قصة سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
بدهشه أنت بتتكلم عربي
ايوه أنا مصري وكلمتك عربي من شويه بس انتي اللي مختيش بالك بس برضو أنتي مين وحكايتك ايه ومين اللي كان بيجري وراكي
داوود بدهشة اهدي انتي دلوقتي بقيتي في أمان وأنتي معايا معاكي بسبور او اي حاجه ترجعي مصر بيها
فيروز وهي بتمسح عنيها هو واخد مني كل حاجه
داوود رجع شغل السيارة تاني واتحرك وقف قدام عماره ونزل من السياره
بصت ل العماره بقلق ونزلة دخلت معاه لأن مفيش حد قدامها غيره دخلت البيت بتوتر
داوود شاور على السلم اول اوضه جنب السلم ادخليها ارتاحي شوية وبعد كدا نبقي نفكر هنعمل إية
هزت رأسها بهدوء شكرا يا إلا صحيح اسمك إية
تجاهل سؤالها وهو بيقعد بأرهاق داوود اسمي داوود
في غرفة مضيئه ضوء خاڤت كانت تبكي بشده من ذلك المصير المجهول لها ليتفتح الباب ويدخل بهيبه
فيروز بدموع وخوف أنت بتعمل معايا كدا ليه وعايز مني إية
كل دي اسئلة ملهاش اجابه دلوقتي
احنا هنخرج من هنا وأنتي مراتي يتقفل علينا باب بس وساعتها هعرفك ازاي تهربي مني
فيروز بدموع مراتك إيه اللي أنت بتقوله دا
سليم ببرود بقولك اللي هيحصل معندكيش حل تاني لازم حد يضمنك علشان تخرجي من هنا ولازم يكون أبوكي او جوزك وبما ان عمي مش هيعرف ف مفيش غير جوزك
قام من مكانه مسك شعرها بع نف وهمس همس ق اتل مش سليم المرشدي اللي يتقله لا جهزي نفسك يا عروسه المأذون على وصول
بصت في عنيه پخوف وداوود
قلم نزل على وشها بع نف سليم پغضب چحيمي مسمعش اي اسم راجل على لسانك والا هقط عهولك أنتي فاهمة
محامي السيد داوود عايز يتكلم مع الأنسه فيروز
كور ايده بعصبيه وهو عينه مش متشاله من عليها خليه يدخل
عايزها لوحدها
قام سليم من مكانه پغضب وهو بيبصلها بتحذير وخرج أما فيروز مفهمتش إي حاجه من كلامهم بسبب خۏفها وتوترها دخل داوود مع المحامي وطلب من الظابط انه يسبهم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فيروز بتفجأ نتجوز انت عارف بتقول ايه
مفيش حل غير دا مفيش حد بيخ طف مراته وأنتي شوفتي بنفسك محدش ردي يصدق أن سليم هو اللي كان خط فك لأنه مش مچنون علشان يضيع نفسه ويودي نفسه في داهيه ويقدم اتهام كاذب
انا هكلم بابا يجي وهو هيصدقني ونخرج من هنا
وهتعرفي توصلي لحد في مصر أنتي معكيش تليفون ولا حتا بسبور يسبة هويتك وشكل ابن عمك مش سهل ومش هيسيبك فحالك ولو طلعتي من هنا مش هيطلني وهفضل طول حياتي هنا في السچن زي ما وقفت جنبك وساعتك تهربي منه سعديني أنتي كمان اطلع من هنا
فيروز قامت بتفكير مش هينفع هقول ل أهلي إية لما يعرفه
اوعدك اول ما نخرج من هنا هساعدك ترجعي مصر وهعرفهم بكل حاجه وهما اكيد هيصدقه دا لو كلامك فعلا صح زي ما قولتلي مفيش حل غير اننا نتجوز لان مفيش واحد بيخ طف مراته زي ما قولتلك ولو رفضتي مش هطلعي غير لما ابوكي او اخوكي هو اللي يجي يضمنك وشكل ابن عمك هيضغط عليكي ف النقطه دي ولو حتا خرجتي أنا مش هخرج لان القضيه لبساني لأنك كنتي عندي وشكلك يدل انك مخط وفه ومتعذبه ودا مش جزاتي اني سعتك
فيروز بحسره فين الورق اللي همضي عليه
