حكاية جاهلة ولكن بقلم منال عباس
المحتويات
...
تمارا بحزن كانت تريد أن تسمع أنه يحبها
تمارا طب ممكن تطلقنى ...
قاسم بهدوء اعصاب لأ مش ممكن ...
تمارا بغيظ ليه ...
قاسم لانى مش بطلق ...واوعى تفكرى يوم من الايام انك تكونى لغيرى ...ويلا ..عايز أفطر من ايدين مراتى الحلوة ...
تمارا وانا مش هعمل حاجه
قاسم بصوت عالى تماراااااا عايز أفطر
تمارا پخوف طيب ..وبدأت تخبط الأرض بقدميها
تضايقت أكثر فهو يعاملها كالطفله ...
قام قاسم وفتح الباب ثم وقف أمامه
قاسم اتفضلى غيرى هدومك والبسي ملابس محتشمه اكتر من كدا ..
احنا مش عايشين لوحدنا ...وحسك عينك تتكلمى مع اللى اسمه شهاب دا ...
تمارا طيب وتذكرت الافلام وكيف تفعل الزوجه كى يغار عليها زوجها ...
يصل شاكر أمام بيت حسنات ..فذلك البيت هو ملك له دون أن يعلم أحد ...وقد اشتراه خصيصا كى تعيش فيه حسنات و تمارا ....
شاكر للسائق خليك هنا ...وانا شويه وراجع
وأخرج المفاتيح فكان يمتلك نسخه مفاتيح لكل الابواب لهذا البيت ...
فتح البوابه الخارجيه ودخل وتذكر اليوم الذى احضر فيه حفيدته مع حسنات إلى هذا البيت
شاكر حسنات هيوصلك كل شهر مبلغ كبير تعيشي بيه انتى وتمارا والباقى ليكى ..بشرط
محدش يعرف
اى حاجه عن تمارا ...وكل ما هتسمعى كلامى كل ما الفلوس هتزيد
حسنات أوامرك يا بيه
نظر شاكر الى الطفله وكأنه يودعها إلى الأبد
خدى البنت وخلى بالك منها ..
عودة من الفلاش
نزلت دموعه على خديه ندما على ما فعله بتلك الطفله البريئه فكانت متشبثه به وتمسك فى ملابسه كى لا يتركها ..ولكنه تركها للابد ...
البارت الخامس
بعد أن ندم شاكر على ما فعله فى حفيدته فى الماضى قرر البحث فى جميع الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بها ...دخل إحدى الغرف ليجدها غرفه تمارا ....
فتح الدولاب ...ليجد ملابس قديمه وباليه ..صعق لهذا المنظر أيعقل أن تكون هذه ملابس حفيدة النجار ...فقد كان يبعث الكثير من المال إلى حسنات
دخل غرفه أخرى ويبدو أنها غرفه حسنات
بدأ فى البحث فيها كثيرا ...واخيرا وجد سلسله صغيرة تذكر بأن تلك السلسله الذهبيه كانت ترتديها
تمارا وهى طفله ....
بدأ يشعر بالحزن ..فلا دليل حتى الآن على مكان تمارا ..والى أين ذهبت تلك الفتاة ....اغلق البيت مرة أخرى وخرج ...ذهب إلى المحلات القريبه من هذا المنزل وسأل أن كان أحد يعرف تمارا..
ان اخت السيدة حسنات قد عادت إلى الاسكندريه
سأله شاكر عن عنوانها ..ولكنه لم يعلم ...
عاد إلى سيارته ومعه تلك السلسله ...
شاكر رجعنى للفيلا
السائق حاضر يا باشا ...بقلم منال عباس
عند قاسم
قاسم تمارا ...تعالى عايزك اوريكى الحصان بتاعى
وأخذها إلى الاسطبل ...
تمارا بفرحه بدأت تلمس جسد الحصان بحنان
قاسم واضح انكم هتبقوا أصحاب ...
تمارا هو اسمه ايه ...
قاسم النجمه البيضاء
تمارا باستغراب اسمه جميل بس غريب
تمارا امممم اسم جميل ...ثم نظرت إلى قاسم وتحدثت
...نفسي اتعلم واعرف اقرأ انا بعرف بس مش اوووى من خلال البرامج التعليمية...
قاسم عيونى ليكى ...من الصبح هتفق مع مدرسه تعلمك كل حاجه ...
تمارا انت غريب اوووى يا قاسم
قاسم معلش يا تمارا ...استحملينى بس شويه ...
تمارا طيب ...
قاسم يلا تعالى نرجع ...عايز افرجك على المكتب بتاعى ...
تمارا حاضر
وعادوا إلى الفيلا ..لتقابلهم شمس ...
شمس قاسم كنت فين يا سومى
دورت عليك ...
قاسم اسمى قاسم ...عايزة ايه ..
نظرت تمارا بغيرة واستغراب كيف لها أن تفعل ذلك مع ابن زوجها ...
شمس اصل انا عامله بارتى صغير احتفال بيك وبالعروسه ...
