عشقت عمده الصعيد بقلمي شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

ۏجعاه بتخرج من الحمام وبتلاحظ انو بيقاوم قربت منو وقالت عاوز تعمل ايه 
ياسين هاتيلي لبس من الدولاب 
نور بتتجه للدولاب وبتختار ملابس مريحه وهوا بيبدأ يغير التيشرت وبيجي يغير البطلون بتوجعوا رجلوا ومش بيعرف يلبسوا 
نور بتلاحظ وبتساعده وكل اما يبصلها تشيل عيونها 
ياسين قبل ما تمشي نور 
نور بتحس بقلبها هينط من كتر التوتر
بتبصلوا وهوا بيقول اقعدي هنا 
بتبصلوا بتوتر وهوا بيكمل انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي 
وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا 
بيقف رضا وبيقول خليه يدخل 
بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة
حضرتك قريب الأنسة هنا
رضا بيسلم عليه رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها 
بيسلم الشاب إسمي محمد سليمان محامي زميل للانسه هنا وجاي لحضرت ب 
القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام 
لامؤاخذه يا محمد كمل 
بيبصلوا محمد وبيكمل انا طالب إيد الأنسة ه 
بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول يرحمكم الله 
رضا وهوا بيشد منديل من الباكت الي قدامو وقال الحمد لله 
بصلوا محمد اكمل
رضا هز دماغةا وقال اتفضل اعذرني اني بقاطعك 
محمد لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و 
بيدخل رمضان وهوا بيقول رضا باشا في اتصال جايلك من ياسين بيه اخو الأنسه هنا 
بيبص رضا لمحمد وبياخد التلفون دا اخوها 
الو اي يا ياسين بتقول اييييه هنا اتكتب كتابها
بيبصلوا احمد پصدمة ايييه ازاي ياعني دي لسا مكلماني
رضا طنش كلامو وكمل في التليفون بتقول ايه يا ياسين بق هنا بتقلك في عيل مسهوك جاي بتقدملها وهيا عاوزاك تظبتوا وتعدلوا كدا وبيبص لمحمد پصدمة يعني انت جاي دلوقت يا ياسين وناوي تظبته 
محمد بيبص بړعب لرضا وبيقوم يخرج بسرعه وهوا پيصرخ پخوف 
رضا بيدي التليفون للحارث اللي واقف وبيضحك وهوا بيقول يا لهوي يا بشا دا طلع عيل مسهوك بصحيح 
رضا بيديه
الفون الي مكنش بيتكلم اصلا وقال بق انا مش عاجبها والواد الخرو دا الي عاجبها بيضحك الحارث وبيخرج وبيسيب رضا سرحان فيها
وبيعدي نص ساعه بالظبط وبيتفتح مكتب رضا پغضب وبتكون هنا عاقده حاجبها پغضب وبتقول 
بتدخل هنا لمكتب رضا وهيا عاقده حاجبها پغضب وبتقول انت ازاي تقولوا اني مكتوب كتابي 
بيقف رضا وبيقول دي الحقيقة انا مكدبتش في كلامي 
هنا بصالوا پصدمة والدموع في عيونها 
وهوا قفل الباب علشان محدش يدخل وهيا بعدت وشها ومسحت دموعها الي نزلت بسرعه وكملت انت بتقول ايه مين دي الي مكتوب كتابها 
رضا بيقعد علي مكتبه وبيقول ببرود انتي يا مدام هنا !
هنا واقفه بتبصلوا وهتتجنن متخلص بق يارضا انت مش هتبطل برود الاعصاب
دا
وقف رضا تاني وقال انتي عايزاني اوافق علي واحد جاي يطلب ايد مراتي 
هنا اټصدمت من كلامو وفضلت بصالوا بعيون مفتوحه من الصدمة 
رضا مسك ايديها وقعدها علي الكنبه الي موجوده في مكتبه وقعد قدامها 
وهيا اتكلمت وقالت انا مراتك انت طب وكملت هيا كلامها انت فاكرني هصدق الهبل دا 
رضا واقف باصصلها بنص عين وقال انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا 
هنا وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه 
انتي يا هنا الي وافقتي 
هنا مكانتش فاهمه بس هوا كمل وافقتي منغير متقولي اصلا 
انا لما فتحت الدرج بتاعك وشوفت صورتي عرفت انك بتحبيني واكتر مني كمان روحت واتقدمت لياسين وهوا وافق واصريت اننا نكتب الكتاب وبما انو وكيلك تم كتب الكتاب وبقيتي مراتي !!
