حكاية حرم الفهد (كاملة جميع الفصول) بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز


بحضر افرحهم شوف انت وقولي وبيقولو اي...
فهد بتوتر أنا معرفش.. لا عارف ونسيت... مش فاكر...
ندا همست نهار ابوك اسود كسفتنا وعملي فيها الدنجوان...
همس فهد بتوتر اعملي سرش علي جوجل اي حاجه وقولي العريس بيقول اي لما يروح يتقدم.. 
سمعتهم غرام ورنت ضحكتها مالت الصالون علي اللي حصل..
غرام بضحك مش محتاجه تعمل سرش احنا عارفين طالبك وممكن اسعدك عادي... 

فهد بضيق شكرا مستغني عن خدماتك يا خطيبتي..
غرام بغمزة أنا طالب ايد بنتك غرام علي سنه الله ورسوله... 
مش محتاجه تفكير والله.. 
وشه فهد احمر من الغيظ اصبري عليا...
اتهند وقال أنا طالب ايد بنتك يا امي علي سنه الله ورسوله يمكن من كتر ما كنت بتمرن علي القعدة دي من خمس سنين نسيت ... والله لا مصدق نفسي لحد دلوقتي بس الاكيد اني مبسوط ومش عارف اوصلك احساسي سعادتي ازاي والله... حاسس اني حققت اكبر انتصار في حياتي... القعدة دي بنسبالي كانت شبه مستحيلة... والله لولا اصراري في الدعاء ما كنت قعدتها ولولا صلاة قيام الليل... عمري ما دعيت في صلاتي حاجه تبقي من نصيبي لاني حامد وشاكر ربنا علي كل حاجه بس الحاجه الوحيدة اللي طلبتها هيا غرام والحمدلله...
عيطت غرام من كلامه كل مره بتحس انها مش هتعرف تحبه ربع حبو ليها.. حبها بطريقة يعجر السان عن وصفة..
بعدها بشوية وقفت جنب فهد ولبسها الدبلة
خبط الباب راحت تفتح ندا... 
خاڤت غرام لما شافت عماها ومعاها حرس مالو البيت وقفت ورا فهد ومسكت ايده پخوف
فهد عايز اي.. 
ابراهيم بكرة عايز بنت اخويا...
فهد بنت اخوك خطيبتي ومتقدرش ټلمسها....
ابراهيم بسخرية خطيبتك مش مراتك يعني اقدر اخدها منك ڠصب عنك عادي ومتقدرش تعمل اي حاجه لاني عمها.. 
ابتسم فهد ورد بغرور مهو انت متعرفش انها مراتي من سنتين اصلااا.... 
يتبع
بصت غرام لفهد پصدمة ازاي مراته وخطوبتهم ملهاش ساعه.. بس اللي صدمها اكتر لما مامتها أكدت ده.. 
بصلها إبراهيم عايزة تفهميني إنك معملتيش اللي في دماغك.. 
نور ببرود بنتي وأنا حره فيها واتفضل بقي من غير مطرود.. 
رد عليها إبراهيم بشړ لا معلش إن مش خارج من هنا غير ببنت اخويا من حقها تعيش وسط اهلها... 
زعقت نور بنتي مش بنت اخوك انت جبان اصلاا ومستحيل أمن لوحد زيك بعد اللي حصل زمان..
إبراهيم بعصبية اللي حصل زمان كان بموافقتك... وافقتي عليه رغم معرفتك بكل حاجه ومن حقي انتقم منك...
إبراهيم بخبث قطتي بتخربش..
نور وليها ضوافر كمان واللي يجي عليا اكلوا بسناني...
إبراهيم بحزن تمردك ده كان من فين من زمان... ياريتك ما كنتي ضعيفة...
أتجلهت كلامه رغم البركان اللي في قلبها بيفكرها بالماضي هربت علشان بنتها رغم أنها اټأذت في حياتها خبت ماضيها علي بنتها خوف عليها بس الاكيد انها مش هتعرف إبراهيم الحقيقة... لو ھتموت وسرها يبقي معاها مش هتعرفه...
_غرام انتي كويسه...
قالها فهد پخوف لما شافها مش قادرة تسند طولها... حاولت تبعدو عنها بسبب أرهاقها مكنتش قادرة..
غرام بهمس هو أنا بجد مراتك!
رد فهد وهو خاېف من رد فعلها ايوة.
غرام بتماسك من امتي!
فهد من سنتين.. 
دمعت عيونها پصدمة ازاي هيا مخدوعة ازاي يعملوا معاها كده... 
سألته وهيا خاېفة من الاجابة ازاي! وماما عارفة! ازاي قدرت تخدعني ازاي قادر تمثل عليا إنك حابب ابقي مراتك وأنا مراتك اصلا!! ازاي قدرت تلعب عليا اللعبة دي كلها!.
رد عليها ممكن نأجل كلامنا لبعدين... 
زعقت بعياط مفيش حاجه هتتأجل ده اكتر وقت نستحق اننا نتكلم فيه هتفضل تخدعني وتكدب لحد امتي هاا....
فهد بعصبية ممكن تهدي وتسمعيني..
نور كانت بتبص علي بنتها وهيا خاېفة من رد فعلها وخۏفها الاكتر من رد فعل إبراهيم..
غرام بأنيهار اهدي!! عايزني اهدي ازاي! لا بجد فهمني أنا مش قادرة اصدق اللي بسمعو الكل عارف ومخبي عليا! للدرجادي كنت شايف إن خداعي سهل.. للدرجادي كنت شايفني مغفلة!
مسحت دموعها وقالت بخدلان بس الحق مش عليك مش هلومك عارف ليه! لأنك حبيت بس حققت رغبتك بطريقة
 

تم نسخ الرابط