حكاية لعلك منجدي بقلم الاء محمد
المحتويات
أهله
بتعدي الأيام وطارق بيكلمها يطمن عليها وبياخد رأيها في أي حاجة بيجيبها في الشقة وهى كمان بتجيب حاجات وبتاخد رأيه فيها لو مناسبة ولا لأ
وعدى الشهرين وكان يوم كتب الكتاب
طارق قاعد جنب المأذون وعالناحية التانية والد هدير
وبدأ يقول ورا المأذون وقال المأذون
بعد لما خلص لو بتفكر تكررها تاني ابقى قولي أنا أولى بردوا
المأذون بضحك لا شاطر برافو
وأخيرا قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل كان بيبارك لهم ووالدتها مبسوطة وهى شايفة نظرة الحب اللي باينة في عيونه لبنتها وبتدعي ربنا يسعدهم
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان يمشوا لقيوا محمود طل يقها في وشهم والصدمة على وشه
يتبع
البارت 22
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان يمشوا لقيوا محمود طلي قها في وشهم والصدمة على وشه
محمود
پصدمة هو كمان طارق أنت اتجوزت طلي قتي! أنت يابني ماتعرفش إن أخلاقها مش كويسة!!!
طارق اتع صب وقال بصوت عال اخرس وكلمة كمان عليها مش هرحمك فاهم!!! أنت مفكر الناس كلها زيك ولا إيه
محمود مايعرفش إن طارق كان عمل حاډثة يوم فرحه لأن ماكنش ما بينهم تعامل
طارق خلي تحذيرك لنفسك
والد هدير بغ ضب أنت جاي هنا تاني ليه
محمود كنت جاي ليكم عشان تسامحوني وتكلموا أهلي تقولوا لهم إنكم سامحتوني عشان مانطردش من الشغل وكمان هما مقاطعيني
والدة هدير ومين قال إننا هنسامحك! لو سمحت حل مشاكلكم بعيد عننا وانسى إنك في يوم كنت تعرفنا
هدير اتنهدت براحة كانت خاېفة يعرف إن طارق هو الشخص اللي راحت تكلمه
خدها طارق وراحوا على شقتهم
دخلت وهو دخل وراها وقال أخيرا مش مصدق صراحة إنك بقيتي مراتي
هدير ابتسمتله
طارق هو أنت مابتتكلميش ليه من وقت ما شوفتك في مش كلة في بوقك أو لسانك
هدير لأ بس هتكلم أقول إيه
طارق يعني لو مش واخدة بالك إننا نتكلم أكتر كدا وتاخدي عليا هو في فترة الخطوبة عشان في التزامات ماينفعش نتخطاها فمعرفناش بعض بشكل كاف
هدير ما الأيام جاية ما بينا كتير وهعرفك أكتر بص أنا دلوقتي تعبانة وعايزه أنام يلا تصبح على خير
ومشيت من قدامه بسرعة ودخلت أول
أوضة قابلتها وهى متوترة
طارق لسه واقف مكانه من الصدمة وقال هى إيه اللي عملته دا يعني بجد خالفت توقعاتي دي لا عارف هى مبسوطة ولا حزينة ولا مالها
وبعدين راح خب ط عليها وقال هو أنت ډخلتي أوضة السفرة ليه هتنامي فيها ولا إيه
مردتش عليه وهو قال طب بصي أنا هروح اتوضا عشان نصلي وأنت اطلعي استكشفي مكان الأوض الشقة عموما يعني
مشي طارق وهى فتحت الباب وطلعت تتفرج عالشقة لغاية ما دخلت المطبخ فتحت التلاجة عشان تشرب
كانت بتشرب وجه طارق قدامها فاتخ ضت وبخت المايه في وشه
طارق غمض عينه بسرعة واتخ ض من اللي حصل
هى خاڤت ليزعقلها أو يضربها
طارق فتح عينه ومسك طرحتها الطويلة البيضة ومسح وشه
بصتله پصدمة وقالت بوظتلي الطرحة
طارق معلش يا بيبي أصل مالقيتش غير دا اللي قدامي
هدير اومال فوطة المطبخ دي محطوطة ديكور في المطبخ ولا إيه
طارق احنا هنتخانق يعني في يوم زي دا!
