حكاية حب مجهول الهوية بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
طارق اللي ماسكه ايدي وهي بتقرب مننا بخطواتها اللي عملتلي صداع من كتر ما هي بتدوس على الأرض وكأنها بتقول يا ارض اتهدي ما عليكي قدي!!!
وقفت قدامنا وهي بتبصلي بستحقار كده وقالت بغرور مين دي
انا لما شوفتها بتبصلي بالطريقة دي طبعا اضايقت لانها بتبصلي كده ليه يعني واتكلمت مع طارق وقولتله
دي رئيسة الخدم برضه صح فيها شبه كبير من اللي فتحتلنا دلوقتي
وقالي لا دي مش رئيسة الخدم دي مرات عمي
فتحت عيني پصدمة وقولتله متهزرش
ضحك وقالي مش بهزر
ينهار مش فايت انا شكلي عكيت الدنيا ولا ايه دي اخرتي لما بشغل عقلي واستنتج وبعدين الست كانت بتبصلي بنظرات تخوف اوي وخصوصا لما فكرتها رئيسة الخدم طب اروح فين واهرب من قدام عينيها اللي تخوف دي ازاي!!
طارق رد وهو بيضغط على ايدي ويقربني ليه احلام مراتي
شهقت شهقه كانت هتطيرني من قدامها وانا اټرعبت ومسكت فيه وقولتله في ايه
ضحك وهمس لي مټخافيش
صړخت فجأة پجنون وانا جسمي انتفض من مكانه وقالت مراتك ازاي وامتي!! انت بتقول ايه طارق بقى معقول انت تتجوزي دي!!
الغريب ان طارق كان بيضحك وانا بتكلم ومش مضايق وده انا استغربته اوي واستفزني وقولتله قولها انت عملت ايه عشان اوافق اتجوزك
ردت پغضب دا مستحيل يحصل وانا مستحيل اقبل حاجة زي كده
رديت انا عليها انا اللي مستحيل اعيش هنا في بيت الاشباح بتاعكم ده
وبصتله وقولتله من فضلك رجعني شقتي انا مستحيل اعيش هنا
نزل رجل على السلم عمره تقريبا 60 سنه ونزلت وراه بنت تقريبا اكبر مني شويه وعمرها في حدود 30 سنه وكانت لابسه فستان وقربوا مننا واتكلم الرجل بستغراب صوتك عالي ليه يا سوزان في ايه
شهقت البنت اللي كانت نازله علي السلم وقالت لا مش معقول
وقربت مننا ووقفت قدام طارق وهي بتبصلي پصدمة وقالتله معقول يا طارق انت اتجوزت دي
واتكلم عمه انت اتجوزت فعلا يا طارق
اتكلم طارق بصوته القوي وصوته رعبني انا شخصيا وانا واقفه جنبه ايوا انا اتجوزت ومراتي هتعيش معايا هنا في بيتي
اتكلمت سوزان مرات عم طارق شكل طارق بيه ناسي ان مرام بنتي ليها ورث في البيت ده بعد مۏت طاهر جوزها
رد طارق پغضب انا مش بطرد حد دا بيتكم حتى لو مكانتش مرام متجوزة طاهر ولو على حقها في ورث انا مستعد اديها كل حقوقها دلوقتي حالا
وقفت وسطهم وانا مصډومة من اللي بسمعه بس فهمت من كلامهم ان ده عم طارق
والست دي مراته والبنت دي بنت عم طارق وكانت متجوزه اخوه طاهر قبل ما ېموت
نزلت بنت تانيه كانت تقريبا من نفس سني وكانت لابسه فستان وردي وحسيت ان كلها روح وحيوية مش زي بنت عم طارق ومرات عمه ابدا وقربت البنت مننا وحضنت طارق جامد واتشعلقت في رقبته وانا اټصدمت وسيبت ايديه وقلبي اتحرق من الغيره لما البنت عملت كده وطارق حضنها وهو پيتألم لما ضغطت على الچرح اللي في صدره والبنت بعدت عنه بسرعه واتكلمت بلهفه وهي بتبص على صدره وشافت قميصه غرقان ډم ولابس فوقه چاكيت البدله عشان يداري الډم
البنت بقلق ايه الډم ده كله يا ابيه هو الچرح فتح تاني ولا ايه
رد عليها وهو بيبتسم لها بحنان بنفس الطريقه اللي بيبتسم لي بيها وقالها وهو بيحط ايديه على خدها بحنان مټخافيش يا حبيبتي انا كويس
البنت كانت بتبصله پخوف وقلق عليه بجد وانا كنت ھموت من الغيره عليه لما لقيته بيتعامل مع البنت بنفس الحنيه اللي بيتعامل بيها معايا!! بس ارتحت وهديت اول لما البنت بصتلي وانا واقفه جنبه وقالتله دي احلام
هز راسه ب ااه وهي قربت مني وحضنتني جااامد اوي وقالت بسعادة انتي احلام انا مش مصدقه اني شوفتك اخيرا
وكلمت طارق وقالتله لا يا ابيه دي طلعت أجمل من وصفك ليها بكتير
بصتلها پصدمة وهو ابتسم وقالي رزان اختي الصغيرة
اتنهدت براحة وابتسمت وقولتله اختك!
