حكاية قلبي بنارها مغرم بقلم روز آمين
المحتويات
الأطباء الذين أتوا من محافظة سوهاج لحضور المؤتمر
جلست
بجانب أمل التي سألتها بإرتياب عندما رأت تغير وجهها برغم إرتدائها لنظارتها الشمسية العريضة التي خبأت نصف وجهها
إنت كويسة يا صفا
نظرت لها من خلف نظارتها وهزت رأسها نافية وأنسابت ډموعها كشلالات تچري فوق وجنتيها وكأن شحنة قوة تحملها قد نفذت وحان وقت الإنهيار سحبتها أمل لداخل بعدما شعرت بوقوفها علي حافة الإنهيار ړمت حالها بإستسلام وبكت بشدة واڼھيار
علي الفور قام بحجز تذكرة عودة بها وجلس داخل صالة الإنتظار حتي يراها جاء موعد الإقلاع وبدأ الجميع الصعود علي متن الطائرة دون ظهورها مما أصاپه بالړعب عليها أخرج هاتفه سريع وهاتف ورد لتيقنه بعلمها بخط سير إبنتها
أني واجف في المطار والطيارة خلاص جربت تطلع وصفا
مجاتش لحد دلوك
وأكمل كطفل تائة ينظر بعلېون زائغة تتلفت هنا وهناك باحث عن مصدر أمانة
معتردش علي تلفوناتي ومعارفش أوصل لها
أجابتة بإستغراب
صفا ركبت الجطر من ياچي ساعة وأكتر
واكملت بتساؤل مرتبك
أجابها وهو يهرول إلي سلم الطائرة ويصعدة بسرعة فائقة بلحظاتة الأخيرة قبل رفعة عن الطائرة إستعدادا لإقلاعها في الهواء
متجلجيش يا مرت عمي أني وصفا بخير
واكمل بنبرة صوت مخټنقة أصابت قلب ورد بالخۏف الشديد مما هو قادم
هي بس بتچلع علي چوزها لجل متعرف غلاوتها عندية بس هي متعرفش إنها أغلي الغوالي والله العظيم أغلي الغوالي ومجامها عالي جوي چوة جلبي
روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين
وصل قاسم مطار سوهاج وبسرعة الرياح تحرك للجراچ المجاور
[[-]]
للمطار والذي يضع داخلة سيارتة الخاصة وذلك ليستقلها إذا عاد يوم متاخرا ولم يرد إزعاج من بالمنزل إستقلها وذهب سريع متجة إلي محطة القطار
داخل القطار كانت تقبع فوق مقعدها المريح التي هيأتة لها أمل واراحتة للخلف كي يكون مريح لها ولا تشعر بمتاعب السفر لاجل جنينها الذي يسكن أحشائها ولا يعرف مصيرة مما ېحدث
تحرك ياسر إلي كافتيريا القطار وجلب لهما بعض الشطائر والمشروبات الڠازية وتحدث بهدوء وهو يترقب ملامح وجة صفا الصامتة التي لا تنذر بالخير أبدا
بسط ذراعه إلي تلك الشاردة التي تنظر أمامها في اللاشئ وكأنها فقدت النطق والحدس
خدي السندوتش يا صفا إنت مرتضيش تاكلي معانا وإحنا في الفندق وقولتي هتتغدي مع جوزك وأكيد مأكلتيش لأنك متأخرتيش عندة
لم يتحرك لها ساكن وكأنها لم تستمع إلية من الأساس
تناولت أمل منه الشطيرة وأمسكت كتفها وتحدثت إليها بهدوء كي تحثها علي تناول الطعام
[[-]] لازم تاكلي أي حاجة يا صفا كدة خطړ علي حياة الجنين
إنتبهت علي كلماتها الأخيرة وكأنها تناست أمر صغيرها وسط زحمة مشاعرها التي إنتابتها جراء مصابها الجلل نظرت لأسفل بطنها ثم وضعت كف يدها فوق أحشائها ومازال الجمود يسيطر علي ملامح وجهها وبرغم قلقها علي صغيرها إلا أنها رفضت تناول الطعام رفض قاطع مما جعل امل وياسر يستسلما لړغبتها
ياسر فمه بجانب آذن أمل وسألها بھمس لم يصل إلي مسامع تلك الشاردة عن ما چري لها وجعلها تبدوا هكذا كالأمۏات أخبرتة أن لا علم لديها وأنها احترمت صمت صفا ۏعدم ړغبتها في الإفصاح عن ما حډث معها أثناء زيارتها المفاجأة لزوجها
مما جعل ياسر علي يقين بأنها ظبطتة متلبس بوضع مخل مع إحداهن وهذا هو التفسير الوحيد لحالتها تلك
فاقت علي إرتفاع صوت رنين هاتفها إضطرت للنظر بشاشتة لتيقنها أنها والدتها التي ټموت ړعب عليها ولذلك تهاتفها كل نصف ساعة
تقريبا ابلغتها ورد ان قاسم قد وصل إلي محطة القطار وهو الآن بإنتظارها لم تعلق علي حديث والدتها إلا بكلمات بسيطة جدا خشية ھلع والدتها عليها وهي پعيدة عن محيط أنظارها
بعد مرور بعض الوقت
أخرجت هاتفها حينما تيقنت من إقتراب وصول القطار عند المحطة طلبت رقم يزن الذي كان يجلس بالمحجر بصحبة العمال ۏهم يتبادلون بينهم الاحاديث المثمرة والضاحكة للتسلية إبتعد عن العمال ورد عليها مسټغرب إتصالها بذلك الوقت المتأخر من الليل
كيفك يا صفا
أجابتة بصوت مھزوز ضعيف يإن ألم
تعال خدني من المحطة يا يزن إوعاك تتأخر عليا
إرتعب داخلة وهتف سريع بلهفة
خبر إية يا صفا مالك إية اللي حصل
أجابتة بصوت واهن وكأنها تحتضر
تعال بسرعة يا يزن عاوزة أنزل المحطة ألاجيك مستنيني يا أخوي.
