حكاية مأساة حورية بقلم فريدة احمد
تعرفي تكسري كلامي
حورية كانت حاطة ايدها علي وشها مكان القلم وبتبصله بغل وقالت هتفضل طول عمرك حيوان وابن امك
هنا نزل علي وشها بقلم تاني اقوي لدرجة اوقعها ارضا وقال وحيات امي لاربيكي حالا
ونزل فيها ضړب بشدة
وامه واقفة تبصلها بشماته وهي بتقول تسلم البطن اللي شالتك ايوا كدا يابن بطني علشان قبل ماتفكر تطول لسانها عليك تعرف انك هتقطعهولها
كفاية يامحمد علشان خاطري
وهي بتحاول تبعده عن حورية اللي كان نازل فيها ضړب من غير رحمه
في اللحظة دي نزلت سلفتها رشا اللي اول ماشافت اللي بيحصل كانت هي كمان مبسوطة جدا وبتبصلها بشماته مخفية
وقربت عليهم وقالت بتأثير مصطنع ليه كده يامحمد بس
وقربت علي حورية وهو بتحاول تقومها وهي بتقول تعالي ياحبيبتي اطلعك شقتك
وقامت بصعوبة وطلعت علي شقتها
ومحمد كان خرج پغضب
بصت رشا ل حماتها وقولت ببتسامة مقدرتش تخفيها ايه اللي حصل ياخالتي
اما حورية ف كانت طلعت ولمت هدومها ومشيت علي بيت اهلها وهناك حصل اللي حكيناه في البارت اللي فات
واللي كانت رشا استغلت ده واول ما محمد
حورية وهي باصة في الارض قالت انا بس رجعت علشان نسيت المفتاح بتاع بيت اهلي ولما روحت ملقتش حد يفتحلي شكلهم نايمين انت عارف هما في الدور العالي احم انا هبات وهرجع الصبح
لكن هو كان قرب منها وقعد قدامها وقال بسرعة لا متمشيش خليكي متسبيش البيت
قال ببعض الندم معلش حقك عليا بس انتي ياحورية اللي بتعصبيني وبتجبيه لنفسك متبقيش تردي ولا تبجحي وانا مش همد ايدي عليكي وبعدين اللي عملتيه ده كان يصح واقفة تغلطي فيا وفي امي كنتي عاوزاني اعمل ايه كان طبيعي اتعصب
وبدون ولا كلمة تاتية قامت خرجت من الاوضة وهي بتشيل الطرحة من علي راسها وراحت الحمام واللي بمجرد ماقفلت بابه عليها قعدت علي ارضيته وفضلت ټعيط پقهر وحړقة لحد مااخيرا قامت تغسل وشها وتاخد دش يمكن تفوق شوية وتهدي لكن اللي شافته واللي مكانش متوقع وصدمها بشدة لما عينها جات علي قطعه صغيرة من الملابس و اللي قربت عليها تتأكد منها
كانت بتبصلها پصدمة وبتقول بزهول وكمان
يتبع
مأساة حورية
بقلم فريدة احمد