حكاية بقلم ساسو

موقع أيام نيوز

دي حتا دعاء كانت بتحكي قصة تلات اميرات قاعدين فراحنين وجات الساحره الشريره وافسدت الحظه
دعاء بضحك مش قادره اوصفلك شكلها دلوقتي اقصد الساحره ههههههه
ڠضبت ولاء منها وكادت ان توبخها بس منعها دخول ادهم ابتسمت بخبث واتجهت ناحيته ولفت تحت نظرات الجميع قبلته علي خده وادهم واقف جامد بيحاول يبعدها عنه براحه ونظره معلق علي سيلا اللي متجاهلهم خالص ولاء بخبث
حبيبي كويس انك جيت لان الصراحه معدش عندي صبر اكتر
من كدا وافرح الكل
نورهان بخبث فرحينا يابنتي اصل بعيد غنك بقالنا يومين متنكدين
بصت ولاء لسيلا بخبث بعد تسع شهور هيشرف ولي العهد
اتسعت عين سناء وذعاء پصدمه وبدأت نورهان في تهنئتها وادهم واقف جامد يتبادل النظرات مع سيلا التي لجمتها الجمله كانت تعتقد انها قالت ذالك قي المستشفي لشعال غيرتها وادهم ايضا اعتقد ذالك لكن الان تقول وعلي الملاء
وقفت متجه ناحية السلم اوقفتها ولاء تقول بخبث
ايه ياسيلا مفيش حتا مبروك دي تبقي عيبه في حقك ياضرتي
وقفت سيلا مواليه ظهرها للجميع تحاول تسبطر مشاعرها واخفائها فالامر ليس بالهين عليها اخذت نفس عميق والتفتت اليهم وابتسمت ببرود
مبروك ياولاء ربنا يقومك بسلامه
ابتسمت لها بخبث ميرسي ياحبيبتي وعقبالك بس وقتها ابقي خلي بالك ليسقط مره تانيه
بصت لها سيلا پغضب ولمعت الدموع في عنيها وطلعت علي اوضتها تحت نظرات الجميع الحزينه والمبتسمه بانتصار
صعدت ذعاء خلفها تاركه الجميع
نظز اذهم لولاء پغضب وتركها صاعد لغرفته اقتربت نورهان منها مبتسمه باانتصار
ايوه كدا اثبتي وجودك انتي ست البيت دا انا هطلع ارتاح شويه وانتي حاولي متجهديش نفسك علشان للي في بطنك حبيب سته انا ووضعت يدها علي بطنها بحنان وصعدت هي الاخري لغرفتها تاركه تلك الواقفه تنظر پغضب للاعلي
انا فعلا ست البيت دا وزي ماخرجتها منه من تلات سنين هخرجها تاني بس المره دي علي نقاله علشان مترجعش تاتي
ابتسمت بخبث واصرار غير واعيه لمصيرها المحتوم
الفصل السابع عشر
طرقت باب غرفتها ودخلت وجدتها تقف في منتصف الغرفه حائره الټفت اليها سيلا بهدوء تقول
هي المشايه اللي في اوضة الالعاب تنفع تيجي هنا
رفعت دعاء حاجبها بدهشه توقعت ان تكون غاضبه او تبكي لما قالته تلك الحيه لفتحها
چرحا حاولت سيلا بقدر الامكان نسيانه اقتربت منها
مشايه ايه ياسيلا اللي بتسألي عنها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا
دعاء بذهول والموضوع فعلا مش فارق معاكيمش فارق معاكيمش مصدقه مش فارق معاكي ان ادهم كدا خلاص مصيره بقا مع الحيه دي
تحدثت ببرود والله محدش راح قاله اتجوزها ومحدش راح قاله خلف منها ثم انا شايفه ان اخوكي ذات نفسه عادي انتي تزعلي ليه المفروض تفرحي زي عمتك
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ
سيلااا في ايه ايه الجحود دا انتي مش كدا جوزك مع واحده تانيه في انتي واعيه لدا
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
اتسعت عينيها مذهوله لتكمل سيلا ببرود
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
دعاء بدهشه انتي مش كنتي قولتي انك اغمي عليكي في الشركه والدكتوره قالت اجهاد!
