قصة بنتي المفقوده
المحتويات
كانت كتير شكلهم تقريبا كان زي بعض ضحكتهم متشابهة جدا جينيفر مكانتش بتحب اللعب الجديدة كانت بتحب تلعب بألعاب سارة القديمة بتحب نفس الأكل زي أختها بتحب نفس أفلام الكارتون حسيت إن ربنا إداني فرصة تانية
جينيفر كانت قريبة مني أكتر ما قريبة من والدها وهو مكانش متضايق من دا هو كان مركز أكتر على شغله مكانش مهتم أوي بالبنات وبتربية البنات وبالحاجات دي وأنا عارفة إنها أنانية مني بس أنا كنت مبسوطة وفرحانة والبنت بتقضي وقتها كله معايا كنت أنا المسؤولة عن إني أوديها الحديقة العامة عشان تلعب هناك دي كانت مسؤوليتي
حصل حاجة غريبة أوي أخدت جينيفر كعادتي للحديقة العامة هناك في ألعاب كتير هي بتلعب فيهم وحوالين الألعاب دي غابة كبيرة أنا بحب الغابة دي أد ما هي بتحب الألعاب كنت بتفرج عليها وهي بتلعب ومستمتعة
كانت بتتزحلق على زحليقة لما تليفون اتهز طلعت تليفوني وبصيت رسالة من زوجي كان بيسألني هنتعشى إيه رديت عليه برسالة بسرعة ورجعت تاني أتفرج عليها وهي بتلعب لكنها مكانتش هناك كنت مړعوپة بنتي اختفت أنا بعدت عيني عنها لحظة.. لحظة واحدة بس
جريت زي المچنونة في الغابة وأنا بنده عليها بدور في كل مكان في النهاية لقيتها قاعدة تحت شجرة بتحفر
ناديتها وأنا بجري ناحيتها جينيفر!
لفت وهي بتقول بدهشة ماما
إيديها كانت متوسخة من التراب كان باين عليها القلق
سألتها وأنا بمسكها من كتفها كنتي بتفكري في إيه إنتي عارفة أنا كنت خاېفة عليكي أد إيه كان ممكن تتصابي أو ټؤذي نفسك! فاهمة متعمليش كدا تاني أبدا
حضنتها وأنا بتنهد من الارتياح
سألتها بتعملي إيه هنا
شاورت ناحية الحفرة اللي كانت بتحفرها رفعت حاجبي بدهشة وفضول
قلتلها ممنوع تلعبي في التراب
قالت بحماس بس أنا لازم أكمل حفر لازم تشوفي
أشوف إيه
ماما لازم تكملي حفر لازم تشوفي بس لازم تحفري حفرة عميقة
مش عارفة ليه بس حسيت إني لازم أسمع كلامها عشان كدا لما روحنا مسكت الجاروف بتاعنا
قلتلها ممكن تقعدي
متابعة القراءة