حكاية جزيرة الاناكودا بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

حور!
بصيت عليه پغضب و دخلت اوضتي تاني وجهزت نفسي وبعدها خرجت 
لقيت ماما اول مشافتني قامت وقالت انا هسيبكوا بق تتكلموا براحتكم ! 
بصيتلها وهزيت راسي وبعدها قعدت قدامه وانا بقوله نعم
حط رجل علي رجل وقال عايزه ترجعي التجربه 
بصيت عليه پصدمة وحسيت بقلبي بيدق جامد بصراحه مكنتش متوقعه انو يطلب مني حاجه زي كدا تاني بس فكرت كويس للحظة وقررت وانا بقول انت مش قلتلي ان مده التجربه انتهت 
بصلي بتركيز وبعدها قال هيا المده المجانيه انتهت بس انا بسالك لو انتي عايزه ترجعي تاني فممكن تقدمي تضحيه واحده وبعدها ترجعي 
حسيت ان الموضوع مقلق فقولت لا انا مش عايزه ارجع تاني 
وقف وعدل جاكت بدلته وقال بطريقه ضايقتني براحتك انا مقدرش اغصبك علي حاجه مش حباها 
في الوقت دا اتعصبت ووقفت قدامه وقولت انت المره الاولي دخلتني ڠصب عني ازاي جاي تقولي انك مش هتغصبني هاا 
بصلي في عيني كانه عايز يقول حاجه 
وقال لا المره الاولي ان شرحتلك وعرفتك انك انتي الي قدمتي علي طلب الدخول بس خلاص براحتك!! 
قال كلامه وفتح باب الشقه وخرج وكل دا وانا مصډومة ومش عارفه ايه الي بيحصلي مشاعري متلغبطه ومش عارفه احدد انا عايزه ايه بالظبط 
ماما خرجت من المطبخ واتفجات انو مشي وقالت اي دا يا حور فين الاستاذ رشيد 
اخدت نفسي وهديت وبعدها بصيتلها وقولت مشي 
قالت بنفس نبرة الصوت وهتعملي ايه يا حور هترجعي الشغل تاني!! 
بصيت عليها وانا بفكر وبعدها قولت لا انا سيبت الشغل بتاعه بس في شركة كانت لميس قالتلي عليها هنروح انا وهيا نقدم فيها 
ماما بابتسامه ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقكم 
دخلت اوضتي وانا بدور علي موبايلي وفجاه لقيت رساله جيالي من الموقع بتقول ان لو رجعت للتجربه هاخد مبلغ قيم ! 
مسحت الرساله والموقع من التلفون وجبت رقم لميس واتصلت عليها 
الو ايوا يا لميس انا بكلمك علشان موضوع الشركة الي قولتيلي عليها 
لميس ايوا يا حور بس الكلام دا كان من 3شهور وانا روحت قدمت واشتغلت بس انتي الي اختفيتي ولما سالت طنط عليكي قالتلي انك مسافره في شغل ومن وقتها معرفتش اوصلك 
قعدت افكر في كلامها وبعدها قولت ايوا اصل انا جالي شغل فجاه وروحت ومعرفتش اي حد لانو كان مستعجل بس انا دلوقت سيبت الشغل دا وانتي عارفه ظروفنا وانا محتاجه للشغل دا ضروري 
لميس خلاص يا حبيبتي انا هروح اكلم مدير الفرع الجديد وباذن الله يوافق 
خلاص ماشي شكرا ليكي يا لميس 
لميس علي ايه يا هبله دنتي اختي وخلي بالك انا موضوع الشغل دا مدخلش عليا وليا كلام تاني معاكي 
قولت بهدوء انا هبق اشرحلك كل حاجه لما اشوفك 
قفلت معاها وانا ببص حواليا ولمحت الشنطة الي رشيد كان مدهالي فتحتها ولقيت انها مليانه فلوس افتكرت موضوع عمليه ماما وقررت اخرج واروح للدكتور الي بيتابع حالتها 
خرجت لماما وعرفتها اني هخرج ومش هتاخر وهيا وافقت وانا طبعا اكدت عليها انها تاخد العلاج 
خرجت وانا لسا بفكر في الي بيحصلي بصيت للسماء وانا بدعي ان ربنا يخرجني من الي انا فيه 
وصلت المستشفي وقربت من الاستقبال وطلبت منهم يوصلوني لغرفة الدكتور الي كان متابع حالة ماما الاول بس سبناه علشان مكنش معانا تكليف العلاج 
رحب الدكتور بيا وانا شرحتلوا اني جمعت الفلوس وعايزه ماما تعمل العمليه 
الدكتور اتعيرت نبره صوته وبدا يشرحلي ايه هيا التعليمات الي المفروض ماما تلتزمها لحد موعد العمليه وبعدما
