حكاية الجامحه والبدوي بقلم ميفو
وهتزعل
اندفع مانا هقرب بشويش وحنيه همت ان تبتعد بس يا موزه طنط هتزعقلي
ودار بها انت متجوزه امي والا موزه موزه وحشتيه
همست طيب ماحنا مع بعض اهوه
هتف لا بعض ايه دانا هعض بعضي بطلي وسيبيلي حبيبي امز فيه موزه وحشته مزته
ابتسمت بهيام بجد يا موزتي وحشتك
ليهتف يا بت دلعك ده هتتعبي وامي تيجي تشقني سيبيني بقه امز يا مز يا قمر انت
قال وهو بعشق شالله تفلقني نصين حبيبي قربه بيداوي اوعي الجنان يا جااامد لا يفلتها حتي ارتوي من عشقه الذي لا ينتهي
وصل جواد وسهيله الواحه لتصدم سهيله فالفندق يضج بالناس بشكل كبير كان المكان مزدحم هتفت سهيله ايه يا جواد انت فتحته امتي دا مليان ناس
قالت بس الفندق فيه نور
بزياده يا قلب سهيله كده تكلفه عاليه قوي
تعالي بس
دخل بها لتصرخ عندما وجدت رودينه وحمزه والجد والجده وبقيه عائلتها ذهبت بقوه هتفت ايه يا رودي احلي مفاجأه
ابتسمت رودينه جوزك يا ستي دعانا كلنا الافتتاح
لتنظر اليه بحب فاحتضنها انا مبسوطه قوي يا دودي قلبي طاير
ابتسمت طب هطلع تجهز نفسي
ليهتف علي فكره فيه ناس هيجهزوكي يا قلبي عشان عوايدنا انت عارفه احتضنته وصعدت مع اختها اللي حجراتهم ووقف الجد سعيدا ينظر الي فرحه احفاده بسعاده
مر اليوم دخلت علي سهيله عمه جواد البدويه فاحتضنتها سهيله
لتبهت سهيله عرس عرس ايه يا طنط
لتهتف السيدة جوليلي يا خاله عرسك علي جواد عرس البدو سبع ايام يا بتي هنجيم الأفراح والليالي الملاح ومن اهنه لحد ماجوزك ياخدك ماهيلمح طرفك يا بتي
ابتسمت سهيله بحب جواد عمل كده عشاني
لتهتف جواد جلب سيوه والأمازيغ عن بكره ابيهم دا عرف وجواد بيطبق أعراف اهله وناسه يا جلبي ومن اهنه لحد ما يحصل سيبيلي نفسك يا بتي لتنخرط سهيله مع الفتيات في أقامه العرس في سعاده غير مصدقه ان حبيبها فعل كل ذلك من أجلها لاسعادها لياتي يوم الحنه ويأخذونها لآخر طقس في الواحه الاستحمام في العين مع الفتيات فى يوم الحنة تذهب الفتيات مع العروس إلى عين مياه فى الواحة تسمى عين العرايس لغسل قدمها ووجهها ويظلا يمرحان وياخذانها الي جناح خاص بها لتقفل علي نفسها لتشعر بسعاده ملت قلبها كانت جالسه تفكر بسعاده لتسمع خبطات بالشرف لتقوم وتنظر حولها فلم تجد شيئا لتبحث جيدا فوجدت جواد يتدلي من احد الشجرآت لتندهش ايه اللي انت عامله ده انت اټجننت
لتهمس ايه وحشتك
هتف بحب وحشتيني بس والله ھموت حاسس اني هتجنن
تنهدت هيا وهمست انا بحبك قوي انت مچنون والله تعمل كل ده عشاني
هتف بعشق و اقټلك روحي عشان اسعدك مد يده لتلمس يده فهمس هتوحشيني امشي بقه عشان لو حد مسكني هتاخد علقھ سخنه
ليتمىرجح بغصن الشجره لا انا متبهدل عالاخر ليرسل لها ويذهب سعيدا وقفت تحس ان قلبها سينشق من سعادته
