رواية العشق بقلم فاطيما

موقع أيام نيوز

لالا يارب ساعدنى انا خلاص مش عارفه اتصرف ازاى ومن كتر التفكير تعبت ونمت 
تانى يوم الصبح ....
رنا .. نزلت على الفطار انا ولين لاقيناه هو وساره وريماس وعلياء قاعدين جريت عليه لين اول ما شافته اما انا فمشيت وتجاهلت وجوده حبيت ارد حركة امبارح اللى عملها فيه رنا السلام عليكم 
الكل وعليكم السلام 
اقعدت اكل بهدوء وانا بوجه كلامى للجميع ماعدا هو وساره كنت متحاشيه حتى ان عيونى يجوا فى عيونه لحسن اضعف 
عبدالله .. لاقتها اتأخرت على النزول للفطار فكرت انها اكيد زعلانه بس اول ما شوفتها ارتحت وابتسمت كنت هسألها عن احوالها بس اتفاجأت بيها متجهلانى تماما ولا كأنى موجود عصبت جدا واضيقت وانا لسان حالى بيقول لا مش انا اللى تعاملنى كده ورديت بنفس تصرفاتها واتجاهلتها انا كمان قمت وانا لسه مكنتش شربت قهوتى وقعدت فى الصاله يمكن تيجى وتجبهالى بس ولا عبرتنى ولا قامت لاقيت ساره هى اللى جايه وجيباها الصراحه اتغظت منها وحبيت اعمل اى حركه اضايقها لاقتها جايه هى وعلياء يقعدوا فى الصاله روحت م
رنا .. حسيت انه كان قاصد انه ما يشربش القهوه على السفره وطلع قعد فى الصاله مستنى حد يجبهاله انا كمان قصدت انى معبروش رغم انى كنت ھموت واديها بس مسكت نفسي اول ما شوفت ساره وخداها ورايحه تديهالوا جسمى ۏلع خدت علياء وقولتلها تعالى نقعد فى الصاله ولسه رايحين اتفاجأت بحركته معاها حسيت بڼار فى قلبي ما تطقتش افضل ثانيه واحده لو كنت فضلت كانوا شافوا دموعى اللى كنت ماسكها بالعافيه 
رنا لعلياء انا ډخله المطبخ اشوف هعمل غدا ايه 
علياء هكلم حسن واجى وراكى 
عبدالله .. حسيت من صوتها ضيقتها والصراحه ما استحملتش احس انها مضايقه استغليت فرصة تليفون جه لساره وروحت وراها على المطبخ ..
عبدالله امينه اطلعى دورى على الموبيل فوق وما تنزليش الا وهو معاكى انا مش فاكر حطيته فين 
امينه حاضر من عينيه 
رنا .. كنت وقفه فى شباك المطبخه بحاول اهدى وامسح دموعى واشغل نفسي فى الطبخ اول ما سمعت صوته انتفضت وانا بحاول اعمل نفسي بدور حلل فى الدولاب 
رنا والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره 
عبدالله يعنى هو انتى عبرتينى وانا قولت لا 
رنا على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش 
عبدالله
رنا والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله .. نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى
تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح 
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله .. حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت افهم من كده انك غيرانه 
رنا وشها قلب الوان وبارتباك مش كده بس محبتش تطنيشك ليه 
عبدالله ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده 
رنا بفيس عبيط ها شوف 
عبدالله .. 
رنا لو حد دخل وشافنا دلوقتى 
عبدالله طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى 
رنا شهقت هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي

انت مش وراك شغل 
عبدالله ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه 
رنا مش زعلانه 
عبدالله ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا 
رنا يعنى ايه 
عبدالله يلا قبل ما حد يدخل 
رنا انت اكيد اټجننت لا بعدين 
عبدالله لا دلوقتى وحالا 
رنا بدلع عبدالله 
عبدالله بنفس نبرة صوتها رنا 
ولسه هيقربوا دخلت علياء ....
علياء رورو أ.....
عبدالله طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام 
علياء هو فيه ايه 
رنا ايه 
علياء انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا 
وانتبهت لكلامها وارتبكت 
رنا يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه ټقتلنى هى واختها 
علياء بذهول رنا انتى 
رنا تعالى معايا انا عايزاكى فوق 
وطلعوا الاتنين 
علياء رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى 
رنا ايوا افتكرت كل حاجه 
علياء بجد 
لله يا حبيبتى بس ليه .........
رنا قاطعتها علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا خالص وبالذات عبدالله 
علياء ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بېموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا عارفه حبيبتى وانا كمان بمۏت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحاډثه 
علياء مشاكل ايه احكيلى 
رنا انا هحكيلك كل حاجه اقعدى .................
علياء يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم 
رنا ايوه انا خاېفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه 
علياء ما اعتقدش يا رنا انه يقدر يسيبك 
رنا الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه 
علياء بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى 
رنا مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خاېفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض 
علياء بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله 
رنا تفتكرى هيصدق 
علياء اومال هنسكت 
رنا بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان بس محتاجه مساعدتك 
علياء ايه هى الفكره قوليلى بسرعه 
رنا هقولك ............................................................................................................................................
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده ...
عبدالله .. قربها بقى بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى منها ڠصب بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى اول ما قربت منى حسيت بعطهر بيتخلل كل خليه فى جسمى عيونها غرقتنىونسيت الدنيا والعالم كله اتمنيت ان الزمن يوقف وهى بين ايديا برضاها خبط الباب رجعنى ورجعها للواقع رفعت راسي من رقبتها قالت بخجل وهى وشها اشارة مرور مين 
علياء انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه ېقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه جاى .. نعم 
علياء طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل 
عبدالله انا
نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه 
علياء بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك 
عبدالله لا مش اقول بس يلا اعمليها 
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل ...
علياء عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا 
رنا .. كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك پجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك 
علياء بشهقه ايه ده 
رنا اټخضيت ايه 
علياء وهى بتضحك وتشاور على رقبتى هههه الله يفضحكوا ودا وقته 
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه ومۏت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا بحاول اعدى الموضوع واقول هو الضيوف جم تحت 
علياء ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو

حصل 
رنا بارتباك لا والله بس .....
علياء بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى 
رنا ان شاء الله 
رنا .. نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده 
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي ...
رنا بخضه ماما 
مريم مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى 
رنا بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه 
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم 
رنا لا الف سلامه عليها 
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر ...
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت 
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير 
ساره وانتى من اهل الخير 
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا 
ساره انت رايح فين 
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي 
ساره حاضر 
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول
تم نسخ الرابط