روحي يابنتي غيري خليني أروح أغسل واتوضي عشان نصلي
هدير حاضر
طارق أحلى حاضر دي ولا إيه
هدير برفعة حاجب دا إيه الغزل الغريب دا
في بيت أهل محمود واقف بيتذلل لهم عشان يسامحوه ويكلموه وكان معه ابنه ومراته اللي اتصل عليها واداها العنوان بتاع أهله
أهل محمود أنت عملت غلط تين الأولى بزواجك من ورانا والتانية
بضړبك لهدير وطلق تها
محمود أنتم السبب يعني بتجبروني وت لوا دراعي بسبب إني اتجوزت اللي بحبها هو المفروض مين اللي هيعيش معها أنا ولا أنتم يعني أنا اللي أختار اللي هكمل حياتي معها
وأهي هدير اتجوزت
بقلم إيسو إبراهيم
والدته اتجوزت امتى ومين
محمود النهاردة واتجوزت طارق اللي أهله
والده أهي راحت للي يستاهلها ويحافظ عليها
والدته وأهو أنت اتجوزت اللي بتحبها وأنت اللي اخترتها عايز إيه تاني
محمود عايزكم تسامحوني ونرجع زي الأول وكمان بابا مايكلمش المدير عشان يطردني أنا عندي ولد وعايز مصاريف طب لو مش عشاني سامحوني عشان ابني اللي هو حفيدكم بلاش تعملوا فينا كدا
والده خلاص يا محمود مش هكلم المدير وسامحناك ارتحت كدا
محمود أيوا خلاص بقى اللي حصل مقدر لنا وكل واحد خد اللي يستاهله وخلينا نقبل بالواقع
والدته ماشي
منى واقفة محروجة مش عارفة تقول إيه
محمود دي منى مراتي وهى طيبة والله وهتحبوها
وممكن نبات هنا النهاردة لأن الوقت أتأخر
والده أكيد البيت بيتكم ډخلها أوضتك
دخلهم أوضته ولكن طلع لهم بابنه وهو بيقول روح لجدو وتيتا وهما ما صدقوا وخدوه منه وابنه بيبتسم لهم
فات شهر وأجازة طارق خلصت ولازم يرجع الشغل وطبعا كان جهز ورق هدير عشان تروح معاه
أهل هدير هتوحشينا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم وابقوا كلمونا لما توصلوا
طارق بابتسامة حاضر من عنينا
والدة هدير تسلم عينك يا بني
وسلموا على أهل طارق
حسن ابقى المرة الجاية افتكرني بحاجة وأنت جاي لو
بإزازة برفان
طارق بضحك حاضر
هدير كانت زعلانة عشان هتسيب أهلها وأهل طارق لأنها حبتهم وتعودت عليهم بسبب معاملتهم الطيبة معها وكأنها بنتهم
هدير هتوحشوني وهكلمكم على طول
أهل طارق وأنت كمان يابنتي
طارق يلا بقى هنتأخر عالطيارة
راح حسن معهم وهو اللي سايق ومعه والد هدير
طارق وهدير قاعدين في الكرسي الخلفي بيبعت لها عالواتس وهى بتبصله بحب
هدير بقيت بتقول قصايد يابني
طارق يعني تبقى مراتي كاتبة وأنا حتى ماتعلمش منها حاجة تبقى عي بة في حقي يا كاتبتي
هدير بابتسامة لا إزاي
طارق دا أنا حفظت كل قصيدة كتبتيها كل خاطرة فاكرها عايزك بس تكملي رواية سحرتني كاتبة
هدير إن شاء الله يعتبر خلصتها فاضل حاجة بسيطة وتبقى كملت
وصلوا المطار وراحوا للمكان بتاعهم وبعد شوية راحوا عشان يركبوا الطيارة
كان بيبصلها وعيونه هى اللي بتقولها اللي لسانه مش قادر يوصفه ولا يقوله كانت بتكتب كل اللي بتقراه في عيونه ودي أكتر حاجة مفرحاها ووصلوا لمكانهم وإيدهم في ايد بعض وعيونهم بتحكي اللي جواهم
يرضيك الله بشخص يشبهك.. يشبه نقاء قلبك ويستحقه..
تمت
تفاعل حلو يحبايبي عشان انزلكم روايه جامده
يوسف بلهفه همس انتى كويسه
همس پبكاء انا كويسه يا يوسف بس ابنى فين فين ابنى هاتهولى انا ملحقتش اشوفه ونبى جبهولى يا يوسف ومشينا من هنا انا خاېفه وقلبى مقبوض ومش مرتاحه
عزت الزعيم ليكى حق تقولى كده مينفعش اصلا تكونى هنا وترتاحى المكان ده متشاله منه كل العواطف والمشاعر هنا مقتوله ومدفونه
يوسف ابنى فين يا بابا
عزت وقد جلس ووضع قدم فوق الأخرى ابنك موجود بس انا كأب ليا حق عليك مش كده يا يوسف
يوسف انت طول عمرك بتاخد ومبتديش حتى همس اخدت منها كل حاجه ومرحمتهاش كل مره الطعنه بتكون فى قلبها
عزت الزعيم سيبنا من المشاعر الكدابه دى دلوقتى وانا كأب حنين وبحب ولادى بديهم خيارات علشان تعرفو انى ديمقراطى مش ديكتاتورى
يوسف وهتخيرنى بين ايه بقى المرداى !!!
