه اللي خلاكي تيجي المول وتقعدي في الكافيه ولاهو كلامي مابيتسمعش يا چانا
بكل تحدي نظرت في عينه وصړخت انت مين اصلا عشان اسمع كلامك خلاص احنا مافيش حاجه تربطنا ببعض 
فوق بقي لنفسك انا مش تحت امرك تصرخ فيا وقت مانت عايز وتقولي امشي وترجع وقت ماانت عايز وتقولي اسمعي كلامي
سوري يا صقر ياجبالي زي ماانت ماينفعش حد يتعامل معاك بالطريقه دي انا كمان مابحبش حد يعاملني بالطريقه دي
استند بكفيه علي حافتها ووقف صامت ثم احني رأسه للأسفل لثواني ونظر اليها مره اخري بهدوء
مش هنتكلم هنا هاتي شنطتك ويلا تعالي معايا
مش هاروح معاك في حته ومالكش دعوه بيا تاني من النهارده انت من طريق وانا من طريق
امممم عايزه تسيبني يابيبي عايزنا نفسخ الخطوبه واحنا جوازنا بعد بكره
مافيش لاخطوبه ولا جواز ثم نفضت يدها امامه واكملت خلاص انسي بقي احنا ماننفعش لبعض ياصقر
اعتدل واقفا امامها ونظر الي صديقه الذي ارتاب في امره وابتسم
ليفاجئها قبل ان تجلس مره اخري بجانب صديقتها بأجتذابه لها من شعرها من الخلف 
انسي انتي يا بيبي صقر الجبالي مابيتسابش وخطيبته لا بتروح مولات ولا بتقعد في كافيهات
يلا بينا بقي نكمل كلامنا في بيتنا مش كنتي عايزه تشوفيه يلا يا حبيبي يلا
جذب حقيبتها من علي الطاوله في يده واذا به يفتحها ويجلب منها مفاتيح سيارتها ويقذفها لأحد حراسه
حد ياخد عربية الهانم يوديها البيت وبلغو مامتها انها معايا
ثم بدء يتحرك بها
وسط ضربات يدها المستمره علي صدره وصړاخها الذي لا ينتهي
ياحبيبتي يا چانا ھيقتلها يامازن بلغ البوليس
اميره
نعم ها يلهوي انت مالك عملت كده ليه
ماتعرفيش دكتور عظام قريب تقريبا الحدفه حدفهالي البمبو كسرلي دراعي
وضعت يدها اسفل ذقنها ولوت ثغرها للجهه الاخري
وهمست يادي الخيبه
الله لا اله الا هو الحي القيوم
طيلة الطريق لم تكتفي من الصړاخ والبكاء
ولم يحاول هو تهدأتها مثل كل مره بل تركها تخرج كل شحنتها السلبيه هذه
تشهق وتنتحب وكلما تري سيارات الحرس بجانبهم ترتعب اكثر الي ان وصل بها الي ڤيلا في التجمع الخامس
ترجل من السياره ودلف بها الي داخلها وأغلق الباب من خلفه
شلح جراب مسدسه من عليه ووضعه علي طاوله صغيره تتوسط انتريه في ريسبشن الڤيلا
وامسك ريموت مكيف الهواء واداره ثم شلح قميصه من عليه والقي به علي المقعد
وذهب بأتجاه البار الحجري المجاور لباب الڤيلا من الداخل والذي ظلت واقفه بجانبه وهي متمسكه بحقيبتها و تبكي بشده
وقف يسكب من زجاجته في الكأس ويتجرعه مره تلي الاخري وهو معطيها ظهره
ولكنه قرر ان يقطع صمتهم هذا او بمعني اوضح يفصلها عن هذه
تم نسخ الرابط