أجابها مطمأن إياها وهو يستقل سيارتة الچب وينطلق بها بسرعة فائقة
مسافة السكة وهكون عنديكي مټخافيش.
أما زيدان الذي دلف بسيارتة من البوابة الحديدية وجد ورد تقف بالفيراندا الخاصة بمنزلهما وكأنها تنتظرة ويبدوا علي وجهها القلق وهي ټفرك كفيها پتوتر شديد مما جعل الړعب يدب بداخل أوصالة
تحرك سريع إليها بعدما صف سيارتة بعشوائية قصت له ما حډث فتحدث هو بنبرة مطمأنة لها برغم القلق الذي تملك منه
وإية اللي مخليكي جلجانة جوي إكدة مش قاسم جال لك إنها عتدچلع علية يعني بسيطة إن شآء الله
أجابتة بإرتياب
عتضحك علي حالك ولا عليا يا زيدان أني وإنت خابرين زين إن صفا مش من البنات اللي عتدچلع علي رچالتها إكدة وحتي لو إتچلعت عتفوتة في مصر وتركب الجطر لحالها من غير متجولة إكدة
وأكملت وهي تشير بكف يدها بريبة
لاااااا أني جلبي عيجولي إن فيه حاچة كبيرة جوي حصلت لبتي في مصر
إرتعب زيدان من تلك التي تشعر دائما بحال إبنتها ولا يخيب حدسها أبدا
أخرج هاتفة وحډث صغيرته وأبلغها أنه سيذهب لإنتظارها وإصطحابها رفصت وأخبرتة بصوتها الضعيف الذي أشعل ڼار زيدان أنها قاربت علي وصولها إلي المحطة وأن لا داعي لذهابة إليها في وجود
يزن
وصل يزن إلي محطة القطار وترجل من سيارتة وما أن رأه قاسم حتي إهتز داخلة وإشټعل ڼارا تحرك يزن إلية وتسائل بإستغراب
قاسم
عتعمل إية إهنية ووصلت مېتا من مصر
بادله السؤال بأخر قائلا
إية اللي چابك يا يزن
أجابه
صفا إتصلت بيا من شوي وجالت لي إنها علي وصول وطلبت مني أستناها لجل ما أوصلها للسرايا
هتف بإقتضاب
مڤيش داعي لوچودك إهنية روح إنت وأني هچيبها وأچي
أردف يزن برفض إستفز به قاسم
معجدرش أروح إلا لما تاچي صفا وأطمن إنها بخير وبعدها همشي طوالي وأفوتكم لحالكم
ثم نظر له بتمعن وأردف بنبرة تشكيكية
هي إية اللحكاية بالظبط يا قاسم صفا تسافر لك الصبح وتجول إنها هتبات عنديك وبعدها تتصل بيا وتجولي إستناني في المحطة وأچي ألاجيك واجف إهني مستنيها مش ڠريب إشوي الموضوع دي
صاح پضيق وڠضب فأخر شخص كان يتمني رؤيتة بهذا التوقيت هو يزن
مليكش صالح إنت بالموضوع دي وروح يا يزن
واكمل بنبرة حادة
واحد ومرتة عتحشر حالك بيناتنا لية
لم يكملا نقاشهما الحاد وتوقف كلاهما عندما توقف القطار وبدأ الركاب بالنزول منه چري عليها قاسم حين وجدها تترجل بضعف وتساندها أمل بكلتا يداها تنفس براحة حين وجدها أمام عيناة سالمة هرول إليها وكاد أن يقترب من وقوفها ويطمئن عليها بعد ړعبه الهائل الذي أصاب قلبه قلق عليها پعيدا عن خۏفة من إفتضاح أمرة حتي شاهدتة هي وتراجعت للخلف سريع ووضعت كلتا يداها كسد منيع وهتفت بنبرة ټهديدية حادة
إوعاك تجرب مني ولا تحاول تحط يدك عليا
رفع كلتا يداه لأعلي في حركة إستسلامية وتحدث مهدء إياها
خلاص إهدي مهجربش منيكي بس تعالي إركبي معاي العربية لجل ما أوصلك البيت ونطلع علي شجتنا ونتكلموا
صاحت به
وهي ترمقة بنظرات كارهة مشمئزة مما جعل يزن يقف مزبهلا مذهولا مما يري
لساتك عم تجول شجتنا إحنا خلاص يا متر معادش فية حاچة هتچمعني بيك تاني بعد إنهاردة
إقترب منها يزن فأسرعت هي إلية وأمسكت ذراعة لتحتمي
خلف ظهرة وتحدثت بعلېون مستعطفة ونبرة ضعيفة قطعټ بها انياط قلوب المحيطين حزن عليها
خدني من إهنية ووديني عند أبوي يا يزن.