خرج المحامي الورق حطه قدامها على الترابيزة فيروز بصت ل داوود بدموع ومسكت القلم مضت بدموع مسك داوود القلم ومضي على قسيمة الجواز
دلوقتي اقدر اقولك ان مفيش حد هيقدر يمس شعره من شعرك
دخل الظابط وبداء التحقيق مع داوود في حضور المحامي لانه رفض يتكلم غير اما المحامي يجي
السيد سليم المرشدي بيتهمك بخ طف بنت عمه الأنسه فيروز المرشدي
داوود بهدوء وهو بيحط قدامه قسيمة الجواز المدام المدام فيروز الألفي حرم داوود سيد الألفي اللي هو أنا
بصلها الظابط بهدوء الكلام اللي بيقوله مظبوط
فيروز وهي بتحاول تترجم كلامه بتوتر مظبوط
الظابط بصلها بتسأل من شكلها مش باين انه برضاكي مغصوبه على الجواز
هزت رأسها وهي بصه ل داوود بكامل اردتي
الظابط شاور على شكلها وإية اللي عامل فيكي كدا
داوود بتدخل وثقه ح ادثه وانا راجع بالعربية انا والمدام عملنه ح ادثه وتقدر تعرف دا أحنا روحنا المستشفى
بصتله فيروز بستغراب وصمت قام داوود بهدوء
نقدر نمشي أنا والمدام
المحامي اتفضل انت سيد داوود وانا هنهي الأجرائة وهبقي اكلمك
هز رأسه بهدوء وأخد فيروز وخرج من مكتب الشرطي وتم القبض على سليم بتهمت البلاغ الكاذب
داوود واقف قدامه بنتصار اعرف انك فتحت على نفسك باب من ابواب جهنم لانك متعرفش أنت واققف قدام مين كويس دي بس قرصة ودن بسيطة مني بس صدقني اللي جاي هيبقي أسوء عقلك المړيض دا مش هيقدر يستوعبه
سليم جه يمسك فيه مسكه العساكر بأحكام
ضحك داوود بسخرية حاسب لا يطقلك عرق وأنت لسه صغير
مسك ايد فيروز بطمئنين اللي واقفه ورا ضهره بړعب شديد ومشي من قدامه خرج من مركز الشرطه اتنهدت فيروز براحه كبيرة وقف داوود سيارة اجري وصله بيته بعد فترة
داوود بص ل هدومها المتسخه وشعرها الهايش أنا خرجت جبتلك هدوم وأنتي نايمة الشنط عندك خدي شاور وانزلي تاني عايزك
خلص كلامه وطلع مسكت الحقائب وطلعت دخلت اوضتها قفلت على نفسها بالمفتاح حطت الحقائب على السرير
وبدات تشوف هو جيبلها ايه طلعت من وسطهم فستان رقيقي بأكمام يناسبها ودخلت الحمام
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
في قصر المرشدي كانوا جميعهم جالسين على السفرة
حكمت عامله إية دلوقتي يا شروق شروق مالك يا حبيبتي مش مركزه معانا ليه
شروق بأنتباه بصت ليها بتوتر معلش يا مرات عمي مخدتش بالي أنك بتكلمني
شفيقه بقلق مالك يا حبيبتي لو لسه تعبانه نروح
شروق بمقطعه متقلقيش يا ماما أنا كويسه بس ضغط مذكرة انتي عارفه الامتحانات خلاص على الابواب هطلع اخد الأدوية وهبقي كويسه
حكمت شاورة على الطبق هتاخدي العلاج من غير ما تكلي
شروق بصت للأكل بق رف هاكل اهوو بصت على كرسي والدها بستغرب أمال فين بابا مش هيفطر
شفيقه بقلق جاله تليفون امبارح قالي انه عنده شغل وسافر
هارون بهدوء مقلش رايح فين
لا يا عمي مقلش حتا مستناش اجهزله الشنطة وهو اللي جهزها بسرعة ومشي هو فيه حاجه ولا إية أنا بحاول اكلمه من ساعة ما صحيت مردش عليا
خالد اكيد فيه حاجه حصلت مهمه علشان كدا مشي على طول
شروق حطت ايدها على فمها وقامت بسرعة طلعت بصلها مصطفى بطرف عنيه بقلق حاول اخفاءه
قامت شفيقه مسرعا عن اذنكم هشوف شروق
