قصة القاضي ابن هريرة من أعظم قصص تاريخنا الإسلامي
وما أفقت إلا من حر الشمس في اليوم التالي وأخذت أبحث عن أخي فلم أجده لا بين الأحياء ولا بين فدخلت بغداد وبنيت هذا البيت وأخفيت هذا المال الذي هو مال أخي منذ عشرين عاما
فإن فهو حلال لك ثم نطق الرجل بالشهادتين .
يقول فأخفيت المال وخرجت على من يعينني على جرة المال فبعد أن كنت فقيرا معدما أصبحت من أثرياء بغداد.
يقول فٱسودت الدنيا في عيني مرة ثانية لقد أصبحت الجرة من نصيب صاحبها ولا بد للمال أن يعود إلى صاحبه تدخل الشيطان وقال لي أعطه بعضه أو نصفه إلى أن توقفت وقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقلت له هذا المال مالك فلم يصدق الرجل وحكيت له ما حدث بيني وبين أخيه وأنني قد من ساعة فقط فأخذ الرجل يبكي ويستغفر ربه لسوء ظنه بأخيه ثم أراد أن يعطيني شيئا من هذا المال فأبيت لكنني طلبت منه أن يعذرني فى درهم العنب ..
وبينما أنا أسير إذ بالعسكر الذين يعملون في ديوان الخراج ينادون علي ويقولون لي نبحث عنك فقلت لعدم دفعي إيجار الغرفةثم قالوا لي لقد بالأمس أحد الكتاب بالديوان ونبحث عنك كي تعمل بدلا منه فأدخلوني عندهم وأعطوني مرتب شهر فذهبت إلى صاحب الدار وأعطيته حقه في الإيجار إلى
أصبحت وزيرا ...
إنه العالم الفقيه
الوزير ابن هبيرة. المولود سنة 449 هجرية 560هجرية.
قال عنه ابن الجوزي رحمه الله خرج في جنازته ما لم ير في جنازة غيره في عصره ...
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ...
سبحان مغيرالأحوال اللهم بدل أحوالنا إلى أحسن حال