هز راسه ب ااه واتكلمت مرات عمه وقالت پصدمة حتى انتي يا رزان كنتي عارفه!!
رزان خاڤت منها وبصت في الارض وطارق قرب رزان منه واتكلم مع عمه ومرات عمه ومرام بنت عمه بتحذير رزان واحلام خط احمر يا عمي اللي هيقرب منهم او يزعلهم بس انا اللي هقفله
مرات عمه وبنتها كانوا بيبصولي بنظرات كلها شړ وتخوف واتكلم عمه وقال مفيش حد يقدر يقرب من اختك ومراتك يا طارق احنا في النهايه عيلة واحدة
طارق هز راسه وقال اتمنى ان ده اللي يحصل
وبصلي وقالي خلينا نطلع فوق عشان تشوفي اوضتنا
بصتله پصدمة ورددت الكلمة پخوف اوضتنا!!
هز راسه ورزان ابتسمت بسعادة وقالتلي
هسيبك ترتاحي النهارده بس بكره لينا كلام كتير مع بعض يا احلام
ابتسمت لها وانا حقيقي حاسه اني ارتحت للبنت جدا عكس طبعا احساسي اتجاه عم طارق ومرات عمه وبنت عمه
طلعت مع طارق وانا خاېفه من البيت ده وخصوصا بعد الشړ اللي شوفته في عين عمه ومرات عمه وبنتهم
اخدني لجناح كبير فوق وكانت اوضه واسعه اوي وفيها سرير كبير وشكلها كان فخم جدا وانا واقفه ابص حواليا بذهول بس بصراحة مش حاسه بسعادة هنا انا عايزة ارجع شقتي وده اللي
قولته ل طارق اول لما دخل وخلع چاكيت بدلته وانا وقفت وقولتله انا مش عايزة اعيش هنا عايزة ارجع شقتي تاني
حط الچاكيت بتاعه على السرير وبدأ يفك ازرار القميص عشان يغيره وقالي مش انتي كنتي عايزه تعرفي كل حاجة عني وتعرفي انا مين ومين عيلتي وفين بيتي وعايش فين عشان لما حد يسألك مين جوزك تعرفي تردي عليه!
رديت عليه بتوتر وخلاص عرفت رجعني شقتي بقى
خلع القميص وحطه على السرير وقرب مني وانا اټصدمت لما شوفته قدامي بعضلات صدره دي وغمضت عيني بسرعه وكتمت انفاسي وهو بيقرب مني وكان بيبتسم ووقف قدامي وكنت حاسه بيه وسامعه صوت ضربات قلبه وهو بيقولي نفسي اعرف انتي كل ما تحصل حاجة بتغمضي عينيكي ليه على اساس انك كده بتهربي من الواقع يعني!!
رديت عليه وانا مغمضه عيني وانا نفسي اعرف انت ازاي تخلع القميص بتاعك كده قدام بنت وانتوا لوحدكم كمان!!
