حكاية منذ أن تقدم لخطبتي
الحوض وانتظرت قليلا إلى أن امتلألم يتوقف عن تساؤلاته عن ماذا سأفعللم أقم بالرد عليه وكأنني لاأسمعه تعمدت تجاهله كما كان يتجاهل ألميفور ما امتلأ الحوض وقفت خلفه ورفعت الكرسي قليلا ودفعته وصط صراخاته واهاناته لي ضحكت عليهكان رأسه تحت الماء حاول التحرك لكنه لم يستطع إلى أن رفعت رأسه بيدي وألقيت على مسامعه كلماتي
بدأت أغرق رأسه في الماء وعندما أشعر أن تنفسه سيتوقف أرفعه مرة أخرى دام الأمر لمدة نصف ساعة تقريبا إلى أن توسلني حتى أتوقف حينها فقط نزعته ملابسه قطعة بقطعة وحمحمته بالماء البارد طبعاعند انتهائي جلسنا حول المائدة نظر للطبق أمامه الذي كان يحتوي على قليل من الخس والسبانخ وحبة طماطم مقطعة شرائح أما أنا فكان أمامي ما لذ وطاب من الأكل
انه فطورك
تمزحين
لا والأن تناول فطورك في هدوء ف رأسي يؤلمني
لم يضف كلمة مسك الصحن ورماه بعيدا وأضاف كلمات مهينةلم أغضب بل قلت بهدوء
لا تزال وجبة الغذاء بعيدة
تبا لك سأذهب وأتصل بمطعم
وهو في طريقه للهاتف أوقفته عن الحركة بقولي
حقا وكيف تنوي دفع ثمن طعامك
هههه لست فقيرا مثلك يا فتاة البادية
أظن أنك كذلك فحبيبتك اختلست أموالك لم تعد تملك قرشا واحدا كل مالديك الأن هو هذا البيت والسيارة
الأن وجد نفسه وحيدا
لا مال لا
أصدقاء ولا حبيبته التي لا طالما افتخر بهاأما أنا فوجدت عملا بفضل طبيب الترويض لقد ساعدني حقا كنت كلما ذهبت مع بما يسمى بزوجي للعيادة يستقبلني بابتسامة ويظل يسأل عن حالي اهتمامه ذاك جعلني أعجب بهمضت الأيام أصبح زوجي هزيل الجسم قليلا وضعيف الشخصية كثيراعاملته بسوء أكثر مما يستحق شعرت بالذنب وقررت التوقف عن طريق الإنفصال لازلت أتذكر دهشته عندما أخبرته أنني أريد الطلاقومازاد دهشتي هو طلبه بالبقاء معهانهمرت دموعه كالشلال وهو يترجاني أن لا أتركه رق قلبي
مضت سنة وأصبح يستند علي للمشي كطفل في السنة من عمره أصبحت أحبه حقا لكنني لم أخبره هو من كان دائما يخبرني كم أحبني وأنه لا يستطيع الإبتعاد عني و كم يتوق لأحمل طفله في أحشائي ومن حبي له ماكان علي سوى أن أحقق رغبته وأجعل منه أب
تمت