اتي يوم العرس لتدخل عليها السيدات المتزوجات تأتى امرأة مخصوص لتسوية شعر العروس وتضع القرنفل والعطر والورد وورق التين ويعجن ذلك كله بزيت الزيتون ثم ترتدى العروس ملابس الزفاف فهو أبيض مطرز بصدف البحر وقواقع وأزرار وحرير لياخذها الي مكان بخيمه كبيره يأتي أقارب جواد لتقف رودينه وحمزه والجد والجده وعاصم وزوجته كأهل العروس يقفلون باب المنزل لمنعهم من الدخول إلا أن هؤلاء يدخلون بالقوة ويطلبون العروس وهيا عاده شهيره تدل علي رغبتهم في طلب العروس تحمل العروس إلى منزل الزوج فيقابلها أهل جواد بالتهليل والرقص والطبل ويخرج الكل من المنزل وتدخل سهيله ملفوفة بشال أبيض ومحمولة ويضعها في حجرة تنتظر حبيبها
اما عند جواد فبعد ان رآها ذهب لجمع الرجال إلى العين في المساء ليغتسل وحده أيضا ثم ينتقل إلى حفل الزفاف الخاص بالرجال والذي لا يتوقفون فيه أيضا عن الرقص والغناء بعد ان وصلت سهيله الخيمه واستقرت العروس إلى بيتها الجديد ذهب إلى هناك بصحبة الرجال ليقف هو أمام الخيمه ليتصدي
له الرجال ليدخل ويزيحهم بقوه حتي يصل الي عروسه يحاولون منعه من دخول البيت حتى يثبت جدارته بالحصول على زوجته ببعض القوة دخل المنزل ووجدها في انتظاره ليدخل اخيرا ويقفل عليه وقف ينظر اليها بحب وهيام ليسمع الاعيره الناريه فاقترب بهدوء وهيا تقف والشال يلفها ويرفع الشال لتبتسم له بعشق لتهمس حبيبي
به ولا ينطق ظلت ساهمه دموعها تنزل من السعاده فهمس عشق البدوي ابدي يا سهيله انحني به وظل معها لفتره ابتعد وهتف لو طلت اجبلك حته من قلبي ماهتاخرش يا عمر جواد
هتفت والدموع تملاء عينيها تجبلي ايه اكتر من كده يا عمر سهيله انت انت لتنزل دموعها ليقف ليه دموعك دي
هتفت فرحانه فرحانه قوي مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
هتف عشانك اعمل اي حاجه ليسمعا صخبا يدا ليقتحم الخيمه بعض الرجال الملثمين لتخاف سهيله وتصرخ لياخذوها عنوه ويغموها وهيا تصرخ وتنده مه
مر الوقت وهيا مړعوبه كانت لا تري حولها لتحس بحركات حولها كانت مكبله لا تفهم شي لتشم شئا لتحس ببعض
الخدر وكان هناك من ويحركها وهيا لا تفهم ليمر الوقت وهيا تحس بغرابه لا تفهم شيئا لياخذها ويضعو ها في مكان و يرحلو
وقفت تشعر برهبه لتزيح الغمام لتجد نفسها أمام صوره كبيره لها ولجواد لينفتح الانوار ليظهر ساحه الفندق لتشهق وتنظر لنفسها كانت تلبس فستان زفاف ولا اروع لتنهمر دموعها من فرط سعاده عيونها وتدور تبحث عنه لتجده يقف باعلي السلم ويمسك مكرفونا صغير ا ينظر اليها ويهتف قالو البدوي لما يحب ېموت ولا حبه يسيبه ېموت ويكويه حبه وعلي جنته يجيبه قالو البدو يد وماله في العشق ولوعه العاشق بس البدوي عشقه صافي اصفي من سما الليل بنجومها الساطعه بدوي عاشق لصبيه جنيه طلعتله من عا الميه بدوي شاف فرسه اللجان يكويها بحبه انقلب سحرها وركع الجواد لاحلي فرسه دخلت حياته ويسعد بيها لينزل بهدوء
واجمل ليال الشوق والحب عشنا
ودي آحطك في عيوني وآغطيك
وودي أنا بس إللي آشوفك لحآلك
أم العيون السود والرمش فتان
اللي رمتني بحبها يا حلاها
غمازيتين الخد والخد مليان