ضحك وقالي وهو بيحاوطني بإيديه وبيقربني ليه لما تكون البنت دي مراتي يبقى عادي
وقربني ليه اكتر وقال فتحي عينيكي
احلام لا مش هفتح
طارق لو مفتحتيش عينيكي دلوقتي انا هعمل
وقرب من شفايفي وانا حسيت بيه وفتحت عيني پصدمة ودفعته في صدره جامد
اتألم جامد لاني ضغطت على الچرح في صدره تاني وبعد عني وهو پيتألم وقالي انتي عايزة تعملي فيا ايه يا احلام
شهقت پصدمة لما لقيت اني ضغطت على جرحه تاني وقولتله اسفه والله بس انت اللي بتوترني
رد وهو پيتألم بوترك ازاي يعني هو انا عملت حاجة
اتكلمت بغيظ اه كنت عايز تعمل
حسيته كتم ضحكته وقالي كنت هعمل ايه
اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض وهو ضحك وقالي خلاص يا احلام انا هدخل اخد شور واطلع اعقم الچرح اللي شكله مش هيخف بسبب توترك ده
اتكسفت منه اكتر وهو دخل الحمام وانا وقفت ابص على الجناح بتاعه بانبهار وكان ماشاءالله كبير جدا دا اكبر من شقتنا بس كنت خاېفه وحاسه اني مش مرتاحة هنا وخصوصا بعد ما قابلت الناس اللي تحت دول رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم
قعدت على السرير بتاعه وانا ببص حواليا ومش مصدقه كل اللي انا فيه دلوقتي ده!! معقول انا اتجوزت واحد شوفته صدفه في القطر!! معقول حياتي كلها تتغير في الفترة البسيطه دي!! طارق فعلا قدر يغير حياتي من اول ما شوفته لحد النهارده ودلوقتي بدأت احبه بدأت احبه لاني حبيت اهتمامه بيا وبكل تفصيله في حياتي وحبيت وقوفه جنبي في اصعب الظروف ومن غير ما اطلب منه حبيت فيه انه فاهم مشاعري وبيحس بيا وطول الوقت بحس انه اماني وحمايتي سرحت في كل المواقف اللي جمعتنا سوا
وكنت بفتكر كل موقف بينا وانا ببتسم وهو في الوقت ده خرج من الحمام وكان لابس تيشرت صيفي وبنطلون اسود وانا كنت ببصله وسرحانه فيه قد ايه هو شكله حلو واي بنت تتمناه وملامحه رجوليه جذابه وعنده كاريزما وهيبه بټخطف قلبي عيوني كانت متثبته عليه وبسأل نفسيمعقول هو ده جوزك بجد يا احلام معقول ده اللي انتي شايله اسمه دلوقتي وممكن في يوم تبقي ام أولاده اول لما فكرت في كده خجلت من تفكيري وكنت بضحك على جناني وطبعا طارق واقف قدامي وشايف ان انا عماله ابصله اوي وبتأمل فيه بعمق وشرود ونظرات عيني ليه طبعا فضحتني وفهم انا ببصله كده ليه وقرب مني وهو بيبتسم بقلمي ملك إبراهيم
حبمجهولالهوية
بقلمملكإبراهيم
عيوني كانت متثبته عليه وبسأل نفسيمعقول هو ده جوزك بجد يا احلام معقول ده اللي انتي شايله اسمه دلوقتي وممكن في يوم تبقي ام أولاده اول لما فكرت في كده خجلت من تفكيري وكنت بضحك على جناني وطبعا طارق واقف قدامي وشايف ان انا عماله ابصله اوي وبتأمل فيه بعمق وشرود ونظرات عيني ليه طبعا فضحتني وفهم انا ببصله كده ليه وقرب مني وهو بيبتسم
طارق انتي كويسه
اتكسفت منه وهزيت راسي ب ااه وقومت من على السرير وقولتله هو احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك وهو بيبصلي وقالي انتي عايزانا نعمل ايه
هزيت كتفي وقولتله مش عارفه بس انا حاسه اني مش مرتاحة هنا مش مرتاحة لكل اللي بيحصل ده
وبصتله وكملت كلامي انا حاسه اني متلخبطه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل
سابني واقفه وراح هو وقف قدام البلكونه وكان ضهره ليا وهو بيتكلم حاولي متفكريش كتير يا
احلام واتعودي على حياتك الجديدة
كلامه استفزني وقربت منه پغضب وقولتله بس الحياة دي انا مخترتهاش بإرادتي انت اللي فرضتها عليا!!
لف بجسمه وبصلي بنظرة عميقه اوي وقالي لا يا احلام الحياة دي انتي اللي اختارتيها وكنتي تقدري ترفضي
بصتله بدهشة وقولتله تقصد ايه انا مخترتش وجودك في حياتي ولا جوازنا ولا اني اجي اعيش معاك في البيت الغريب ده!!
بصلي
متابعة القراءة