حكاية اهابه بقلم ايمي عمر
المحتويات
الحروف
و زي أختي بالظبط..
وقفت رسيل التي شعرت أن بينهما شىء لتقول وهي تمد يدها بالتحية
أذيك يا سجي .. أنت شغالة معنا هنا..
أماءت لها سجي وبادلتها التحية .. ثم أسترسلت رسيل وهي تلتقط حقيبتها قائلة
ماشي يا هوبا أشوفك بعدين أكيد وشنا هيبقي في وش بعض بعد كدا.. أنهت جملتها وخرجت..
في حين أصطكت سجي بغيرة ثم أردفت
ده أحنا بنغير أهو..طب ليه التقل بقي يا جميل..
أستطردت بإستنكار
أنا أغير!!!! لا طبعا
هز رأسه بمزاح وهو يقول
آه ما أنا عارف..ثم أسترسل بمكر
علي العموم أنا كنت عايز أقولك أني نويت أخطب..
لمع الدمع في عينيها وقالت بحزن
مبروك.. فرحت لحضرتك. جدا .. عن أذنك..
حددي معاد مع والدك وبلغني بيه
فتحت ثغرها وهي تقول بعدم أستعاب
ليه.. أنت هتخطب مين..
رد بمزاح
أكيد يعني مش هخطب الست الولدة يا سجي إيه الغباء ده!!!
إبتسمت بخجل وقالت
بس يا مهاب إيه اللي بتقوله ده..
يعني هتأخدي معاد ولا اروح أخطب رسيل بنت خالتي..
ردت بأستنكار
نعممممم والله أدبحك يا مهاب..
رد قائلا بغمزة
أستطردت بخجل عندما تذكرت ما قاله لها بالامس
. ثم تركته وذهبت بخطآ سريعة..
ضحك وهو يري أختفها من أمامه ثم قال مناديا
خدي يا بت عندنا عملية..
هل سوف يدوم هذا العشق أم سوف يحكم عليه بالأعدام...
كانا يصعدان متجهان الي غرفتهم ليسمعا صوت ماسة وهي تضحك بشدة قائلا
أستطرد ليث بغيظ
كدا يا بوب بتعمل اللي ولادك مش قادرين يعملوا!!! والله عيب اللي بيحصل لنا ده ..ثم أسترسل وهو ديمة برفق
عاجبك كدا..ثم قال بتمتمة ويذهب
ومالو حظك يا أخويا..
هز رأسه وهو يقول
أخويا .. تمام .. أنت عايزة تتعقبي في حين ركضتت وهي تقول
البارت١٣
تسللت خيوط الشمس الذهبية لتعلن عن بدأ يوم جديد.. يوم يحمل في طياته الكثير والكثير من الاحداث.. لا يعرف ما مر به من الوقت وهو يتمعن بملامح وجهها الملائكي وهي تغط في نوم عميق.. تنهد كثير فذلك الاهتمام وتلك الحنية النابعة منه.. حديثه المفعم بكلمات العشق.. حمايته لها..خوفه عليها ..كانت تسترجع كل المواقف التي مرت بينهما لينتهي بها الحال وهي تقول بخلدها أحبك ليثي ولكنها تخجل من الأعتراف بذلك
فتحت عينيها بابتسامة مشرقة وهي تقول بخجل
علي فكرة أنا صحيت من صوتك دلوقتي..
رد بمشاكسة
والله!!! ماشي هعديها بمزاجي بس يلا قومي علشان عندنا شغل وممكن سيادة اللواء نلاقي فوق رأسنا دلوقتي..
صمت قليلا ثم أسترسل بجدية
ديمة خليك عارفة أني مش موافق أنك تنضمي لينا في المهمة دي بس مش عايز أضغط عليك علشان أنت .. بس أنا لو حسيت أن في خطړ علي حياتك ساعتها لو إيه اللي حصل مش هتخرجي من الأوضة دي حتي لو حبستك..مفهوم
أماءت له وأعتدلت في جلستها وركضت الي المرحاض قبل أن يستوعب ما فعلته وهي تقول
مفهوم جدا..
أبتلع ريقه وتأججت نيران عشقه وهو يقول
دي باينها أبتدت تندع أهي.. يا مقرب البعيد ياااااارب..بعد مدة من الوقت
كان ينتظرها ان تنتهي من ارتداء ثيابها فقد استغرقت وقت كبير ليقول بزهق
يا بنتي كل ده !!!حرام عليك.. أخلصي يا ديمة
ردت وهي تخرج من غرفة الملابس
خلاص خلصت أهو .. أسفة .. أسفة يا سيادة الرائد..
لوي بإستنكار وهو ينظر الي ثيابها ثم أشارا لها وهو يقول بنبرة مخيفة
لفي وأرجعي تاني وخمس دقايق وألقيك غيرتي الزفت اللي إنت لبساه ده
قالت بخفوت
يا مامي ..هو ماله أتحول كدا ليه ..ثم أسترسلت پخوف
حا..حاضر ..بس متعصبش نفسك انت ..قالت جملتها وخطت الي غرفة الملابس من جديد..
بعد مدة من الوقت ومن تكررها لارتداء الثياب التي لم تعجبه تنهدة بتعب عندما أقتنع أخيرا بشيء لتقول هي
الحمد لله .. أخيرا اقتنعت .. ممكن بقي ننزل !
رد بغيظ
ما إنت اللي لبسك كله زفت يا ديمة .. بقولك إيه ابقي فكرني لما نرجع أولع فيه..
قالت بتوجس
هتولع في لبسي!!!! لا
خلاص هلبسه في القصر بس..
رد بمكر
قصدك في الأوضة يا روحي .. ما هو أصلا لا يصلح إلا لأوضة النوم..
رمقته بغيظ في حين وحثها علي الخروج ليقابلوا مهاب في الردهة وهو يدندن بإنسجام تام قائلا
وقابلتك انت لقيتك .. بتغير كل حياتي .. معرفش ازاي انا حبيتك .. معرفش أزاي يا حياتي..
أستطرد ليث بتعجب
هو الواد ده حالته بقت صعبة ولا انا بيتهيألي ..
كتمت ديمة ضحكتها ثم استطردت
إيه يا أبيه مهاب .. شكلك
متابعة القراءة