حكاية توأم زوجي كاملة بقلم سلمى جاد

موقع أيام نيوز


إني بدأت أغير من سيف اللي هو أنا عشان فكرتك بتحبيه
خديجه بمشاكسه ..أومال انت فاكر إنك لوحدك اللي بتعرف تمثل ولا ايه
عدت فتره كان فيها سليم بيدبر مصېبه لكل اللي حاولوا ېقتلوه بعد ما فهم خديجه كل حاجه واتفق
معاها إنها يمثلوا إنه مجرد تؤام جوزها في الشركة لكن طبعا الموضوع مكانش سهل وكذا مره كانوا هيتقفشوا

وجيه اليوم الموعود في شركة المنيري 
_ المبني خلاص بقى شبه جاهز ياباشا وكام يوم وهنكسب ملايين
_ أنا حاطط إيدي علي قلبي من الصفقه دي دي أكبر صفقه أدخلها في حياتي وحاطط فيها كل اللي ورايا واللي قدامي ولو خسرتها هبقى عالحديده
_ متقلقش يا باشا متنساش إنك لو وقعت مش هكون لوحدك انتي ناسي شريكك يبقى مين
_ هو ده اللي قلقني معني إن سيف الجندي يدخل صفقه مشپوهة زي دي يبقى أكيد الموضوع فيه إن
وفجأة البوليس ھجم علي المكان
_ فيه ايه يا باشا
_ انت صاحب الشركه دي
_ ايوة فيه ايه
_ انت مطلوب القبض عليك بسبب شروعك في قتل سليم الجندي ده غير المبني اللي عليه قرار إزاله واللي بالمناسبة بيتهدم دلوقتي وكل الأدله اللي بتثبت كلامي موجوده خدوووه
وفعلا المنيري اتقبض عليه لكن قبل ما يركب البوكس اتفاجئ بسليم اللي واقف وبيبصله بشماته
سليم قرب منه وقال .. بقى كده يا منيري مش عايز تسلم عليا قبل ما تروح السچن خلاص ياسيدي أنا اللي هسلم عليك
سليم قرب من المنيري وكإنه بيسلم عليه لكن في الحقيقة قاله حاجه في ودنه خلت المنيري ملامح الصدمه تترسم علي وشه
واللي فجأة اتحولت للحقد بعد ما سليم قال .. كان نفسي والله أقعد معاك أكتر من كده بس انت وراك سجن لمدى الحياة مش عايزك أعطلك عنه
وفعلا الشرطه قبضت علي المنيري وعلي كل اللي شاركوه في أعماله
بعد مرور شهر علي جزيرة المالديف وفي منظر أشبه بالخيال وسط المناظر الطبيعيه والبحر الصافي والخضره اللي ماليه المكان واللي صنعت جو مبهجح كإنها قطعه من الجنه
كانت خديجه حاطه راسها علي كتف سليم وقاعدين عالرمله قصاد البحر في جو رومانسي قطعه سليم لما اتكلم وقال ..
أقولك سر !
خديجه رفعت راسها وقالت ..سر ايه
سليم اتنهد وقال .. تعرفي إني من وقت مارجعتلي الذاكرة قبل حتي ما أفكر في موضوع إني أتنكر في شخصية سيف وأنا كل ليله كنت بنام
خديجه باستغراب .. ايه ازاي مكنتش بحس بيك
سليم بحب .. كنت بستنى تنامي كل ليله وأروح أطمن علي زين وهو نايم وبعدين أرجع وأنام جنبك  وأمشي قبل معاد صحيانك
خديجه بتذكر ..فعلا أنا كنت دايما بعد ما اصحي بشم ريحتك بس كنت بكدب نفسي وأقول إني بتخيل من كتر ما انت واحشني
سليم بضحك .. أكتر وكملتي نوم
خديجه بضحك ..ينهار ده أنا كنت بحسب إني بحلم
سليم ..لا مكانش حلم بس انتي قدامك الفرصه أهو ومش بتستغليها
خديجه ضحكت وحضنت سليم بحب وهو كمان بادلها لكن اتفاجئ بزين اللي بيحاول يدخل معاهم في الحضن سليم وخديجه ضحكوا علي شقاوته وحضنوه بحب وضحكتهم ماليه المكان 
هقولك اييه 
اه 
وحياة عينيك 
وفداها عينيا 
أنا بحبك !
اد عينيا 
ولا حد قبلك 
فات علي قلبي 
ولا حد بعدك ..
يملى
عليا 
يا عينيا 
تمت بحمد لله

 

تم نسخ الرابط