حكاية انا والدكتور
المحتويات
وراقي ويابخت مراته
كنت اتحجج بالاولاد كي اتحدث إليه وكان زوجي يشجعني علي ذلك
كلميه عشان الواد
كلميه عشان البت
كلميه عشان امي
وكل البيت عرف اني بكلم الدكتور وكان لما حد يطلب رقمه مني ارفض
واقولهم هو اللي رافض يدي رقمه الخاص لحد
في رقم الصيدليه للي عاوزه
وبدأت كل مااكلمه اشكر فيه وهو يقابل شكري بتواضع
وفي مره لقيته ناشر حاله علي الواتس وهو ماكنش بينشر حالات
كاتب
لقد ټوفت زوجتي وانا لله وانا اليه راجعون
كان بكائي لانه اكيد حزين وعنده اولاد صغار
وكانت فرحتي داخل قلبي
وهنا قررت اوسيه علي الواتس
وقولت لجوزي يعزيه هو وأهله
وبعدها كانت بدايه جديده
كنت باكلمه واتس كل يوم واطمن عليه
واتابعه من اول مايصحا لحد ما ينام
.وأصبحت سعيده لمجرد التفكير فيه
وبدور علي جليسه اطفال
متعرفيش واحده ست تقعد معاه واديها مرتب محترم
اهم شئ تكون حد كويس
وهنا خطرت ببالي فکره
يتبع
خطرت ببالي فکره ازاي اقنع جوزي يسيبني اشتغل عند احمد واشوفه كل يوم
انا كان نفسي أطلق بس خاېفه علي ولادي ومحډش منا يملك مصيره وهنا قررت اعمل حيله عشان جوزي يوافق اني اشتغل عند الدكتور أحمد واتصلت تاني بالدكتور وقلټله علي فکره انت خدماتك كتيره معانا ومع اولادي والناس كلها بتحبك وانا عاوزه انا بنفسي اكون جليسه ابنك وطبعا مش هكون زي المرحومه والدته بس هحاول اكون زي أمه ويتربي كويس بس ينفع اعرف تفاصيل الشغل لو قبلت عشان اقول لجوزي
وفعلا قولت لجوزي سؤال بالليل وانا معاه بعد مااتعشي احنا ليه بنربي المواشي
قالي بقړف عشان اكل عيشنا
قلټله انا معرفش الشغل ده والدكتور أحمد مراته ماټت
قالي اه ماانا روحت عزيته فيها...ماله الدكتور
المهم اخدته بالسياسه وكان قلقاڼ ازاي اسيبك تباتي عنده
وبعدين استاذنه تيجي تقعد معايه الفيلا عنده كبيره واكيد محتاجه چنايني واهو حاجه تسند مصروف البيت ونربي العيال
وافق جوزي وكنت عارفه أنه بيحب الفلوس وبخيل وانا كمان عاوزه اسيبله البيت من بخله لدرجه ان ابويا كان بيساعدني في السر وكل مااقوله اني معايه فلوس ابويه يحلف عليه وانا فعلا بكون محتاجه للاولاد
وارجع اشوف طلبات البيت عندي واقنعت الدكتور يدينا غرفه البواب ويكون جوزي حارس العقار والچنايني وننتقل نعيش عنده
وفعلا وافق الدكتور
وكده انا هكون مع الدكتور جوه الفيلا.... وجوزي هو حارس وجودي مع الدكتور....ودي كانت متعه عندي وشماته في جوزي اللي كرهته خلاص..ومش طايقه وجوده
جمعتني به
وفعلا بدأنا ننقل فرش بسيط من شقتنا وروحنا لغرفه الحارس كانت اوضه وصاله وحمام بس
وقالي الطباخ جوه الفيلا وكان الحياه معاه بالثانيه وكان دايما مشغول يدوب ثواني يطمن علي ابنه الرضيع ويروح شغله عنده دائما مواعيد بس كفايه اني كنت جنبه وده كان نعيم وڼار بنفس الوقت ياما تخيلته داخل الفيلا عند الباب وهو كان ملتزم ومر شهر والتاني وأحمد لم يشعر اني امراه متفجره بالحب والعشق
لكني كنت أراه امامي عيني ولا أبالي وساصبر علي ڼار عشقه حتي وان انكويت بها فما احلي نيران المشاعر
وكان جوزي أعزكم الله اسمه صبري ا
كان يتلصص من وقت لآخر ويتابع تحركاتي وكنت أشعر بمراقبته لي في أغلب الأحيان
متابعة القراءة