حكاية زوج صديقتي
المحتويات
لى تمام مفيش مشكلة
انا بصراحة وافقت بس علشان خاطر جوزي لكن أنا مش عاوزة أروح عند حد خاصة عزومة أحمد صاحبه لأني حاسة إنه من يوم ماشاف صورتي في الألبومات وهو عاوز يقرب منى بأي طريقة وانا ولله الحمد تربيتي تمنعني من كل اللي في دماغه دا حتى لو نيته سليمة.
المهم اللي حصل اننا روحنا يوم العزومة والناس رحبت بينا احلى ترحيب ولسه يادوب هنبتدي ناكل جوزي جاله تليفون وشكله اتغير وبان عليه الزعل
رد أحمد وقال له انت هتسافر دلوقتي متأخر لوحدك لا طبعا لازم أجي معاك
هانى قال له معلش كمل انت اكلك مالكش دعوة بيا وبعدين السفر من
اسكندرية للقاهرة ساعتين يعني ماتتعبش نفسك هي بس علشان جوزها مش موجود ومفيش حد معاها غير حماتها ماينفعش اسيبها لوحدها
وملهوش لزوم تاخد مراتك تشحططها معاك سيبها تكمل لقمتها وتبات معايا وأول ماترجع بالسلامة ابقى فوت علينا خدها
انا طبعا رفضت وقولت لأ مش هينفع انا لازم امشي
رد جوزي وقال الوقت متأخر ياستي وأنا مستعجل لازم أسافر ومش وقت عاوزة إيه ومش عاوزة إيه
طيب إيه رأيك أخلي احمد ينزل يوصلك
قال لي طيب خلاص مفيش قدمنا غير انك تخليكي هنا مع الحاجة للصبح وأول لما تصحي من النوم تنزلى تروحي على شقتك
وبالفعل هو دا اللي تم
جوزي سافر وانا قعدت على السفرة انا والحاجة وابنها ومن ساعة ماقعد وكل شوية يبص لى ويقول يابخت هاني انا عارف طول عمره محظوظ
انا مابعرفش ارد على اي كلمة بيقولها ومن ساعة ماقعدت وأنا متضايقة بس عشان احاول ما أصتدمش معاه في الكلام طلبت من مامته تخدني اوضتها علشان تعبانة وعاوزة أريح شوية
وبالفعل دخلت أنام ومفيش دقيقة وخبط عليا وقال لي الشاي جاهز
قولت له انا مش عاوزة شاي
انا مابشربهوش أصلا لقيته زعل وقال لي ليه دنا عملتهولك بإيدي قولت له معلش عشان مابشربهوش بجد
راح ورجع خبط عليا تاني بعد 5دقايق فتحت نصف الباب لقيته راح مديني كوباية ليمون وقال لي اوعي تكسفيني تاني
بس خدت منها الهدوم علشان ما أحرجهاش بس خدتها وسيبتها على السرير زي ماهى
ريحت ضهري مايقرب من ساعتين وانا على السرير وبحاول أنام مش عارفة كأن النوم طاير من عينى سرحانة في اللي بيحصل دا
وبقول في نفسي مش
متابعة القراءة