ما خلصت قالي اني هدفع عربون العمليه تحت في الرسيبشن ودا الي عملتوا بالظبط وبعدها رجعت لبيتنا وعرفت ماما ان رشيد اتكلف بثمن العمليه واني روحت بلغت الدكتور وعرفتها التعليمات الي طلبها مني وماما وقتها قالت طيب والله البشمهندس رشيد دا كويس اوي مش حرام عليكي تسيبي الشغل معاه بعد الي بيعملو معانا دا كتر خيره 
فضلت ماما تدعيلو وانا قاعده بصالها وبفكر فيه بس رفضت فكره رجوعي للتجربه دي نهائي وقررت اني اعيش حياتي بسلام بعيد عن اي دوشه 
وقتها تلفوني رن وكانت لميس 
ايوا يا لميس 
لميس بفرحه بقولك ايه يا حور هاتي السي في بتاعك وتعالي علي العنوان الي هبعتهولك بسرعه دنتي بنت حلال
ولحظك اننا كنا محتاجين لسكرتيره 
اتفجات من كلامها بس فرحت ورديت عليها بنشاط طياره وهكون عندك 
قفلت معاها وانا ببص لماما وبقول خلاص يا ام حور بنتك اتقبلت في الشغل باركيلي 
ماما ابتسمت وهيا بتدعيلي وانا وقتها دخلت اجهز بسرعه وبعدها خرجت باستعجال 
لحد ما وصلت للشركة والي كانت ضخمة اوي عكس ماكنت متوقعاها بس الي صدمني وخليني عاجزه عن الحركة لما قرأت الاسم شركة للصناعة السيارات 
الاسم كان غريب ولاكنه مشابه تماما للموقع بتاع التجارب الزمنيه 
قربت من الشركه وانا بهدي نفسي وبقول انو مجرد تشابه اسماء لحد ما رنيت علي لميس وعرفتها اني وصلت وفي خلال ثواني كانت وصلت لميس وحضنتني بحب وهيا بتقول الشركة نورت بوجودك وحشتيني 
ابتسمت وانا بقول انتي اكتر يا لولو 
لميس تعالي دنتي حظك من السما انا اول ما قولت اسمك للمدير في ثواني قالي اني اكلمك واجيبك انتي طلعتي مشهوره وانا معرفش 
قلبي فضل يدق جامد وحاسه ان شكي في محله بس اتجاوبت معاها وانا بضحك رغم قلقي الشديد لحد ما وصلنا لمكان من كتر ما هو جميل محدش يصدق انو حقيقي وصلنا عند غرفه كبيره بابها مصنوع بطريقه حديثه وبيتفتح اول ما الشخص الي جوه بيضغط علي زرار معين وقفت قدامه ولميس قالت انا هروح علي شغلي وانتي هتقابلي المدير جوا وبعدما تخلصي اتصلي بيا وانا هجيلك 
هزيت راسي بالموافقه وهيا خرجت وفضلت انا واقفه لحد ما ضغطت علي الزرار ودا بيدي اشاره الشخص الي جوه وهوا بعدها بيفتحلي الباب ووقتها الباب بدا يتفتح وانا مزهوله باللي عيني شيفاه لحد ما الباب اتفتح كله وانا دخلت وكان وقتها المكتب كبير جدا وفي ركن كبير مليان بالكتب ومن كتر ماهوا شكله يجنن كنت بصه عليه وساكته لحد ما لاحظت ان في شخص قاعد علي المكتب ولاكنه لافف بالكرسي ومدين ضهره قربت بتوتر لحد ما سمعت صوته بيقول اتفضلي اقعدي 
سمعت كلامو وقعدت وكل دا وانا ماسكه ايدي وبفركها من التوتر 
بدا الكرسي يلف وطبعا زي مكنت حاسه ان في حاجه في الموضوع لقيت ان الشخص الي قاعد علي المكتب هوا رشيد فضلت بصالوا پصدمة وهوا كان مركز مع عيوني جدا حسيت اني مش بخير ابدا كنت تعبت من الي بيحصلي ووجوده حواليا في كل حته وانو كل شويه يطلعي وقفت وانا بمسك شنطتي ومكرره اخرج من الشركة وهحاول اني مروحش اي مكان يكون موجود فيه بس قبل ماخرج لقيت الباب اتقفل فجاه خفت جدا وبالذات لما سمعت صوت خطوات رجله مني قررت ولاول مره ادافع عن نفسي وانا مفكره انو ممكن يتعدي عليا لفيت بجسمي ولقيتوا واقف وحاطت ايده الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه انت عايز مني ايه 
كان بيبص في عيوني ومش بيرد لحد ما اتوترت اكتر وبعدت عيني عنه وبدا وقتها وانا
تم نسخ الرابط