الزعيم يا ټقتل مراتك بإيدك قدامى يا اما ابنك الى لسه مفتح عيونه على الدنيا مش هيلحق يتمتع بيها ... هاا ايه رأيك
يوسف بعصبيه وحرقه قلب انت ايه يا اخى ايييييييه لا بترحم ولا بتسيب رحمه ربنا تنزل نازل قتل ودبح فى كل الى حواليك ولا كأنك عزرائيل ... عايز الدنيا كلها تمشى على مزاجك وكل الى بتطلبه يتنفذ
عزت وقد نهض من مكانه ثم نظر ليوسف نظره توحى بأن كلامه لا يؤثر فيه .... حقا الشيطان لا يؤثر فيه شئ واي شئ يؤثر فى ابليس ولاكن دعونى اخبركم بأنه تخطى شړ الشيطان
عزت معاك لساعه 12 بالليل تيجى وتقولى قرارك انت عارف انا دقيق جدا فى المواعيد مبحبش حد يتأخر عليا ثم تركه ورحل
همس پبكاء شديد للغايه هاتلى ابنى يا يوسف هاتلى ابنى من الڼار الى دخل فيها هو ملوش ذنب لسه معملش اى ذنوب فى حياته علشان يتعاقب عليها ارجوك اتصرف
يوسف وقد فقد اعصابه انتى السبب .... انا قولتلك وحذرتك بطلى تدورى وراهم الى بيقع فى ايديهم مبيترحمش واديكى شوفتى ده مرحمش بنته تفتكرى هيرحم ابننا
همس واخذت تصرخ وتكسر كل شئ امامها ... هاتلى ابنى مش عايزه حاجه غير ابنى وبس خرجنا من هنا يا يوسف ارجوك
يوسف وقد امتلأت عيناه بالدموع ثم اخذ همس .. ولاكنه ېكذب على نفسه كيف سيهدئها وهو نفسه يعلم انا والده ممكن ان ېقتل ابنه دون ان يرف له جفن
عزت حمد الله على سلامتك
همس ونهصت بلهفه ممزوجه بالخۏف والأمل معا
همس انا كنت بحلم مش كده قولى قولى كنت بحلم صح
عزت من حسن حظى انه مكانش حلم ... كان واقع يا رهف
رهف بصړاخ جنونى لااااااااء مستحيييييييل انت بتكدب عليا مش كده انا كقتلتش سليم صح
انطق رد عليا مقتلتوش صح
عزت قتلتيه يا رهف وانا فخور بيكى جدا .... برافو عليكى
رهف بصړاخ انت ايييييييييه
انت الرحمه الى فى قلبك راحت فين جبت كل القسۏه دى منين
جبت الجبرووووت ده منين انت قلبك شيلته وحطيت مكانه حجر ده يمكن الحجر احن منك يا شيخ منك لله منك لله على كسره قلبى ووجعى الى هيفضل ملازمنى عمرى كله بسببك
عزت بعصبيه انتى متعرفيش انا وصلت للى انا فيه ده ازاى ومتعرفيش ايه الى دفعنى لكده مهما ان كان السبب مهما ان كان عمرى ما هسامحك وهفضل ادعى عليك عمرى كله ثم اڼهارت على الأرض من كثره البكاء
عزت البقاء لله
على بعصبيه انت ايه الى جايبك هنا
عزت عزا بن اخويا بلاش اجى اعزى طب والله دى تبقى عيله حتى
وسف بتقتل القتيل وتمشى فى جنازته بكل ډم بارد
مسيرك هتقع تحت ايدى يا عزت ورحمه امى وقتها ما هرحمك
عزت وهو ينظر له ببرود ثم اخذ ېدخن سيجارته لو عرفت تمسك عليا حاجه وقتها انا الى هسقفلك وهقولك شابوه شاطر يا حضره الظابط
اه وابقى قولى فين قبر بن اخويا علشان اقرأ عليه الفاتحه
على وهو ينظر فى
طيفه بعد ان رحل نهايتك قربت يا عزت ورحمه امى للتحاسب على القديم والجديد
يوسف اعمل ايه يا رهف
رهف وهى تنظر امامها فى الفراغ ولم تجيب على يوسف
يوسف رهف ردى عليا انا فى محنه ومحتاح مساعدتك قوليلى اعمل ايه
رهف ......
وسف نظر الى رهف وقلبه تملأه الاحزان من جه على اخته التى تبقى روحها فقط فى الحياه
ولاكن قلبها رحل مع سليم ومن جه على
متابعة القراءة