قاسم لا شكرا .مفيش داعى
شمس ازاى بس ..انا خلاص عزمت المعازيم
وكلها ساعات ويكونوا هنا ...
قاسم ازاى تعملى كدا من غير ما تاخدى رايي
شمس بفرحه فهى تعلم أنها تورطه
شمس دا كان اتفاق
بينى وبين حسين وحبينا نعمله مفاجاه ليكم ...
يلا اسيبكم بقي علشان تجهزوا ...والحق اجهز المكان علشان الضيوف...
قاسم بضيق انا مش ناقصك ..
تمارا انت متضايق ليه
قاسم ماكنتش مرتب أن حد يشوفك وانتى ...ثم توقف عن الكلام
شعرت تمارا بالاحراج واكملت عايز تقول وانا مش اد المقام ..مش كدا
قاسم لا يا تمارا ..مش كدا ..افهمينى بس ..انا .....قاطعته تمارا ...
تمارا خلاص يا قاسم ...يلا فرجنى على المكتب علشان نلحق نجهز قبل ما حد يوصل ...
قاسم تمارا ..مش عايزك تزعلى ابدا ...
تمارا وهى تبتسم مفيش حاجه
نظر قاسم تجاه ما تبتسم له تمارا ..ليجد شهاب
شهاب وانا بقول الدنيا منورة كدا ليه ..اتارى القمر
موجود هنا ..
قاسم شهاب ..حاسب على كلامك
شهاب فى ايه يا اخى هو انا قولت حاجه غلط
مدام تيما الحقيقه تستاهل اكتر من كدا ومد يده كى يرحب بها ..مدت تمارا يدها هى الأخرى
قاسم ابعد عن طريقي يا شهاب واول واخر مرة أحذرك واغلق الباب
قاسم پحده انتى ازاى يا هانم تضحكى ليه لأ وايه كمان رايحه تسلمى عليه بايديكى ..كمان
تمارا فى ايه ..انا معملتش حاجه غلط ...ثم انت لسه شمس كانت بتقولك سومى ...ولا دا عادى
وسلامى هو اللى مش عادى
قاسم تماراااااااااااا ما تختبريش صبري..انتى فاهمه ...كانت تمارا سعيدة بداخلها
لانه يغار عليها
تمارا فى نفسها انت لسه شوفت حاجه ...
قاسم المهم دا مكتبي ..ودى المفاتيح بتاعته
دى نسخه هتكون ليكى ..وقت ما تحبي تيجى تقعدى هنا ادخلى فى اى وقت ...ممنوع حد يدخل هنا ...غيرى انا وانتى بس ...فاهمه
تمارااا فاااهمه
اجلسها على الكنبه وبدأ يشرح لها محتويات المكتب
والمكتبه الكبيرة وبها العديد من الكتب
تمارا ياااه كل دى كتب ...
قاسم الحقيقه انا بحب القراءة ..والكتب دى انا ورثتها عن عمى وحيد الله يرحمه ...كان بيحب القراءة هو كمان ..وبيقولوا انى شبهه فى الملامح والطباع..
تمارا الله يرحمه ..فين أولاده ومراته ...
قاسم اللى اعرفه انه ماټ بالسكته القلبيه ...وبعدها بشهور قليله ماټت زوجته وابنته فى حاډثه الله يرحمهم جميعا..
تمارا ربنا يرحمهم ...وتذكرت أنها تربت بدون أسرة
قاسم مالك يا تمارا ...
تمارا المۏت بياخد اعز ما نملك ..كان نفسي اعيش مع بابا وماما ..بقلم منال عباس
قاسم ربنا يرحمهم حبيبتى
تمارا يارب
قاسم تحبي اجيبلك هنا ميك اب ارتيست
علشان البارتى بتاع النهارده ...
تمارا مفيش لزوم
قاسم بس علشان تساعدك فى اختيار الملابس والميك اب
تمارا اطمن ...ما تقلقش اوووى كدا ...
قاسم خلاص حبيبتي ...اللى تشوفيه ...انتى فى جميع حالاتك زى القمر ....
عند شاكر
وصل شاكر إلى الفيلا وجد العمال يعلقون الانوار
والشيفات تجهز الحلويات والمشروبات
شاكر هو احنا عندنا ضيوف ولا ايه ...
شمس اه ...حسين طلب نعمل بارتى علشان قاسم وعروسته ...
شاكر طيب ...انا هدخل استريح شويه ..وتركها
اتصلت شمس على لؤى
لؤى حبيبتى...قولى انك غيرتى رايك وهتجينى واشوفك النهارده ...
شمس مش بالظبط كدا ..
لؤى يعنى ايه
شمس يعنى هتشوفنى ...بس مش هجيلك
لؤى فزورة دى ولا ايه
شمس لا يا حبيبي ...هتشوفنى واشوفك بس انت اللى هتجينى ...
لؤى انتى اتجننتى ..اجيلك ازاى ...
شمس أهدى انت بس واسمع ..فى حفله النهارده
وحسين ترك ليا اعزم الناس ..فأنا
متابعة القراءة