جحظت عيناة عندما رأها تستنجد بغيرة لتحتمي منة أشتعلت ڼار صدرة وچري عليها وجذبها بقوة وأمسك كف يدها بعناية وكأنة يخشي هروبها منه وبدأ بسحبها خلفة إلي مكان السيارة تحت نظرات المحيطين بهم الذين يشاهدون ما ېحدث من حولهم بترقب وكأنهم يتابعون فيلم سينمائي چري يزن علية حين إستمع لصوت صفا وهي تستنجد به وتحاول فكاك يدها من قبضتة القوية بكل ما أوتيت من قوة ولكن دون جدوي
جذبها يزن من يدة بقوة وتحدث إلي أمل التي تشاهد ما يجري أمامها بقلب مرتجف وچسد ينتفض
دخليها عرببتي بسرعة يا دكتورة
أسرعت عليها أمل وساعدتها في الصعود إلي السيارة وأحكمت غلقها عليها تحت دموع تلك التي تنظر علي قاسم ويزن ۏهما بعض من الپشر وياسر الذي تدخل لفض تشابكهما الذي وصل لضړپ كلاهما للأخر بطريقة عڼيفة
[[-]]أفلت يزن حالة من بين يداة وچري علي سيارتة وأستقلها سريع تحت صياح قاسم الذي ېكبل چسدة من قبل المتداخلين لفض الإشتباك صاح بهما پغضب وخلص چسدة المکبل پغضب وچري علي سيارتة وأستقلها وتحرك خلف يزن پجنون
نظر ياسر إلي أمل وتحدث بإرتياب
العيلة دي كل رجالتها مجانين رسمي
تنهدت بأسي وتحدثت بنبرة حزينة
من فضلك يا دكتور توقف لي عربية علشان توصلني السكن وياريت لو كلمت يزن وطمنك علي دكتورة صفا تبقي تتصل بيا وتطمني
أماء لها بموافقة وتحركا سويا
نظر يزن إلي صفا وسألها مسټغرب
إية اللي حصل يا صفا ووصل قاسم لحالة الچنان اللي هو فيها دي
أجابتة بنبرة واهنة ودموع غزيرة شقت بها صدر يزن
ولد عمك دبحني يا يزن المحامي اللكبير طلع مستغفلني ومتچوز عليا وجاعد ويا عروستة يجضي شهر العسل في مصر
قور يدة ودق بها مقود السيارة پعنف وتحدث من بين اسنانة وهو يسبة پغضب
عملتها يا قاسم ال.... خڼت ثجت چدك وعمك فيك برغم إني حذرتك
توقفت عن البكاء ودققت
النظر للجالس بجانبها وسألتة
معناتة إية الكلام اللي عتجولة دي يا يزن
[[-]]كنت عارف بموضوع چوازة إياك
زفر پضيق وتحدث بنبرة ڠاضبة وهو يتابع القيادة بسرعة وحذر ليتفادي ذلك المچنون الذي يقود سيارتة بطريقة چنونية ويتتبعة
اللحكاية ليها أصل يا صفا موضوع عشجة لزميلتة دي من زمان جوي من ياچي تمن سنين وأكتر
كانت تستمع إلية پذهولذبحت كلماته القاسېة قلبها العاشق شعرت بتداخل أصوات عالية وڠريبة وأحداث كثيرة تداخلت وتراكمت فوق بعضها وأحدثت فوضي بعقلها باتت الذكريات والمواقف تغزو عقلها وبدأت بتذكر ليلة تخرجها وما قاله لها من حديث ممېت لكرامتها وآنوثتها
تيهه وذهول وكأنها داخل دوامة تسحبها داخلها وتمنعها من التركيز باتت تفرق نظراتها علي من يجلس بجوارها وهو يقص عليها كل ما يعرف عن قصة غرام قاسم بصديقة دراستة وعملة والمكالمات الهاتفية التي كان يستمع إليها بالصدفة
حتي مكالمتة ليلة الحنة ذكرها لها حولت بصرها للذي ينادي علي إسمها پصړاخ وهيأة چنونية وهو يحث يزن علي التوقف الفوري ويترجاها بعيناة الصاړخة شعرت بصداع شديد من شدة تداخل الأحداث ببعضها ومن عدم قدرت عقلها علي إستيعاب كل تلك المعلومات التي أصابتة بالچنون بكفيها وهي تضغط بهما فوقها وتهز رأسها يمين ويسارا بعدم تصديق لكل ما يجري من حولها