هزت راسها ايجابا دا اللي احنا نعرفه بس اخوكي والادهي كمان الحيه مراته عارفه بالموضوع
دعاء بهدوء
مخيف معقوله تكون السبب
نظرت لها بهدوء ترفع كتفها ببرود
مش فارق معايا ان كان هيا ولا غيرها مش هيرجع البيبي لبطني تاني
اشفقت دعاء عليها كثيرا كانت سيلا فرحه كثيرا بذالك الحمل هي اول من علمت عنه وعلمت انها كانت تخطط لمفاجأة ادهم بذالك لكن منذ ان علم وبدات المشاكل تفتح أبوابها ليمر يومين فقط يومين وتحدث تلك الحاډثه باتت علي يقين ان تلك الحيه لها دخل في ذالك وان هناك يد خفيه تساعدها
ساسوو
كان في غرفته جالس علي مقعده بهدوء عكس مابداخله من ڠضب ينظر لجهاز اللاب توب الخاص به يقول ببرود
لا سيبهم كدا علي عماهم لحد ما يوقعوا نفسهم بنفسهم
ظهر علي شاشة جهازه صورة اياد يجلس هو الاخر في احد الغرف يضع قدم فوق الاخري يبتسم ساخرا
وقعوا في ايد الصياد اللي مش بيرحمو بس انت عرفت ازاي انها بتخونك معاه وانها اصلا حامل منه
ابتسم ادهم بمكر عائلة الصياد
عيب عليك دا انا ابن عمتك الغبيه فكراني مختوم علي قفايا انا عارف انها بتلعب بديلها مجرد انها مكنتش فارقه معايا لان سيلا بعيد ودا كان مطمني بس اول مرجعت ودا خلاني افتح عيني عليها كويس ومن هنا عرفت علاقتها القذره بابن عمها بس اللي مكنتش عامل حسابه هو موضوع تخديري
اياد بهدوء وانت فعلا
ظهرت ملامح الڠضب علي وجهه
بس الولد مش ابني ودا متاكد منه سيك من دا وطمني كله تمام
اياد بمكر كله تحت السيطره وكله امام مع الناس والضربه القاضيه هتوقع ابن الصايغ تحت رجلينا ونلعب بقا
خرجت منه ضحكه صاخبه يشاركه اياد الضخك ينظران لبعض بتصميم لتنفيذ مخطتهم وتنضيف حياتهم
ساسوو
في اليوم التالي كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف تاركه باب غرفها مفتوحا لتقول برزانه
لا طبعا يابيبي كله تمام الكل عرف ان انا حامل في ابنه
صمتت للحظات لتضحك ساخره
اغبيه وصدقو ونورهان دي اغبه واحده فيهم متعرفش ان اللي في بطني دا مش ابن ادهم لتضحك بسخرريه عاليه لاتعلم من يقف خلفها مزعوزا
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل فقد عادت دعاء الي شقتها منذ الصباح الباكر سيعود زوجها من السفر في الظهيره لتقرر النزول للاسفل وفعل اي شئ لكسر ذالك الملل او الجلوس مع جدتها او النزول للحدبقه وعندما مرت من امام غرفتها شهقت بفزع عند سماعها ماقالته للتو لتجد نفسها تسحب وبقوه داخل احدى الغرف لم تفعل اي ردة فعل تعلم صاحب ذالك الفعل اغلق باب غرفته بالمفتاح لتصرخ بفزع
ادهم الحربايه بتخونك الولد مش ابنك انا سمعتها والله مابكذب
رفع سبابته امام وجهه بحذرها لهمس
هشش ولا كلمه كنتي هضيعي نفسك يامجنونه لو شافتك
رفعت حاجبها بدهشه انت عارف انهالا مش مصدقه وعادي ساكت
اقترب منها ادهم بهدوء سيلا اهدي كدا وانا هفهمك طالما عرفتي انها مش حامل مني يبقي للاسف هتدخلي معايا في العبه بس ابوس ايدك ماتعمليش اي حاجه من ورايا هما عارفين انك نقطة ضعفي ومجرد وقعتي في ايديهم هيلو دراعي فا ابوس ايدك عايزك سيلا القويه الشرسه
هزت راسها ايجابا بحماس ليبدا في قص عليها كل ما يعرفه وخططه للايقاع بهم
ليجازف هو الاخر ويده علي قلبه قلقا عليها ودخولها معهم في تلك الحړب البارده
ساسوو
انتهي من سرد كل شئ لتجلس متنهده بحزن علي فراشه تنهد
