حكاية للكاتبة سهام صادق

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﻣﻴﺔ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻃﻴﺐ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺍﺷﺒﻌﻲ
ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﺩﻩ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺯﻗﺔ ﻓﻴﺎ ﻟﺰﻗﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺰﻣﻴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺰﻣﺘﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﺧﺪﻳﻨﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻭﻳﺎﻟﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﻧﻠﺤﻖ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻧﻮﺛﻖ ﺍﻟﻌﻘﺪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺘﻄﻴﺮ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺩﻩ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﺗﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ 
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﺑﻬﻢ 
ﺗﻠﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻧﺠﻼ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺸﻔﺘﻬﺎﺵ 
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﺷﻴﻔﺎﻫﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻭﺟﺪ ﻧﺠﻼﺀ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻧﺠﻼﺀ ﻗﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺷﻚ ﺃﺻﻔﺮ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﻘﻌﻲ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻔﻀﺤﻴﻨﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﺛﻢ ﺳﺎﺭﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻧﺠﻼ ﺃﻳﻀﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺖ ﻣﻨﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻧﺠﻼﺀ ﻗﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ !!!
ﻧﺠﻼ ﺑﺘﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﻛﻼﻣﻚ ﻟﻴﺎ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻫﺠﻮﺯ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺑﻠﻴﺖ ﺭﻳﻘﻲ بكلمه 
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻓﻌﻼ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺣﻜﻤﺖ ﻳﺎﻧﺠﻼ 
ﻧﺠﻼ ﻇﺮﻭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺎﻥ ﺯﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻮﻛﺎﻝ ﺩﻱ 
ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ 
ﻧﺠﻼ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻭ ﻭ 
ﻭﺿﻌﺖ ﻧﺠﻼ 
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ 
ﺩﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻝ ﻃﻴﺶ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻚ ﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ ﺩﻩ 
ﻧﺠﻼ ﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺃﻣﺪ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺓ ﻭﺑﻼﺵ ﻓﻀﺎﻳﺢ 
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻧﺠﻼ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻗﺬﻓﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻳﻌﺪﻝ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﻟﻤﺤﺖ ﻧﺠﻼ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﺠﻼ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ ﺷﻲﺀ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻤﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻠﺒﺲ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺤﺒﺲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺳﻂ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻻ ﻧﻮﺍﻝ ﺍلتي ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺖ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺭﺳﻢ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻗﻮﻟﻚ
ﺁﺳﻔﺔ ﺁﺳﻔﺔ ﺍﻧﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﺒﺒﻲ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻼﺣﻆ ﻏﻴﺎﺑﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﻭﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﻚ ﻭﻻ ﺯﻋﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻳﻨﻲ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ 
ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻪ ﺣﻖ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﻓﺮﻳﺶ 
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻻ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺣﺎﺟﺰ ﻳﻤﺮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺣﻔﻴﺪﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻑ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﻨﺰﻟﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﺩﺧﻞ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻞ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻳﺎﻟﻼ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺳﻠﻂ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﺒﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﺎﺗﻮﺳﻊ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﻓﻮﺕ
ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺣﺠﺰﺕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ﻫﺤﺠﺰ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﺘﺶ ﻫﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺠﺒﻚ
ﻣﺘﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻭﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﺪﻳﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﺲ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺑﻴﺴﺘﻌﺠﻠﻮﻧﺎ 
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺧﺎﺹ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﻳﺴﻴﺒﻚ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﺇﻳﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﺛﻢ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻘﻨﻌﻪ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﺗﺤﻘﻖ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻧﻔﺴﻲ 
ﻣﺴﻚ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺐ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻗﺎﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻄﻴﻜﻲ ﺣﻘﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﻻ ﻫﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﺿﻠﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺒﺘﻨﻮﺭﺵ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺷﻤﺲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻧﺠﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺣﺐ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﺩﻕ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻧﻴﺔ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺧﻠﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻓﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﻡ ﻣﺘﻌﺐ ﺟﺪﺍ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻩ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺲ ﻣﺮﻫﻘﺔ ﺟﺪﺍ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺑﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺣﺠﺰ ﺗﺬﻛﺮﺗﻴﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺟﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺧﻼﺹ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺻﻔﻖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍلنوﻡ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺨﻠﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﻣﻬﺎ
ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻲﺀ ﺃﻟﻘﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﺘﻘﺊ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﺳﺘﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻲﺀ 
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻫﻨﺎ 
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻌﺐ ﻻ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ 
الحلقة_الثانية_عشر
ل
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺻﻢ 
ﻣﺮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﻮﺍ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻏﻴﺐ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺃﺭﺟﻊ ﺃﻻﻗﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻧﻀﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﻤﻮﺗﺶ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﻛﻨﺎ ﺍﺭﺗﺤﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﺩﻩ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺒﻜﻲ 
ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﺍﺳﺮﻕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺑﺮﺷﻢ ﻭﺧﺪ ﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺎﺧﺪﻩ ﺩﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻲ ﻭﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺑﻤﺸﻲ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻳﺎﺭﺩ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺘﺪﺧﻠﻮﺵ ﺗﺎﻧﻲ 
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻣﺶ ﻃﺎﻟﻊ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻰ ﺇﻳﻪ ﻣﺰﻫﻘﺘﺶ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺎ ﺗﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻼﻗﻲ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﻻﺩ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺒﺎﺣﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺯﻫﻖ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﻣﺸﻲ ﺻﺢ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺘﻄﺮﺩﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻴﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻨﺖ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺎﻋﺪﻧﻲ ﻣﺮﻭﺣﺘﺶ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺗﺎﺡ 
ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﻨﻌﻲ ﻫﻤﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺤﻤﻠﻪ
ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻓﺮﺍﻕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﻔﻼ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪﺍ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻴﺐ ﻇﻨﻪ ﺑﻔﺸﻠﻪ ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻪ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺑﺎﻩ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻭﻟﻢ
ﻳﺮﺩ ﺍﻻ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺑﻴﺘﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻢ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻌﻢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻨﻔﻲ ﻭﻭﺟﻪ ﻣﺤﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻃﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻥ ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺎﻧﺤﺴﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺣﺼﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻮﺛﻖ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺷﺒﺢ ﻫﻴﻄﺎﺭﺩﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺧﻄﻴﻨﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻷﺩﺍﻡ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ
!!!
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺐ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺣﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻫﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺣﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ ﻭﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻚ ﺃﻧﺎ
ﻫﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﺮﺟﻊ بيكي ﺗﺎﻧﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!!
ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻧﺠﻼ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻧﺠﻼ ﺩﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺇﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺨﻬﺎ ﻃﺎﻗﻖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻧﻄﻖ 
ﺁﺩﻡ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ
تم نسخ الرابط