حكاية عايزة اقابل ادم الكيلاني لو سمحتي

موقع أيام نيوز


انت عايز مني اي
ملاك بعصبيه مش انت اتجوزت خلاص عايزني ف حياتك اعمل اي
اياد أفلتها من بين يديه پصدمه
انا اتجوزت أمتى داه 
ملاك بعصبيه انا عارفه انك مش متجوز دلوقتي ممكن تكونوا مقدرتوش تفهموا بعض فأنفصلتوا بس أنا صعب اوافق اكون معاك بعد ماقدرت تكون مع واحده غيري حتى لو كان الموضوع داه انتهى 
اياد پصدمه انتي بتقولي اي 

ملاك پغضب انا عمري ماهقبل اكون بديل تمام 
انا ماشيه وبطل تلحقني بقى 
اياد أمسكها من ذراعها 
ال انتي بتقوليه دا كله محصلش بطلي تألفي قصص ومتسهريش لبعد 12تاني علشان افكارك السوده دي 
ملاك بتعجب يعني انت متجوزتش ...
فجأه يدخل أحد الموظفين عليهم بهلع قائلا
اياد بيه انا اسف اني دخلت بدون استئذان بس ابن حضرتك وهو بيلعب وقع ودراعه تقريبا اتكسر
ملاك پصدمه ابنه
اياد پخوف ماله يوسف 
ثم نظر لملاك بتوتر 
ملاك انتي
فاهمه غلط تمام خليكي هنا هروح اشوف الولد وارجعلك 
ثم ترك ملاك وذهب نحو يوسف راكضا
ملاك لم تتمالك نفسها وبكت قائله 
لدرجادي انا قليله عندك لدرجة انك تكدب عليا
ثم خرجت راكضه من المكتب وعادة لمنزلها 

بعد الأطمئنان على صحة يوسف وأن يده بخير ولم تكسر 
اياد پغضب مش انا قولتلك تلعب ف اوضتك يايوسف ومتطلعش منها
يوسف لم ينطق بكلمه
اياد بعصبيه يعني انا مجهزلك اوضه مخصوص ف الشركه وحاتطلك لعب كتير وسرير كمان علشان لو حبيت تنام وف الآخر تسبها وتخرج
يوسف ينظر لأسفل بخجل 
انا اسف يابابا
حاضر وعد هسمع الكلام وابطل شقاوه 
تركه اياد وخرج تذكر ملاك فذهب راكضا نحو المكتب ليجدها قد رحلت
ضړب يده على الحائط بقوه 
مشية بردو ودلوقتي فاهمه كل حاجه غلط 
بقلم ملك محمد 
في منزل سميره
عادت ملاك والحزن يخيم على ملامحها وتجر خيبتها وراءها 
دخلت للمنزل بشرود اثناء صعودها لأعلى نادت عليها والدتها قائله
ملاك تعالي هنا 
ملاك بشرود ها
والدتها اي يابنتي مالك انتي مش شايفانا قاعدين
احمد بإبتسامه واضح انها تعبانه ياعمتي
ملاك نزلت مره آخرى من على الدرج ورسمت ابتسامه مصطنعه على وجهها واتجهت نحوهم
ازيك يااحمد انا اسفه مخدتش بالي انك موجود
احمد بإبتسامه ولا يهمك المهم انتي عامله اي مبتسأليش يعني 
ملاك جلست بجانب والدتها قائله
حقك عليا انا عارفه اني مقصره بس ڠصب عني 
والدتها بإبتسامه انتي عارفه احمد جي ليه النهارده 
ملاك بتعجب لا معرفش 
والدتها بضحك احمد شاف الأعلان ال كنتي عملاه وفضل يضحك جدا عليكي 
ملاك بخجل اي ياماما الأحراج داه
أحمد بضحك هو انا واحد غريب علشان تتكسفي مني 
ملاك بتوتر لا مقصدش بس دا موقف بايخ مش حابه نتكلم فيه 
والدتها
بإبتسامه طالما بيزعلك مش هنتكلم فيه المهم بقى ان احمد جي يطلب ايدك 
ملاك پصدمه نعم
احمد بتعجب مالك وشك اتغير كدا ليه
ملاك بإرتباك لا متغيرش ولا حاجه بس جواز اي ال بتتكلموا عنه أنا لسه صغيره 
والدتها لسه صغيره بردو انتي مش كنتي بتقولي خاېفه العمر يجري بيكي ومتلحقيش تعملي اسره وتفضلي عايشه لوحدك
ملاك ايوا انا قولت كدا بس انا بقول كلام وبرجع فيه عادي من امتى اساسا ياماما بتاخدي كلامي ثقه
أحمد پغضب افهم انك مش موافقه 
فجأه تأتي رساله لملاك فتفتح هاتفها لتقرأها
تجد الرساله من اياد ومكتوب فيها
احنا لازم نتقابل لازم افهمك كل حاجه انتي فاهمه غلط 
ملاك شعرت بالأهانه وأن اياد يلعب بها وبمشاعرها 
احمد پغضب ممكن تسيبي الموبايل دقيقه وتردي عليا
ملاك بشؤود ها 
احمد لا انتي مش معانا خالص بقولك افهم انك مش موافقه
ملاك تذكرت اياد فردت قائله 
موافقه موافقه 
ثم صعدت لغرفتها راكضه
والدتها بفرح معلش تلاقيها اتكسفت
احمد بفرح أيضا حقها طبعا انا حقيقي مبسوط جدا انها اخيرا قررت تديني فرصه اقرب منها 

ملاك صعدت لغرفتها تبكي بشده وسرعان ما استعادت قوتها وقالت بثقه
فوقي بقى لنفسك وانسى الماضي احمد شاب كويس واي بنت تتمناه دا غير انه مش كداب ولا مخادع زي الاستاذ 
خلاص انا خدت قرار ومفيش رجوع فيه 
فجأه هاتفها يرن تنظر به لتجد اياد يتصل 
لم تجب عليه وألقت الهاتف ع السرير
ظل يرن ويبعث رسائل حتى تجيبه لكنها لم تنظر لهم حتى 
كانت والدتها ف الأسفل تتفق مع احمد ابن اخيها على ترتيبات وموعد الخطوبه 
اياد في مكتبه يجلس پغضب 
انتهى عمله متأخرا جدا فلم يستطع الخروج لرؤيتها
نهار يوم جديد
قرر اياد احضار مربيه للأهتمام بيوسف
خوفا عليه من مجيئه معه للشركه 
قرر قبل الذهاب المرور على محل الورد لرؤية ملاك ويبرر لها ماحدث
صف
السياره جانبا ونزل منها 
وجد والدة ملاك 
اياد انا اسف ع الأزعاج بس ممكن اعرف ملاك فين
والدتها بتعجب حضرتك لو عايز ورد انا موجوده اطلب ال انت عايزه
اياد لا لا انا عايزها هي شخصيا
والدتها بتعجب في حاجه حصلت يعني انا ابقى والدتها لو في حاجه عرفني 
اياد لا مفيش اطمني هي موجوده دلوقتي ولا لأ
والدتها ثواني وهتكون هنا اتفضل اقعد استانها لو عايزها ضروري
اياد جلس ع الكرسي ينتظرها 
جائت ملاك وعند مرورها رآت سيارة اياد امام المحل
شعرت بالڠضب جدا قائله 
وكمان ليه عين يجي هنا 
ثم قامت بخلع دبوس شعرها 
وبدأت بتجريح السياره من كل الجهات 
وهي تحدث نفسها پغضب قائله
علشان يبقى يلحقني ف كل مكان 
الكداب انا لو شوفته همسكه من زمارة رقبته واخنقه 
وظلت ټجرح ف السياره بعصبيه 
فجأه ترى رجل احدهم وهي تنظر لأسفل 
رفعت رآسها ببطئ وهي تبتلع ريقها الذي جف في حلقها قائله
اياد 
اياد امسك بها من لياقة ملابسها قائلا پغضب
بتهببي اي 
ملاك بذمجره مش كل شويه تمسكني من قفايا كدا انا مش عيله صغيره 
اياد پغضب تركها قائلا انتي العيال الصغيره أعقل منك ممكن اعرف اي ال انتي هببتيه ف العربيه داه
ملاك بثقه وهي تعدل ملابسها مش انا ال عملت كدا 
اياد نظر للدبوس الذي بيدها وهو يرفع حاجبه لأعلى
ملاك خبأت الدبوس خلف ظهرها قائله ببراءه
قولتلك مش انا متبصليش كدا
اياد بتنهيده انا عارف ان قلبي مش وراه غير ۏجع القلب علشان ساحبني وراه واحده مجنونه زيك
ملاك بعصبيه بلابلابلا كله كدب ممكن توسع بقى 
اياد اوسع فين اركبي العربيه يلا انا عايز اتكلم معاكي
ملاك پغضب مفيش بينا كلام خلاص كل شئ انتهى 
اياد وهي ترجع للخلف حتى اصتدمت بالسياره 
ملاك لم تجد مفر ظلت ملتصقه بالسياره پخوف قائله احنا ف الشارع ع فكره خليك مكانك احسنلك
ملاك تتلاشى النظر لعينه وتملكها التوتر ولم تستطع النطق بكلمه 
ملاك بتوتر هاجي بس ممكن تبعد بقى 
اياد ابتعد عنها وفتح لها باب السياره قائلا 
اركبي يلا 
فجأه ياتي احمد ويصف سيارته جانبا وينزل منها 
يرى احدهم يفتح باب السياره لملاك
اقترب منهم بتعجب قائلا
انتي رايحه مشوار ولا اي ياملاك
يتبع تفاعل بقى بليز .......
Malak Mohamed
فتاة الملجأ الجزء الثاني Part5
ملاك عندما رآت احمد شعرت وكأن الله أنقذها
ذهبت بسرعه ناحيته وأمسكت بذراعه قائله 
لا يا احمد مش رايحه
اياد نظر لملاك وهي تمسك بذراع احمد حينها اصابه جنون الغيره ولم يتمالك نفسه 
قائلا پغضب
احمد مين داه 
احمد قام بجذبها ناحيته پغضب قائلا احمد خطيبها 
اياد پصدمه جذبها ناحيته مره آخرى قائلا
خطيبة مين احنا هنهزر دي خطيبتي انا
احمد جذبها من يدها ناحيته پغضب قائلا
قوليلوا ياملاك خطيبة مين 
اياد اراد جذبها مره اخرى لكن ملاك خرجت عن هدؤها وصړخت قائله 
بس بقى هو انا لعبه 
اياد پغضب انطقي مين داه
ملاك بغيظ خطيبي هو مش لسه قايلك 
اياد پصدمه يعني الكلام بجد
ملاك ايوا بجد ممكن تمشي من هنا بقى
ثم تركته واقفا ومضت 
اياد نظر لأحمد قائلا وهو يتمالك نفسه 
بعتذر منك 
ثم ركب سيارته ورحل هو الآخر 
ملاك دخلت على والدتها بوجه عبوث 
والدتها مالك كدا اي ال حصل
ملاك معرفش الأنسان داه اي ال جابه هنا 
فجأه يدخل احمد عليهم 
والدتها بفرح اهلا ياااحمد اي المفاجئه الحلوه دي
احمد بتعجب هو مين ال كان
واقف مع ملاك بره داه 
والدة ملاك بتعجب تقصد مين !
ملاك بتوتر دا صديق ليا قديم وبعدين خلينا ف موضعنا هو انت جي ع الصبح كدا لي
احمد بتعجب اي مكنتيش عايزاني اجي 
والدتها نكزتها في كتفها قائله لا متقصدش أكيد
ملاك بضحك مصطنع اها مقصدش طبعا انت تنور ف اي وقت
احمد جلس بإبتسامه قائلا كنت بفكر نخلي الخطوبه النهارده بليلل 
ملاك پصدمه نعم !
احمد بتعجب مالك اټخضيتي كدا ليه
والدتها بفرح انا عن نفسي موافقه اي رأيك ياكوكي
ملاك بإرتباك بصراحه يعني انا شايفه اننا بنسرع ف الموضوع خلينا ع مهلنا ياجماعه
احمد بضحك خير البر عاجله ولا اي 
والدتها بفرح انا مع رأي احمد 
مبروك ياحبيبة ماما 
ملاك پصدمه بس...
قاطعتها والدتها قائله 
يلا ع أوضتك يدوب تلحقي تختاري فستان الخطوبه وتحجزي عند الميكب ارتست 
ملاك في ذهول بس ياماما 
والدتها بفرح مبسش يلا يلا بسرعه معندناش وقت
احمد بفرح وانا بما انكوا موافقين هروح اجهز نفسي وافرح أهلي بالخبر داه
بقلم ملك محمد 
اياد في مكتبه دخل عليه شادي قائلا بضحك
انت ركنت عربيتك ف مكان في عيال ولا اي 
اياد پغضب المجنونه مفيش غيرها 
شادي بتعجب مين ملاك ال عملت فيها كدا
اياد هو في غيرها 
شادي اڼفجر من الضحك دي طلعت لاسعه ع الآخر اموت واعرف اي ال راميك ع المر 
اياد وهو يضع يده على قلبه اهو كله من المهزء ال ف الشمال داه 
شادي طب والنهايه اي هتفضل تلف وراها كدا 
اياد بيأس مش عارف حاسس اني عايز امسكها افتحلها دماغها الناشفه دي 
شادي بضحك يابني دانت لو شكة دبوس بس وجعتها بتبقى هتتجنن 
اياد بحب بحبها اوي ومش عارف امتى يجي اليوم ال تكون فيه ملكي وبس 
شادي وانت مستني اي دا كله ماتروح تخطبها
اياد الهانم بتقولي انها اتخطبت 
شادي پصدمه انت بتهزر 
اياد لا بتكلم جد 
شادي اكيد بتكدب عليك 
اياد مش عارف بس انا هتأكد دلوقتي
شادي هتتأكد ازاي 
اياد هجبها بنفسها هنا 
ثم رفع سماعة هاتفه وأتصل بمحل الورد 
اجابة والدة ملاك عليه 
اياد كنت عايز أطلب بوكيه ورد بعد اذن حضرتك
والدة ملاك بعتذر من حضرتك المحل النهارده اجازه لأن عندنا خطوبه 
اياد پصدمه اعتدل من جلسته نعم !
والدة ملاك بتعجب في حاجه يابني 
اياد بهلع خطوبة مين
والدة ملاك بتعجب خطوبة بنتي 
اياد پصدمه ازاي تتخطب وانا روحت فين
والدتها بتعجب انا مش فاهمه حاجه انت مين
اياد انا حبيبها وملاك تخصني أنا متخصش حد تاني 
والدتها پصدمه طب اهدى وفهمني في اي
دار الحديث بينهم وشرح اياد لولادتها علاقته بملاك منذ ان كانوا صغار 
اغلق اياد الهاتف ووقف من على مكتبه قائلا پغضب
الغبيه طلعت بتتكلم بجد انا خلاااص صبري نفذ من البنت دي 
شادي طب وهتعمل اي يعني
اياد پغضب هتشووف 

ف المساء 
ملاك في غرفتها تجهز نفسها ومعها سالي
سالي بحزن بردو هتنفذي ال فدماغك
ملاك بحزن لازم اعمل كدا ياسالي لازم
ابص لمستقبلي بقى مش هفضل لعبه ف إيده انا 
سالي طب اسمعي ولو لمره
ملاك حاولت اسمعه بس كل مره كنت بتأكد انه بيلعب بيا وبمشاعري 
سالي بس اياد ال اعرفه ميعملش كدا
ملاك اياد اتغير اوي السفر والفلوس غيروه ياسالي 
سالي احتضنتها قائله خلاص ياحبيبتي طالما انك شايفه ان ال بتعمليه صح ربنا يوفقك واحمد جدع جدا وانسان
 

تم نسخ الرابط