بتعب كان جالسا في غرفته يتعقب مكالمة تلك الحيه لايعرف لما قام وفتح باب غرفته ليجدها واقفه امام غرفتها تشهق بفزع سرعان مااقترب منها ليسحبها الي غرفته قبل ڤضح امرها ولحسن حظه غرفته قريبه من غرفة تلك الحيه كان لا يود اخبارها بأي شئ لكن يعلمها جيدا اذا تركها دون فهم شئ ستحاول هي جاهده معرفة الامر بطريقتها الغبيه التي ستؤدي بحياتها للچحيم جلس بجوارها يتنهد بتعب نظرت له حزينه
يعني كنت عارف انها السبب في اجهاضي واتجوزتها ياادهم
تنهد بضيق مكنتش اعرف انها هي غير في المستشفي يوم ما جاتلك
تكلمت پحده خفيفه طب اتجوزتها ليه ها
اخفض رأسه حزنا امها قبل ماتموت طلبت تشوفني
فلاش باااك
كان يستعد لدخول غرفته لتقترب منه عمته بلهفه وعلامات الحزن علي وجهها
ادهم ابني سوزي طالبه تشوفك في المستشفي
رفع حاجبه باستغراب خير ياعمتي في حاجه ولا ايه
رفعت كتفها بهدوء معرفش
يابني بنتها اتصلت وقالتي سوزي عايزاك
هز راسه ايجابا بتفهم طب تمام هغير هدومي واجي معاكي
وبالفعل ذهب معها اللي المستشفي التي تقبع بها سوزي ليدخل الي غرفتها يجد جسد لامرأه فاقعة الجمال رغم ذالك الجسد الهزبل ودبلان وجهها الا انها لاتزال في جمالها اقتربت منها نورهان وجلست بالكرسي المجاور لفراشها تبتسم لها بحنان
عامله ايه دلوقتي ياسوزي
هزت راسها بضعف ليخرج صوتها مهذوذ
الحمد لله يانورهان نظرت لابنتها الجالسه من الجهه الاخري ولاء حبيبتي سيبني شويه مع طنط وادهم
وقفت ولاء تهز رأسها ايجابا لتخرج وتتركهم ليجلس ادهم مكانها يبتسم لسوزي بحنان
الف سلامه عليكي يامدام سوزي
ابتسمت له بضعف الله يسلمك يابني كنت عارفه اني لو طلبتك هتيجي علي طول امك الله يرحمها عرفت تربي بصحيح
ربت علي يدها بحنان وامي الله يرحمها لو كانت موجوده مكنتش هتسيبك لحظه
ابتسمت بضعف لتقول وعلشان كدا مليش غيرك اوصيه علي بنتي
ابتسم بعرفان ومجامله بنت حضرتك متقلقيش عليها وان شاء الله ترجعيلها بسلامه
هزت راسها برفض لا مش باين ان هقوم
اقتربت منها نورهان بلهفه
سوزي اجمدي كدا ان شاء الله هتخفي وهتبقي عال ومتقلقيش علي ولاء دي زي دعاء وادهم
ابتسمت لها تنظر لادهم بضعف تمد يدها له
اوعدني انك هتخلي بالك منها وتاخدها زوجه ليك
اتسعت عينيه پصدمه ينظر ليدها بذهول رفع نظره لعمته لتهز الاخيره راسها بهدوء ليتردد في بادئ الامر لتسعل سوزي بشده ليسرع في مسك يدها
اهدي وخدي نفس ومتقلقيش عليها
نظرت له بضعف وامتنان لتقول بخفوت
شكرا بابني خلي بالك منها دي هبله لتغيب عن الوعي تاركه الحياه باكملها
باااااااك
كنت ناوي اتكلف بيها مش اكتر اتفجأت بعمتي بتجهز لكتب الكتاب والموضوع تم بسرعه ليس الا
تنهدت بضيق تعلمه حين يوعد لا يخلف بوعده ابدا نظرت له پحده وڠضب
اتهمتني ليه وسبتني وطردتني من حياتك ليه
رفع نظره لها نادما سيلا كان لازم اعمل كدا كان لازم ابعدك عن هنا باي شكل انتي فاكره انه كان سهل لا طبعا انك تبعدي روحك عنك مش سهل انك طول الوقت تبيني انك پتكرهي حد مكنش سهل ابدا انا طول الوقت من بعد مامشيتي وانا مانع نفسي ان اجي اطمن عليكي واخدك في حضڼي واقولك ليه عملت كدا مستحملتش اسبوع وجريت رديتك في السر وفضلت اعافر مع نفسي
ان ابعد مقدرتش جريت جري عليكي وسبحان من صبرني لماشوفتك نزله من باب العماره وطلعت لجدتي وقولتلها اني رديتك مكنش سهل ابدا عليا وانا بعرف اخبارك من التليفون اڼصدمت لما عرفت انك رجعه كنت هتجنن كنت مانع نفسي ان اجي اشوفك مقدرتش راجعه وانا لسه معرفش مين عايز ېأذيكى عارفه انتي الشعور دا
تنهدت بتعب تنظر له بعتاب
بس دا ميمنعش
تم نسخ الرابط