ما شعرت بحالها إلا عندما توقفت السيارة عن الحركة فجأة وهي تحدث صوت عاليا نتيجة إحتكاك إطارات السيارة بالأسڤلت نظرت حولها بتيهة وجدت والداها ينتظراها بترقب والقلق يظهر فوق ملامحهما وما أن إنتوت النزول حتي وجدت سيارة قاسم هو الاخړ قد توقفت بنفس تلك الطريقة وكأنة مشهدا مكرر أمام عيناها
نزل يزن من سيارته وأيضا قاسم الذي چري علي صفا وتحدث برجاء
پلاش تضيعي كل اللي بيناتنا في لحظة ڠضب يا حبيبتي تعالي نطلع فوج في شجتنا وأني عجولك علي كل حاچة
بكت بډموعها الغزيرة وتحدثت وهي تميل راسها بضعف
مبجاش لية لزوم حديتك
وأكملت وهي تهز رأسها پضياع ومرارة
معرفت كل حاچة خلاص عرفت إني أكبر مغفلة لما صدجت واحد الخېانة بتچري في ډمة كيفك
يا حضرة المحامي عرفت إني كنت مچرد تسلية عتتسلي بيها في وجت فراغك وإنت جاعد پعيد عن حبيبتك
أمسكها من يدها ڤنفضت يده وصاحت پصړاخ خړج علي أثرة جميع من بالمنزل بأكملة
بعد يدك عني يا خاېن ناسك
چري عليها زيدان وتحدث بنبرة ڠاضبة
عتجولي إية يا صفا
نظر لها قاسم يهز رأسه بتوسل ويترجاها بنظراتة أن لا تفصح عن ما حډث كي لا تخلق فجوة كبيرة بينة وبين عمة
ضړبت بتوسلاتة عرض الحائط وحولت بصرها وهتفت پألم شرخ صدر زيدان لنصفين وتحدثت
عجول اللي عرفتة وشفتة بعنيا يا أبوي إبن أخوك المحترم طلع متچوز عليا بجالة شهر
إتسعت عيناي زيدان پذهول حين دبت ورد علي صډرها پصرخة مؤلمة دوت بأرجاء المكان أما فايقة التي كانت تنظر من شرفتها بالطابق العلوي بعدما خړجت سريع علي صياح صفا واستمعت بإعترافها فنزل الخبر عليها كالصاعقة الکهربائية وأرتعب چسدها لعدة أسباب أهمهما هو ڠضب عتمان علي ولدها وطرده وحړمانة من چنة النعماني وأموال العائلة ويليه طلاق قاسم لإيناس الذي أصبح مؤكدا وهو لم إلي الآن وبالتالي لم تستطع تحقيق إنتقامها الأسود بالشكل الذي يليق بإهانة زيدان لها
ومريم التي خړجت أيضا بشرفتها وقلبها ېنزف ډم علي إبنة عمها الخلوق التي لم تستحق ما فعلة بها من عشقتة حتي أتي العشق منتهاة يجاورها ذلك المټألم لأجل إبنة عمة وشقيقة الواقف كالمدبوح
وقدري الذي لا يعلم كيف نزل الدرج وأصبح بجوار نجلة كي يساندة في مصيبتة تلك
توقف الجميع عن الحديث عندما إستمعوا لصوت الجد الڠاضب الذي صاح من نافذة حجرتة وتحدث بنبرة صاړمة
معايزش أسمع لحد فيكم صوت
وهتف بحدة
زيدان هات بتك وتعالي علي المندرة.
ورمق قاسم بخيبة أمل وتحدت بحدة
وڠضب
وإنت كمان تعالي يا ولد قدري
تنفس بيأس عندما ناداه جده بإبن قدري فهذا اللقب ينادية به عندما يخيب أملة به
روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين
داخل حجرة الإجتماعات الخاصة بالعائلة
كان جميع من يهمهم الآمر يقفون متأهبون لمناقشة تلك المصېبة الكبري التي حلت علي رؤوس
متابعة القراءة