حكاية من رحم الالم كاملة جميع الفصول بقلم ولاء عمر
المحتويات
يعمل اللي حصل فيه في أولاده.
أنا بقيت كل ما أشوف أهل حبل الوصال بينهم اتقطع بعيط وبنهار قلبي وجعني ومبقتش متحمله.
طبطب عليا وهو بيهديني
المفروض القصة دي تلفت انتباهك لحاجة.
إيه هي
إن ربنا كريم أوي ربنا كتب لينا نرتاح من الضړب والتهزيق اللي شوفناهم وإحنا صغيرين مكان الضړب لسة معلم فينا ومعلم جوا روحنا بس إحنا من جوانا مش عايزين نبقى زيهم في المستقبل محدش فينا نفسه يبقى زيهم إحنا نفسنا وعايزين نبقى حنينيين عليهم إنهم وقت ما يغلطوا نعرفهم غلطهم مش ننزل فيهم ضړب إننا نصاحبهم ونكسبهم.
أنا خاېفه أنام وأصحى على علقة زي ما كنت بشوف خاېفه معرفش أكون حنينة عليهم.
وضح ليا وهو بيقول
فكرة إن جواكي خوف من إنك تعملي كدا دا معناه إنك بنسبة كبيرة مش هتعملي كدا وهتحاولي تتلاشي فكرة إنك تعملي كدا وبعدين بقى مين دا اللي يفكر ييجي ويخطف فرحتي مني
فرحه كلامي انتهى هتروحي تشوفيها دي مهما كان أمك.
صوتي علي مقدرتش أمسك أعصابي
وأنا قولت إني مش هشوفها بصي بعد كل السنين دي لسة فاكرة إن عندها بنت عايزة تشوفها دا أنا آخر مرة شوفتها لما كنت تعبانة واخدتوني على المستشفى هي كانت بابنها وخاېفة عليه بس فكرت تيجي
وهي بتطبطب عليا بعدما إنهارت في العياط ليه محدش فاهم إني أيوا نفسي أحس
ربنا يسامحهم على اللي عملوه فيكم ربنا يسامحهم.
تاني يوم روحت الحضانة عادي جدا طبيعي الإنسان يتعود يعيش مع آلامه وأحزانه عادي جدا موضوع عدى عليه سنين بفكر.
السلام عليكم.
كانت واحدة شكلها مألوف ليا ماسكة في إيدها ولد صغير عنده حوالي ست سنين إبتسمت ليا وجت ناحيتي جوايا إحساس بيقول إنها هي وخوف من إنها تطلع هي فعلا.
فرحه صح
أيوا يا مدام.
مدام
آه.
أنا أمك.
على عيني وعلى رأسي تأمري بحاجة حضرتك.
شاورت على الولد اللي كان معاها
زين اخوكي الصغير.
رديت عليها بمرارة
حضرتك معترفة بإن عندك بنت اسمها فرحه
اتعصبت وزعقت
هو في إيه جدتك رنت عليا وقالت شوفي بنتك نفسها تشوفك.
دي ما ادتش لنفسها فرصة حتى إنها تتكلم معايا حتى لو كانت طريقتي كدا بس كان نفسي تفهمني أنا حاسة إني عاملة زي الغريق اللي لا لاقي حبل حتى ولو دايب يتمسك بيه ولا حتى عارف هو قرب للمرسى وهيركن سفينته ويرتاح شوية ولا مكتوب له يفضل في بحر وزحمة أفكاره.
عايز إيه يا أدهم مش كفاية كنت هتمو. تني يا ابن الناس
أنت اللي ساعتها طلعتي في وشي
وأخوكي ماشاء الله قام بالواجب معايا.
أدهم تيتا تبقى
متابعة القراءة