حكاية قطرات الغيث فاطمه الالفى
دنا منها يطبع قبلته الدافئه اعلي وجنتيها ثم نظر لسحر عيناها البنيه التي مثل القهوة يذوب بها عشقا ثم قال بصوت حاني مبارك يا ازغيره هتبچي أچمل أم وأنتي في عمرك الازغير ديه
جحظت عيناها پصدمه ثم وضعت كفها اعلي احشائها وهي تهتف بعدم تصديق أني هبچ أم وأچيب نونو أزغيره اكيده
جذبها لصدره بحنان وهمس بجانب اذنها بمشاكسه نونو وهتچيب نونو وهيبچي عندي منيكم اتنين ههههه
ابني
ابتسمت برقه قائله لاع مايهونش
نام بجوارها وحمل راسها بخفه لتتوسد صدره وهو يداعب خصلاتها السوداء الناعمه همس بعشق انتي نبض لچلبي والضي لروحي من غير ضيك تضل حياتي عكمه انتي نوارة حياتي يا شچني وفرحي وآهاتي
صغيره في محراب الهوى اوقدت جمره لهيب قلبه وتسللت داخله لټنهار حصونه المنيعه ويدق الهوى بابه وتفتح له دروب العشق
تمت بحمد الله
قطرات الغيث
فاطمة الالفي