هنا كانت بتسمع كلامو وبتعيط هيا فعلا
بتحبوا بس هوا كان دايما متجاهلها ومحسسها انو مش مهتم بيها 
بس دا طلع بيحبني واكتر مني كمان !
رضا ابتسم بحب وبعدها بلطف وبص لوشها وابتسم وهوا بيمسح دموعها بحب كنت حاسس انك بتحبيني واتاكد لما شوفتك حاطة صورتي وكمان الواد الي كان جاي يتقدم دا عرفت انو
عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا !!
ضحكت هنا وهزت دماغها علي فكره انا ممكن اعمل اي حاجه عاوزها متنسيش انك مراتي 
كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي 
نور بصتلوا پصدمة چريمة ايه 
ياسين بعدتي عن جوزك ٣ سنين عارفه ان دا حرام وان الست الي بتبعد عن جوزها الملايكه بتفضل تلعنها وربنا بيكون ڠضبان عليها 
نور وقفت پصدمة دي الست الي متجوزه بق لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه عليها 
ياسين دا مش مبرر انتي قدام ربنا وقدام الناس مراتي 
نور كانت باصه پصدمة 
انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده 
نور بعياط انت مستحيل مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي ابويا 
ياسين اټصدم هو مين الي ابوكي متفوقي بق انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا 
وقفت نور انت فاكرني هصدقك 
ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال 
بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال !!
وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها 
ياسين مكنتش عاوز اجبهالك كدا بس انتي الي اصريتيني علي كدا 
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني 
كان مكون من
نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين مقتلش ابوكي الي ابوكي هوا عمك وابوكي قتلو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماټو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خاېفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي 
نور اڼهارت من البكاء تاني وقعدت تصرخ من الي شافتو انا اي الي حصلي دا بس انا ذمبي ايه في كل دا انا بجد تعبت بيدخل ياسين لما بيسمع صوت صړاخها وهيا بتبصلوا بدموع انا ذمبي ايه 
ياسين ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين وجشعين ذمبي ايه وانت وعمتي زمبنا ايه ليه ېقتلوها وېقتلو زين اخوك وانا 
ياسين بيدمع وبيبعدها للحظه وبيبص لوشها كان وشها مليان دموع بتبصلوا نور وهيا بټعيط انا مكنتش اعرف صدقني 
بتتجه عند محطة القطر وبتقول لو سمحت هوا القطر الي رايح الصعيد هيوصل امتي 
رد الشخص كمان نص ساعه يافندم!
ردت تمام شكرا لحضرتك
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور 
بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل 
وبعدها بتقفل التلفون وبيكون وصل القطر 
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش 
بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر 
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد
بينزل ناس من القطر وبيركب مكانهم ناس وهنا بتكون حنين قاعده وحاطه الهاند فري وسرحانه مع نفسها بتلاقي فجأه شي غريب بيوقع 
بتشهق پخوف نهارك اسود انت اي الي عملتو دا 
بيقف الشاب باحترام أنا اسف يا انسه ماخدتش بالي والله انك موجوده اصلي شايل حجات كتير زي منتي شايفه 
هو اي الي مش شايفني قصدك اني شفافه وبعدين حتي لو مش موجوده انت ازاي تحدف الحجات بالشكل دا انت اكيد شخص همجي
بيتعصب الشاب وبيقول قولتلك مشوفتكيش ومكنش قصدي والمفرود تقوليلي ميهمكش محصلش حاجه لكن معرفشي انك مجنونه كدا صحيح بنات اخر زمن 
حنين اعصابها بتفلت منها وبتقفلوا انت بتقولي عني مجنونه ياض!
يااض بيقولها الشاب لما بيشوفها واقفه وبتتكلم بثقه وهيا بتقرب منو وكل الي في القطر مركزين معاهم وهيا بتكمل اه مش عاجبك ولا ايه وبعدين انت عايز تقعد علي الكرسي دا 
بهز الشاب راسوا بمعني ايوا ولاكنها بتقول مفيش قعاد وانا بق حاجزه الكرسيين 
كان هيرد بس بيلاحظ نظرات الكل ليهم فبينسحب من النقاش بهدوء وبياخد حاجته وبيقعد في كرسي تاني 
وحنين بترجع لكرسيها تاني وبتقول بعصبيه منك لله يا محمود الزفت اڼهارت اعصابي مبقتش عارفه اتحكم في ڠضبي خالص ولا عارفه اتعامل مع جن س الرجاله خالص!
في اوضة ياسين ونور بتصحي نور وبتلاقي يساين نايم بتفتكر الي حصل بينهم وبتبصلوا بخجل قربت منو تشوف شكلوا عامل ازاي هيا عمرها مدققت في ملامحوا قربت منو وبصت لقيت ياسين نايم بعمق وشكلوا يخطف القلب اخدت نفسها بالعافيه من شكلوا وقالت بهمس يخربيت جمالك هو انا متجوزاك بجد 
بتشهق نور پصدمة وبيصحي ياسين 
نور بتلقائية انا لازم اروح اجبها من المحطه
ياسين بعدم فهم هيا مين 
نور بتبصلوا حنين صحبتي جايه هنا!
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي 
نور طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول 
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها 
بتقول نور حنين 
بيكمل ياسين اسمها حنين القطر زمانه علي وصول تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول هوا هيعرفها ازاي 
نور بترد انا هبلغها اني في شخص هيستناها علشان يجيبها هنا 
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان !
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور متقلقيش هوا هيتصرف 
نور بخجل بصت للموبايل وقالت شكرا!!
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه 
نور بزهق يوووه بق اتقفلي بق 
ياسين وهيا بتحس برعشه من قربه 
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد قدامك قد اي كدا يا مجنونه
بصي يعني بتاع ١ دقايق كدا
نور تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه 
حنين خلاص اوك 
نور بضحك خلي بالك علي نفسك يا مديحه
بتتعصب حنين وبتصرخ اسمي حنييييين 
وهنا بيبصلها الشاب پصدمة وبيقول احييييييييه حنيين 
بتكمل حنين مع نور اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي 
بتضحك نور بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي 
بيضحكوا وبتقفل حنين المكالمه وبتبص علي يمينها بتلاقي نفس الشاب بيبصلها پصدمة فهيا بصت للناحيه التانيه وبعد دقايق بتبص ليه تاني بتلاقيه بيبص ليها برضوا ضمت حواجبها پغضب وبتقول في عروسه بتتزوق 
بينتبه الشاب ايييه 
حنين ألعب باليه بتبص علي مين 
بيعدل الشاب الجرافته وبيقول علي الشباك مش عليكي هبص عليكي ليه انشاء الله من جمالك بقلمي شيماء صبحي 
بتتحرج حنين وبقول بني ادم رخم 
بترجع تبص للطريق وبعد دقايق بيكون القطر وصل خلاص محطة الصعيد 
بتنزل نور وبتمسك شنطتها وبطلع الموبايل وتكلم نور ايه انا خلاص وصلت فين الراجل الي جاي ياخدني 
نور هتلاقيه مستنيكي عند بتاع الكشك الي برا 
حنين اوك يلا باي لما الاقيه هكلمك
نور واللهي مجنونه 
بتقفل حنين المكالمه وبتخرج من المحطه وبتتجه عند الكشك ولاكنها بتتفاجئ بنفس الشاب 
انت مراقبني بق 
افندم
انت هتستعبط
انت اكيد مراقبني 
انتي اكيد مجنونه بجد ! بقولك اي انا مش فايقلك!
حنين بتضحك هههههه انت صعيدي صح 
بيتفاجي الشاب بانفصام شخصيتها نعم 
حنين بضحكه بقولك صعيدي
بيرد اها ايوا صعيدي 
حنين طيب ممكن أسألك سؤال
الشاب وهو بيبصلها پصدمة بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا 
حنين متفجاءه يعم استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان 
بيقف الشاب پصدمة وبيقول دي هيا 
بيبصلها وبيقول قولتي اايه 
حنين اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان 
رمضان بصلها انا رمضان هو انتي حنين 
حنين پصدمة ايوا هو انت
الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا 
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر !
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا 
بيمشوا
ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه فبتساعده حنيين وبتمسكها 
حطيها علي ايدي هنا 
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك 
رمضان لا لأ سيبيها انا هتصرف
لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا 
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك 
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر 
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه 
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه 
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله مضمونها وحشتني 
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه 
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها 
اما رضا بيكون موجود في القصر
ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه 
ياسين
تم نسخ الرابط