طلعت وراها بسرعه دخلت الاوضه قربت على الحمام بقلق لان شروق كانت بتست فرغ
شفيقه بقلق انتي مالك مش مظبوطه كدا بقالك يومين
خرجت شروق وهي حطه الفوطه على بؤها ومسكه بطنها بتعب شكلي خدت دور برد في معدتي
شفيقه بعصبيه ما حضرتك مصيفه الصبح ومشتيا بليل قولتلك مېت مره البسي لبس تقيل مش اتلقيقي لبسه شيفون بنهار وقطيفه بليل
هزت رأسها بتعب حاضر يا ماما هسمع كلامك بعد كدا
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
في المانيا في مقر الشرطة كان عاصي يجلس پغضب چحيمي بعد علمه بزواج فيروز من الشرطي دخل سليم بتفجأ من وجوده قعد قدامه ببرود
عاصي بعصبيه شديده ايه الشړ اللي جواك دا حصلت تخ طف بنت اخويا خط فت بنت عمك علشان تجبرها على الجواز
سليم بثبات ايوه أنا ولو طولت كنت بعتهالك مصر ج ثه
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من عاصي پغضب
حصلت بيك الجرائه أنك تعمل كدا وعملت إية اهي ضاعت اتجوزها واحد تاني هرفع عيني ازاي قدام اخويا وجدك لما ارجعالهم متجوزه ويعرفه انك كنت خطڤ ها
سليم مسح ال دماء من على شفيفه بهدوء ولو رجع بيه الزمن كنت هخط فها لغيط أما توافق تتجوزني
في منزل داوود كان قاعد على الأريكه ماسك رأسه بين ايده بتفكير رفع وشه لما حس بيد على كتفه بصلها پصدمه من
داوود حاول يتحكم في غضبه هو اللي ض ربك كدا
فيروز نزلت رأسها بكسره دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه أنا شوفت كل طرق الټعذيب على ايده فرقت في ايديها بتوتر أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي
داوود بص على حركتها بتركيذ أنا كنت لسه هقولك أنتي عارفه كويس ظروف جوزنا عامله ازاي أنا هفضل معاكي لغيط أما أتأكد أنك في أمان وهطلقك
رفعت عنيها بخجل أنا مش عارفه اشكرك ازاي أنا من غيرك مكنتش هعرف اعمل إية
قام من مكانه ببرود مش عايز اسمع الكلام دا تاني أنا طلبت أكل تعالي اتغدي اكيد مكلتيش حاجه
فيروز قاعدة على السفرة وبدأت في تناول الطعام أما هو فكان لسه متعصب من اللي حصل بصلها حس بشفقه اتجهها
مرر ايده على ضهرها بحنان كنتي جعانه أوي كدا
فيروز اتسمرت في مكانها من لمسته سحب ايده من عليها بهدوء لما حس أنه اتسرع
فيروز بصت بعيد عنه بخجل شديد الحمدلله شبعت
أنا مقصدتش هسيبك تكملي اكلك براحتك وهقوم اعمل قهوه لأني مصدع أعملك معايا
فيروز هزت رأسها بخفوت ماشي
دخل داوود المطبخ وفيروز بصت ل الطعام وبدأت تكمل أكل بجوع لأنها لم تتناول شئ خرج داوود وهو شايل صنية القهوة حطها على السفرة وهو متفجأ من كمية الأكل اللي هي كلتها ابتسمت فيروز برقة وخدت الفنجان
أنا محتاجه اجيب لبس لان اللبس اللي أنت جيبهولي مينفعش أنا محجبه
داوود بدهشة محجبة ازاي
اكملت فيروز بنبره ماليئه بالحزن والخيبه سليم هو اللي أجبرني البس الفستان وأنا مكنتش اقدر اعرضه لان في كل مره اقول لا كان بيض ربني وأنا مكنتش فعلا حمل إي ض رب لبسته لأن في كلا
الحالتين كنت هلبسه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
داوود مسك ايديها بحنان مش عايزك
متابعة القراءة