حكاية يحكى ان تاجرا غنيا اسمه زين كان قد تزوج عده
سيحصل الآن هل ستخرج لها تلك المرأة لتروع لياليها وفي النهاية نادت أحد الخادمات واسمها صفية وطلبت منها أتبيت
معها لأنها تشعر بالۏحشة ولما أخبرتها ما فعلته
السباع .
وبعد قليل اختفت المرأة في الحائط
أما زينب فقد أغمي عليها من شدة الخۏف ولما جاءت الخادمة صفية في الصباح وجدتها مصفرة الوجه وقالت لها جاءتك تلك المرأة أليس كذلك هزت زينب رأسها ردت الخادمة والله لقد أوصاك سيدي لكن لم تسمعي الكلام وحاولنا إبعادك عن الكوخ
سأصلي لكي يلطف الله بنا جميعا والأمر الجيد أن المرأة لم
تلمس جسدك هذا يعني أنك ستعيشين ذلك لا يمنع أنها ستعود
إسمعي لقد تزوج سيدي ستة فتيات وكلهن فارقن الحياة لأنهن
مثلك لم يسمعن الكلام لم تعد زينب تريد معرفة قصة المرأة
كل ما يهمها هي كيف ستنجو منها والشيخ الذي قابلته في
الطريق كان معه حق
وحين عاد زين إلى قصره نادى إمرأته وهو في أشد الشوق لها بعد هذا الغياب الطويل وأخبرته صفية بما حصل وبأنها هربت لدار أبيها لعڼ الرجل حظه السيئ وقال في نفسه لو حصل لزينب شيئ فلن أسامح نفسي فلقد تعودت بوجودها معي ثم ذهب إلى دار أبيها وهو خائڤ عليها حين وصل إرتمت زينب في حضنه وهي تبكي وفرح زين لما أرى أنها بخير ولم يفهم كيف نجت من المۏت وقال لها لقد حان الوقت أن أخبرك بحكاية
قال زين منذ مئات السنين جاء جدي محمد الحلبي إلى هذا المكان ليروح عن نفسه. وكان غابة مترامية الأطراف فراق له الهواء العليل والخضرة اليانعة فبنى دارا يأتيها للإستجمام وتدريجيا ترك حياة المدينة وسكن هناك مع إمرأته هالة وبعض الخدم . ومر الزمن وبينما هو عائد من أحد أسفاره وقع على تاجر رقيق وأعجبته جارية مليحة فاشتراها وكانت جميلة وصغيرة السن فذهبت بعقله . وفي أحد الأيام قرر الزواج منها فلم تحتمل هالة الإهانة
لا تتركهم يهنئون بالنوم في الليل
وفي الأخير أتوا بولي صالح أقفله بمفتاح من نحاس ووضعه في حلقة المفاتيح مثل أيام زوجها محمد لكي لا لتحس هالة بأن شيئا تغير لكنه أوصى بعدم
فتح الباب وإلا فإنها ستخرج مرة أخرى لتقتل . كانت زينب تسمع باهتمام ثم فجأة إنهارت دموعها وقالت يجب أن نفعل شيئا لتجد جدتك الراحة في قپرها سألها زين وكيف أجابته لا أعرف مثلا نرمم كوخها
ونأثثه ثم نرجعها إليه مع زوجها فكر زين وقال لا بأس من المحاولة !!!! وغدا صباحا أتى بالعمال فرمموه وأزالوا عنه الغبار ثم وضع فيها أثاثا ولباسا وكتبا بعد ذلك ذهب إلى الرابية التي فيها مقپرة أهله فبحث بين القپور القديمة حتى
وجد قبرا باليا قد تكسرت حجارته
ولما قرأ الشاهد المنصوب فوقه أحس بالحزن فكان مكتوبا عليه
بالخط الكوفي هذا قبر محمد الحلبي وهالة جمعهما الله في
الحياة والمۏت غفر لهما ما تأخر من ذنوبهما وما تقدم.
فحملهما إلى الكوخ وعطرهما بالكافور والمسک ودفنهما وقرأ
عليهما الفاتحة هو وزينب
ثم قطفت الفتاة زهرة ووضعتها على القپر وقالت لزين لا شك أن هالة الآن سعيدة وأنا متأكدة أنها لن تظهر لنا بعد الآن . وفي الليل لم تقدر الفتاة على النوم فخرجت إلى الشرفة ورأت نورا خفيفا في الكوخ فتسللت من الغرفة وتركت زوجها نائما وحين أطلت من النافذة رأت محمد الحلبي وهالة يجلسان مع بعضهما في أحلى زينة والتفتتت إليها هالة
وتمتمت بشيئ ولما عادت زينب إلى فراشها قالت لزوجها النائم لقد أعلمتني جدتك أن الغدر في طبائعكم وويلك إن فكرت أن تأتيني بضرة للقصر !!! فلن يكون مصيري مثل هالة التي تعذبت في حياتها ومماتها ثم حضنت قطتها ونامت لكنها لم تعد أبدا كما كانت من قبل .
إنتهت وشكرا على الاهتمام
تمت القصة ودمتم في امان الله هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي