حكاية شهرزاد لكاتبتها شهد محمد
المحتويات
الكل بس برضو حسيته طفل صغير عنده خمس سنين يمكن هو الاتنين!
عملت الكيكه وخرجت ليه وكان..
خلصت الكيكه وخرجت عشان اديهالو وكان قاعد على الكرسي بتاعه وهو على رجليه بنوته صغيره اول ما شافني قال
_الكيكه جت اهي يا حبيبت بابا
بابا!
وانا اللي فكرت الكيكه ليه هو!
قربت منهم وانا مبتسمه قدمت الكيكه البنت خدت مني الطبق وشكرتني وراحت تقعد على السفره عشان تاكلو
_بنتك
_ايوا
_الحواديت اللي كنت بتسألني بعرف احكيها ولا لاء هتبقا عشانها هي
_امال عشاني نا !!
_اسفه مقصدش بس يعني انا اتفجأت ان فيه طفله
_مبتعرفيش تهتمي ب الأطفال
_لاء خالص انا بحبهم جدآ وبعرف اكون حنينه عليهم بعرف اكون ام وصاحبه وا
_ولو انا اصلآ كنت صاحيه بعدين ده في الاول والاخر شغلي يا استاذ.. ااا احم انا معرفش اسم حضرتك
_يوسف
_ده شغلي يا استاذ يوسف
_تمام تتأكدي انها نامت بعدين تنامي انتي اوضتها جنب اوضتك بظبط بس الأهم من ده كله ان رونزي بنتي بتتعلق ب اي حاجه بسرعه أشخاص بقا او العاب او حيوانات اي حاجه بتتعلق بيها بسرعه وبتتعب لو الحاجه دي بتفارقها فا لو ناويه تسيبي الشغل في يوم من الايام تقدري تمشي من دلوقتي
_مفيش إجازات مفيش حاجه اسمها هزور اهلي
_معنديش اهل!
بص ليا شويه وقال
_انا عارف انها انانيه مني بس انا في الاول والاخر اب وبيدور على راحة بنتو كل اللي قبلك مشيو عشان الأسباب اللي قولتها دي عشان مفيش واحده وافقت تتنازل عن كل ده فاهمني
_فاهمه ومقدارك والله..
_طيب لو فيه حد في حياتك وهيبقا في جواز بعد فتره برضو تقدري تمشي عشان زاي ما قولت انا اب بيدرو على مصلحة بنتو مش هقدر اشوفها اتعلقت بيكي ولما حضرتك تتجوزي وتسبيها بنتي تتعب..
قولتها وابتسمت ليه رد ليا الابتسامه حسيت انه ارتاح
خدت البنوته ودخلت معاها اوضتها عشان تنام
فضلت جنبها بحكي ليها حدوته عشان تنام وبعد شويه كانت نامت حاولت اقوم من جنبها لاكن صحيت وهي بتقول
_عايزه اشرب..
قولتها وخرجت روحت المطبخ جبت كوباية مياه ليها ووانا راجعه شفته بياكل من الكيكه بتاعتي ابتسمت ودخلت ل رونزي شربت المياه بعدين نامت وطلبت اني افضل معاها
عدا كذا يوم وانا علاقتي ب رونزي بتكبر عن اليوم اللي قبله فهمت إن مامتها اټوفت بسبب حاډثه وغالبآ نفس الحاډثه دي اللي كانت السبب في عجز يوسف..
كان اب عظيم حنين وجميل اوقات كنت بغير من رونزي انها عندها اب حنين عليها وبيحبها الحب ده كله يا بختها بيه
وبرغم عجزه لاكنه ناجح على طول مشغول وراه اجتماعات وعمره ما طلب مني اي مساعده من وقت ما جيت البيت لاكن كان بينبسط لما بيلاقي علاقتي ب رونزي كويسه
كنت قاعده بحكيلها حكاية علاء الدين والاميره ياسمين قبل النو
_وبس كدا ياستي اعترف علاء الدين انه مش امير ولا حاجه بس بيحب ياسمين فا ياسمين وافقت تتجوزه وهو مش امير وعاشوا في تبات ونبات
_بس هو ينفع اميره تتجوز واحد عادي يا روز
_اكيد ينفع
_بس هو فقير يعني مش هيديها فلوس ولا دهب وهي اميره لازم تاخد الحاجات دي
_صح مظبوط بس عارفه بقا هو ادها اي اهم من كل دول
_اي
_ادها قلبه
_يعني اي
_يعني بيحبها والحب هو اللي بيعيش يا رونزي مش الفلوس
_صح بس انا ليه مش اسمي ياسمين
_انتي اسمك احلى اصلا اسمك مميز
_بجد!
_ااه طبعآ بجد
_انا بحبك جدا
_وانا قد الدنيا بس يلا ننام بقا
_حاضر تصبحي على خير يا روزتي
_وانتي من اهل الخير يا أميرة الاميرات
خدت في إيدي الكتاب وجيت اخرج من الاوضه لقيته قدام باب الاوضه قفلت النور وخرجت براحه
_حضرتك هنا من بدري
_امم
_طيب تأمر ب اي حاجه
_قهوه عايز قهوه عشان مصدع
_عيني حاضر
قولتها وحطيت الكتاب في المكتبه وروحت المطبخ وقفت اعمل القهوه دقايق ودخل ورايا وهو بيقول
_متبقيش تحكي للبنت حكايات كلها رومانسي
_تحب احكيلها اي نوع من القصص
_الواقعيه بلاش شغل الخيال ده والنهيات السعيده مش كل نهاية قصه لازم تبقا سعيده ويعيشو في تبات ونبات
_بس دي بنت يعني مش هحكي عن حاجات حزينه ولا حاجات اكشن اكيد هحكي عن الاميرات
_خلينا في النص عشان مش عايزها تتعمق في الخيال وتكبر وتحب ومتالقيش قصتها زاي قصة الحواديت عشان زاي ما قولتلك مش كل النهايات سعيده
_حاضر بس لو الحب صادق هيبقا احنا اللي ب إيدينا نخلي النهايه سعيده..
_ما علينا الأسبوع الجاي عندي شغل في تركيا وهتيجي معايا عندك مانع
عيني لمعت وهو بيتكلم وبكل تلقائيه قولت
_طبعآ اجي معاك ده انت لو روحت من غيري ھقتلك
_نعم!!
_قصدي يعني اكيد مع حضرتك يا استاذ يوسف
_تمام
_بس انا معنديش جواز السفر والحاجات دي
_انا هتصرف
_تمام
قدمت ليه القهوه و..
عدا اسبوع وكان جهز كل حاجه تخص السفر وانهارده كان اليوم اللي هنسافر فيه
جهزت الشنط وجهزت رونزي وكل حاجه هنحتاجها واتجهنا للعربيه اللي هتوصلنا للمطار
وبعد نص ساعه كنا في الطياره انا ورونزي جنب بعض وهو قدامنا
كنت اول مره اركب فيها طياره في حياتي احساس ب الخۏف والفرحه في نفس الوقت قطع خۏفي صوترونزي وهي بتقول
_احكيلي حدوته
_حاضر يا عيوني
فتحت شنطتي طلعت منها قصة سندريلا وبدأت احكي كان عينو عليا مراقب طريقتي في الحكي مراقب حركات شفايفي كنت متوتره متلغبطه مش عارفه احكي لحد ما رونزي عملت فيا جميل ونامت في نص الحكايه
شيلت القصه تاني في شنطتي واتنهدت وسرحت ب خيالي في السما
بيبقا اسوء وقت لما بسيب نفسي ل دماغي بفكر في حاجات كتير اوي بفكر في اللي ظلموني والي زعلوني وكل ذكرياتي الوحشه بقالي فتره بحاول انسى اللي حصلي في القريه بس دماغي مش سايبني في حالي
ومن كتر التفكير محستش ب الوقت لدرجة اني فوقت على صوتو وهو بيقول
_يلا وصلنا
بصيت ليه وانا مبتسمه وعيني بتلمع
_يعني احنا كدا في تركيا
_امم
مجاش في بالي غير الكوميك بتاع إن البنت اتجوزت ثري عربي وخليته يوديها شهر عسل في تركيا واول ما نزلو من الطياره قالتلو طلقني
بصيت ليه وانا مبتسمه وكلي حماس وقولتلو
_طلقني
رفع حجبه وبصلي ب استغراب وهو بيقول
_نعم !!
_لاء لاء انا اسفه والله بس عشان لسه صاحيه مفوقتش اسفه
متابعة القراءة