حكاية يقول صاحب القصة كان لابي قطيع كبير من الابل يرعاه وله
ذلك الليل البارد
وبدأت اتأمل السماء واناظر النجوم
وفي نفس الوقت اتسائل ما الذي يحصل في هذا المكان ثم احسست حركة من ورائي كأن شخصا دخل بسرعة الى الكوخ
من يكون اتراه لصا
هرولت نحو الكوخ وخنجري في يدي لكن لما دخلته لم اجد احدا اتراني كنت اتخيل لعلها مجرد تهيؤات لا غير بقيت اتقلب في فراشي وانا بين اليقظة والنوم حتى الصباح ولما
رأيت احد الجمال ساقطا مبت ا طريحا مع اننا رأيته بالامس بصحه جيده وها هو طريح فالارض
وعيناها مفتوحتان كأن احد قام
لا حول ولا قوة إلا بالله حزنت كثيرا وعلمت ان ابي سيحزن اكثر مني قمت بد فن ذلك
الجمل وباقي الابل ينظرون إلى في وجوه كأنهم يودعون صاحبهم تمنيت لو يأتي ابي هذا اليوم
اشعلت نا را خارج الكوخ وجلست بقربها لينالني شئ من الدفئ رأيت شخصين قادمين من بعيد لا يظهر لهم ملامح يا
ترى من يكونين
هل هما لصين تأهبت لكل ما قد يقع ووضعت يدي ع خنجري وهما يقتربان لاحظت انها يميلان
إلى القشر بدا انها شابين في العشرينات ربما اقبلا على فرحبت بهما وطلبت منهما الجلوس
اي امر تقصدان قال أحدهما ابن يزيد راعيكم السابق الذي كان يعمل هنا شخص مش غود فقد رأيناه باعيننا يقوم بطقوس غريبه في هذا المكان وقرب البئر ثم قدم قربانا من الابل مرتين ثم خرجت وجلست بقرب الڼار لكن وجدت شيئا صدمني
مهوله واض أت كل مكان وصار وكأنه النهار هربت بسرعه نحو الكوخ اغلقت الباب على وانا انطق الشهادتين أحسست بحركه في القرب فجلست اذكر الله واقرأ القرأن ثم اختفت الأصوات قرب الكوخ لكنني لازلت اسمع صوت البوم وكذلك صوت
المزمار اللعېن
لابد أن يأتي الفجر جاء الفجر ونشر ضيائه في الانحناء تنفس الصعداء وخرجت لا تفقد الابل كانوا جمعيا سالمين حمدت الله على ذلك ثم صلیت وجلست اسبح حتى أشرقت الشمس رأيت والدي قادما من بعيد راكب ناقته ففرحت بمجيئه جريت نحوه و امسكت بجنام
ناقته
فنزل من عليها وعانقني وقد لاحظ شحوبي
حكيت له ما جري واخبرته بالشابان
وبالامور الغريبه التي حدثت
معي وبعد ما سمعني حاول أن يقنعني باني اتوهم وانها مجرد تخيلات وعند ذلك عز المزمار من جديد
فقلت لابي اتسمع
من أين يأتي هذا الصوت
اخذ ابي يذكر الله ثم الټفت نحوي وقال فعلا علينا أن نغادر المكان حملنا جميع امتعتنا على الجمال وتوجهنا جنوبا وسرنا
مسافه نصف يوم ووجدنا مكانا خصبا به عين جاريه
وشجيرات كثيره وحشائش قال ابي يبدو المكان جيدا لنحط فيه الرحاال بنينا هناك خيمه صغيره وامضينا يومين هناك كان كل شي عادي جدا
وحتى الابل كانت في حاله جيده
وفي اليوم التالت جاء يزيد راكب بغلته أخبرنا انه تابع آثار الابل حتى وصل إلينا
فرحنا بوجوده واسعدتنا عودته أخبرنا ان ولدته قد ټوفيت رحمها الله وقد عاد مباشره بعد دف نها بعد ذلك قمنا احنا الثلاثه ببناء كوخ بسيط من الأحجار والاخشاب اليوم بأكمله هنا ثم شدينا حظيره الابل بالأسواك وودعنا جيدا وانطلقنا راجعين إلى الواحه وطول الطريق كنت افكر في كل تلك الاحداث العجيبه التي عيشتها خلال الأيام الماضيه يا ترى ما الذي كان يحصل هناك لو كانت مسكونه بسم الله الرحمن الرحيم بالفعل والعياذ بالله تمت القصه ودمتم بأمان