قصة سوره ال عمران
قصة سورة آل عمران ...
معظمنا عارفين ان السورة اسمها سورة آل عمران ... بس مش عارفين هما مين ؟!
أبطال قصتنا هما أب و أم وبنتين..
احداث القصة دي ذكرت في سورتين بس ... هما ( سورة آل عمران وسورة مريم )
الاسرة دي مكانتش أسرة غنية هي أسرة بسيطة .. وكانوا عايشين في فلسطين وفي الوقت ده الرومان دخلوا بعقيدة الوثنية وتعدد الآلهة وفتنوا الناس واضطهدوا أي حد مش مآمن بكلامهم وكمان بقوا يغصبوا الناس علي دينهم وفرضوا ضرايب شديدة وخربوا الدنيا بمعني أصح، وعملوا كمان ساحة لأي حد يرفض دينهم إنه يترمي للأسود والنمور تاكله .
البنت دي اتجوزت سيدنا زكريا وفضلوا سنين طويلة مبيخلفوش بس بعد كدة هيرزقوا بسيدنا يحيي .
طب تخيل معايا كدة .🤔
اذا كان سيدنا زكريا قال (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ) .. امال بقي امرأة عمران اللي هي حماته هيبقي سنها كام؟!
وفضلت تدعي ربنا كتير واذا بالمفاجأة .. يُستجاب الدعاء ❤️
وهتقوله يا رب اللي في بطني دة ليك انت بس .. انا جيباه عشان هو اللي يصلح كل ده ومش عايزة اي حاجة.
(إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
المفاجأة... هتضعها انثي.. وكإن ربنا عايز يقولنا إنه سبحانه ينصر دينه بمن يشاء.
(فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ).
طب مين الأنثى دي؟
دي سيدة نساء العالمين السيدة مريم
(وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
الرسول عليه الصلاة و السلام بيقولنا حديث جميل اوي علي الآية دي .. ( ما من مولود يولد ويبكي الا ويمسه الشيطان .. إلا مريم وعيسي ) .. طب ليه ؟ .. اصل الام دعت فربنا استجاب دعوتها.
وقصة امرأة عمران هتنتهي هنا عشان تبدأ قصة ستنا مريم ☺
يعني هنلاقي مثلا ( امرأة عمران، ملكة سبأ ) لكن ستنا مريم مذكورة باسمها صراحة .. وذكر اسم مريم في القرآن ٣٤ مرة >>>> بعدد سجدات اليوم .. لأنها كانت كثيرة السجود.
ستنا مريم كانت بتحب ربنا حب شديد وبتسجد كتير و بتحب العمل الخيري بتساعد الايتام والارامل وكانت خادمة لبيت المقدس...
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا)
وبقي سيدنا زكريا كل ميدخل عليها المحراب يلاقيها بتصلي.. لا دة بيلاقي ايه كمان ؟
>>>>> دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق بقي يلاقي فاكهة الصيف في عز الشتاء وفاكهة الشتاء في عز الصيف وتكون مخرجتش ويلاقي عندها اكل كتير...
فيسالها يا مريم منين جبتي دة ؟
فتقوله هو من عند الله.
(كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
طب ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات ؟
لانه هو اللي كان بيكفلها... يعني ايه ؟
بعد مۏت ابوها عمران .. وامها طبعا كبيرة في السن .. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس.