سعيد الجـــراح
وكان يستعد لمراسم الډفن عندما اتصلنا به للحضور فورا لأن ليس لدينا جراح غيره. وها هو قد ذهب مسرعا لمراسم الډفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك.
هال الأب صمته لحظات. ثم قال وهو يبكي
اللهم لا حاجة بي إلى أب يخلي بواجبه لأجل ابني عندما تكون نفسه مټألمة على فقدان ابنه. والله إنني لأتراءى أرى بعيني كيف بكى الليل كله على ابنه وهو يضحي بدموعه وألم قلبه كي ينقذ حياة ابني.
پألم لا يعلم به إلا الله.
بعد مرور بضعة أسابيع على الحاډثة زار الأب الطبيب سعيد في منزله ليعبر عن تقديره وامتنانه لكل ما قام به من أجل
تعاهد الأب أنه سيدعو لابن الطبيب في صلواته ولن ينسى قربانه. كما قرر تكريم الطبيب سعيد بتأسيس جمعية خيرية باسم ابنه المتوفى لدعم الأطفال
المحتاجين لرعاية طبية عاجلة. بذلك ستستمر ذكرى ابن الطبيب وتضحيته في الحياة بطريقة ملهمة ومفيدة.
عندما كبر ابن الأب وأصبح طبيبا ماهرا
مثل سعيد قرر الانضمام إلى الجمعية والعمل بجد لمساعدة الآخرين والتكريم لذكرى ابن الطبيب الذي ساعد في إنقاذ حياته.
فبهذا العمل المشترك اجتمعت قلوب الناس وازدهرت الجمعية مما أدى إلى إنقاذ المزيد من الأرواح ونشر الخير في المجتمع.
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
والله هيرضيكم بإذن الله
حكمة عبرة وموعظة