قصة زواج صديقتي من زوجي
رسميا زوجته الوحيدة...
و لست مضطرة لتقاسمه معي...لكن لا أضمن لك أنك لن تكوني مجبرة...على تقاسمه مع عشيقاته الاخريات اللواتي كان يحضرهن الى المنزل في غيابي و كان كل ساعة يتصل بي في العمل ليتأكد من وقت خروجي...
وليضمن اني لن امسكه متلبسا معهن في بيتي...
كما يشتمل الظرف على تقرير الطبيب الشرعي المقدم للمحكمة و الذي يثبت تعرضي للعڼف الجسدي المتكرر من طرفه و الذي كان يحاول إخفاء اثاره عن الناس باجباري على تغطيتها بألبسة ذات اكمام طويلة و اوشحة جميلة... !!!
اطمئن عريسنا الوسيم انت ايضا لم انسك تفضل هذا وصل حجز فندقي لهذه الليلة على اسمك...
لأنكما لن تستطيعا تمضيتها في البيت...
فقد فسخت عقد الايجار و غير المالك اقفال الابواب...
في الحقيقة لم آتي فقط لتقديم هديتي إنما أيضا لأخذ مفاتيح سيارتي و آمل أن تكون قد صلحت قفل الباب ليفتح من الداخل لأنني في غيابك لن أجد من يفتحه لي من الخارج.. !!!
لكني تذكرت شيئا مهما و الټفت إليها قائلة...
نسيت إخبارك أن زوجك العزيز لا يحب التبذير...
لهذا فهو من سيصرف لك راتبك و يتصرف فيه و لن ينوبك منه إلا بعض الدنانير في كل صباح لتمشية أمورك..
ثم اضفت بتحسر
يؤسفني جدا أنه ليس بوسعك الإنسحاب الآن و توقيف هذا الزواج لسبب تعلمينه انت يعرفه هو... وادركه أنا جيدا
ثم غمزتها و اكملت طريقي الى الخارج..
و صوت صڤعة قوية تداعب أذني..!!!