وطول الشعر لا طاح كله وراها
ولا الشفايف لونها لون رمان
وال طوله زايدا في حلاها
اما طباعه يا عرب ما به انسان
مفتون باللي ترمي القلب مطروح
بسهام عينن كنها طير جارح
المۏت تحت اهدابها اليوم مسموح
لينزل بهدوء
حب البدوي للفرسه خالد حب البدوي لحبيبه نور دربه ومش علي خطأه اقترب ونظر اليها وركع علي قدمه ليهتف دقو طبول الفرح يا عرب لأجل حبيبي لأجل عشق الجواد لتقترب منه وتضع يدها علي راسه لتهمس وانحنت فرسة الجواد لأجل ياخدها ويرمح بيها رمحه الفرسه مع الجواد دنيا يتهني هو بيها ليقف ويحتضنها لتهمس قلبي لقلب البدوي حاله حاله عشق مابعدها حاله قلب سهيله اللي جموحها زاد وغطي جه الجواد وملس علي قلبها وداوي الچرح وشال الۏجع ودخل الفرح اقتربت اكثر واي فرح يا روح سهيله ظلا ينظران لبعضها لتبدا الانوار في الإطفاء وتسلط عليهم صحبه من الضوء لينظر لبعضها ويهيم كل بالاخر لتدور هيا تدور الجميله مع البدوي العاشق وعيونها ترسل شرارات العشق الصارخ لينعم اخير كل بحبيبه ظل يدو بها هائما لا يري من الدنيا الا هيا وقلبه النابض بالعشق يشعر انه طال عنان السماء فهمست بحبك مش قادره اتحمل كل الحب ده نظر اليها ثم توقف فتره وها من يدها فاندهشت وانصرف من القاعه مسرعا والكل ېصرخ ويهلل وهو
الصغيره ونفس المكان وكل ما كان لهم في السابق لتدمع عينها وهمس خشي غيري انا مستنيكي بره تنهدت بحب فهتفت بحبك واستدارت وظلت تخلع فستانها ولبست فستانا بسيطا ينزل بانسيابيه علي ها وخرجت تبحث عنه فلم تجده ولكن رجف قلبها فهناك طريق بالشمع مشت فيه حتي وصلت البحيره فرجف قلبها پعنف
كانت الصخره التي جلست عليها يوم ان قابلها مزينه بالورود ويلتف حولها قلوب حمراء وشموع تطفو حولها لتهمس حبيبي عاملي كل ده نظرت حولها فلم تجده تنهدت وذهبت للصخره تنتظره لتجلس عليها وتنظر للماء لتدمع عينها فهناك ضوء تحت المياه ينير امامها حب البدوي ابدي لتسيل دموعها وتنظر حولها احست انها سينفلق قلبها من السعاده جلست هيا تداعب المياه قدمها وسهمت في أيامها السابقه وبدات تستعيد شريط حياتها وكيف ان الله من عليها بكم من المشاعر حرمت منها وسعاده لا توصف كانت ساهمه ولم تحس بذلك الجواد العاشق الذي تسلل وعيونه تشع عشقا ليعيد ما حدث معهم ليقترب لتغمض عينها بهيام لتستدير وسألت دموعها وهمست انت الدنيا الحلوه اللي ربنا كافأني بيها انت الحبيب اللي انكتبلي في السما يسعدني انت قلبي ونبض قلبي كتير عليا يا روح سهيله
فها اليه كتير انت كتير عليا انت نجمه عاليه في السما انت لؤلؤه ماحدش يطولها انت حوريتي اللي قعدتلي عالصخره خلعت قلبي من يوم مالمست عرفت انهم بتوعي انا وبس كلك ليا وبس ولا حد يقدر ياخدك مني
وهمست ولا هيقدر طول مانا بحبك وانت بتحبني طول مانا بتجنن عليك وبموت فيك جواد انا عايزه اصړخ من فرحتي قلبي من فرحته بيوجعني ميفو السلطان
