حكاية فى سنة ٢٠٠٢ ، كنت بدرس بكلية الهندسة
شركة متوسطة هنا في ميونخ ورجعت مصر في اجازتي العادية وسبحان من خلاني امشي لحد الكافيه دا في اليوم دا قلت أروح أسلم عالراجل دا ولقيت الكافيه مقفول سألت على عنوانه خفت لا يكون ماټ كنت هازعل جدا رحت له البيت لقيته هناك وفتحلى الباب بنفسه وقال مين حضرتك يابنى فذكرته بنفسي وافتكرني بعد معاناة
قلتله أنا جاي ازورك واطمن عليك واسألك ليه قافل الكافيه بتاعك
قال مبلغ كبير يابني وبعد اصرار مني قال عليا حوالي 120 ألف جنيه قلتله طيب ممكن بكرة اتغدا عندك قاللى يابني اهلا بيك وتنور ثاني يوم العصر جيت له وكان مجهز غدى حلو اوي. واتغديت معاه وبعد كدا اديتله اكتر من المبلغ اللى قال عليه قاللى دا ليه يابني أنا خلال أسبوع بالكتير عايز آجي اشرب قهوة في الكافيه ممكن
وانا اصراري كان اشد فلما لقى مفيش فايدة قال تعرف يابني انا امبارح صليت لربنا وطلبت منه وانا ببكي ومش مصدق ان ربنا استجاب بالسرعه دي لقيته فضل يبكي لحد ماقلبي وجعني . قلتله ها طيب آجى الكافيه بعد اسبوع اشرب قهوة ممكن ولا اجيب ماكنة القهوة معايا وانا ببتسم فابتسم وقال ثواني طيب هعملك ورقة بالمبلغ دا عشان اسددهولك لما ربنا يكرمنى
جامد اوي وهو بيبكي وقلتله هاستاذنك دلوقتى وبعد أسبوع هاجي الكافيه وانا ببتسم
عمر ربنا ما بينسى اللي بيعمل اعمال رحمة وخصوصا مع الناس اللي فى ظروف صعبة وكله بتدابير الله