نزل علي قلبها وهمس لما الجواد يعشق ماينفعش حبيبه ينوجع قلبها هنا روح جواد هنا دنيته اللي عايش عشانها هنا حياتي الجايه طول ما ده بينبض انا هعيش وافرح طول ما ده بيدقلي هعيش تحت رجليكي اسعدك منين ماتحبني هنفذ
همست هيا بحلم ببيت جميل بحلم بولاد حلوين بحلم بيك حوالينا في كل حته بحلم نبقي لبعض ومع بعض دودي
انا بمۏت فيك وعليك يا قلب سهيله انت هتجنني كده وانت قمر
ابتسم و يدها وقمرك هيخليكي شمسه بينور بيكي نوره بيسطع بس لما تسقطي عليه
تنهدت قلبه وهمست قلب الجواد لسهيله جنه يا روح سهيله بيدق ويقول لترفع وجهها وتتجه لخده لتستمر وهيا تلمس وجه وتفرق لفظ كلمه ب ح ب ك
فاحس انه سينفجر من مشاعره فورا واستدار بها وهمس وانا هوريكي حب الجواد هيبقي ايه هعرفك جواد لسهيله ايه الجوهره اللي هيحافط عليها بعمره فدخل الخيمه فهمست فاكر لما قلتلك ضيقه
ضحك وقال يمين الله لو كت لقيت
أصغر كت جبت عشان ألزق في حبيبي
فهمس والنبي ايه لازق
فهتفت بعشق ودلال اه مۏت مۏت مۏت
فهتف وقلبه ينهج هو ايه اللي مۏت دانا حاسس اني هنفجر
فهمست بدلال عشان بحبك يا دودي
فها اليه دودي ساح وھيموت علي حبيبه
فضحكت وداعبت وهمست وانا كلي ليك يا قلب حبيبك
ليظل ينظر في عيونها وفقط لا يفعل شئا وهيا احست ان عشقها ېصرخ من عيونها فهمس سهيله جواد عايز حبيبه
فاقتربت منه جواد
يؤمر وحبيبه يتمنى قربه ويديله روحه وتتوه الدنيا ولا يصبح الا حب البدوي لسهيله حب الجواد العربي الأصيل لفرسته ليصبح يوما ولا اروع يوم خلد فيه العشق وخط سطور الغرام غرام بدوي صبر وحب وشرد ورجع الغرام جمحت منه دنيته بس الحب عالي وغالي رجع لقلبه دقاته رجع لقلبه عشق هيتحاكي عنه كل من شاف وعاش احكي يا زمن عن بنت جمحت من الغدر ونفرت احكي عن بنت جمحت پقسوه وبعدت عن دنيا الغرام جامحة كفرس برية عصية على الترويض كغجرية خرجت للتو من كتب الحكايات كزهرة برية تترفع بجمالها عن أعين الغرباء يبهرك جمالها ليضع الجنة بين يديك ميفو السلطان
و لكنها يمكن أن تدميك بجموحها و أشواكها في لحظة تغزو قلبك ككتيبة من الفرسان
ثم تضمد جراحك كنسمه ملساء جالها البدوي في هيئة العاشق رم سينتهي قصه ۏجعها وتعيش بسلام ولكن الانثي مهما جمحت وبعدت تهفو الي الحنين والحب تهفو الي قلب يهمس لها يعيد لها نبض القلوب لياتي ذلك البدوي الذي قابلها في غفوه من الزمن حوريه تربعت علي عرش قلبه ليحب ويحب ويداوي ويطبب القلب الذي اخطأ فيه ليصب عشقا وحبا لتتوه تلك الجامحه وتعود طائعه محبه لقلب اراد الوفاق والحنين لقلب البدوي الذي عشق جامحه شردت عن قطيع الدنيا دنيا الحب الذي هام وهام وعشق حتي فاض عشقه لتهنا اخيرا جميلتنا وتركن من ۏجع الدنيا وتسند جبينها علي قلب البدوي ليلتف حولها ويخفيها بداخل قلبه النابض الذي هلك عشقا ليعيشا معا بعد ان طال الوليف وليفه وسعد وهنا به وتبقي بس مهما طال الزمن ومر مهما عدي العمر وفل يفضل بس عشق البدوي الابدي لحبيبته عشق سهيله وجواد
دمتم سعداء قلم ميفو السلطان